عُصْفُوْرٌ وَطَيْف

أَمُنَبِّهِي مِن غفوتي ما أنغَمَك
يا أيّها العُصفورُ مَن ذا أيقظَكْ

يا طائري أعدَدْتُ وقت إفاقتي
بمُنبّهٍ قد خانني ـ من أرسلك ـ !؟

في النّومِ طيفُ أحبّتي مَن زارني
ألأنَّ نومكَ قد خلا ـ هل أقلقك ـ ؟

هو هاجري إلّا بنومي واصلي
أفما تَحِنُّ لحال من قد أحبَبَك

من أيقظك من أرسلك من كلّفك
أرعيتني وأنا الأحق لأكفلك !؟

لو أنَّ لي لغة الطيور وعلْمها
لنظمتُ شِعرًا عاتبًا كي أهجوَك

لكنّ لي قلبٌ فؤادكَ سَبْرُهُ
في نابضٍ من مُهْجَتَيْنٍ لي ولك

يا طائري غرّد بلحنك وادعِهِ
فلعلّهُ نحوي يعود لأشكرك

وسأشكر الصّحوَ الّذي سبَّبتهُ
أوزعْتَنِي ذِكْرَ الّذي لن يعذلك

أجْفَلْتَهُ وأنَحْتَهُ عنِّي وما
ودّعتُهُ وتركتني أتأمّلك

آهٍ إذا كان العذولُ أنيسُ لي
والآهُ طيفٌ فَرَّ مِن نومي الشَّرَكْ

بورك القلم والمداد أستاذي صهيب
تحيتي لهذا الحرف الجميل
شكرا لك
احترامي وتقديري

لله دروك
ماهذا العصفور الذي ذكرني بهدهد سليمان
افتح له الشباك عله هو الآخر يحمل إليك رسالة ممن تحب

أجد الإجابة هنا
يا طائري أعدَدْتُ وقت إفاقتي
بمُنبّهٍ قد خانني ـ من أرسلك ـ !؟

يا صاحبي الشعر منك الشعرُلك
لله دركَ ، يا فتى ما أجمـــــلك

صورت المشهد بريشة شاعر ماهر ، وهذا ليس غريب عليك
قصيدة لذيذة لذيذة لذيذة .

أحد أساتذتي عنده شكٌّ حول القافية .. وهو أنّ ضمير الكاف ليس من أصل الكلمة في بعض الأبيات
واستدركت عليه بهذه الأبيات بعضها من قصيدة لـ:

العصر الأندلسي >> أبو إسحاق الألبيري >> من ليس بالباكي ولا المتباكي

من ليس بالباكي ولا المتباكي // لقبيح ما يأتي فليس بزاك ِ

ولما صفا عند الإله ولا دنا // منه امرؤ صافاك أو داناك ِ

ما زلت خادعتى ببرقٍ خُلَّبٍ // ولو اهتديت لما انخدعت لذاك ِ

ولقد عهدنا الأم تلطف بابنها // عطفا عليه وأنت ما أقساكِ

فرض علينا برنا أماتنا // وعقوقهن محرم إلاَّك ِ

...

ليت من عنده إفادة لتعمّ فائدة
بوركتم

قصيدة رائعة جميلة استمتعت بقراءتها

بوركت أستاذي الكريم وبورك حرفك الراقي

تحاياي

قصيدتي هذه بها عيب في القافية
ولأن رهانًا بيني وبين نفسي أقمتُهُ وأعلنتُهُ لتظهر في حلّة أبهى .. سأعود بمشيئة الله
لأتمكن من شرف التعقيب على من زيّنها بجميل حضوره ودُرّ حروفه ..
بوركتم جميعا

وبورك فيك أيها الجميل
ولعودك ناظرون

أَمُنَّبِهي من غفوتي ما أجملك .. يا أيها العصفور من ذا سوّلك

يا طائري أعددتُ وقت إفاقتي .. بمنبّهٍ قد خانني ـ من أرسلك ـ !؟

في النوم طيف أحبتي من زارني .. ألأنَّ نومك قد خلا ـ هل أشغلك ـ ؟

هو هاجري إلّا بنومي واصلي .. أفما تَحِنُّ لحال من قد فضّلك

من أيقظك من أرسلك من كلّفك .. أرعيتني وأنا الأحق لأكفلك !؟

لو أنَّ لي لغة الطيور وعلمها .. لنظمتُ شِعرًا عاتبًا كي أعذلك

لكنّ لي قلبٌ فؤادكَ سبرُه .. في نابضٍ من مهجتينٍ لي ولك

يا طائري غرّد بلحنك وادعهِ .. فلعلّهُ نحوي يعود ليجملك

وسأشكر الصّحو الذي سبَّبتهُ .. أوزعتني ذِكْرَ الذي لن يسألك

أجْفَلْتَهُ وأنحتَهُ عنِّي وما .. ودّعتُهُ وتركتني أتأمّلك

آهٍ إذا كان العذولُ أنيسُ لي .. والآهُ طيفٌ فَرَّ مِن نومي مَلَك

..

سَوَّلَ = أغرى

جاد القلم والفكر بالكثير من الجمال والإبداع والبهاء
أبدعت وأطربت وأمتعت
فشكراً لك.

بورك القلم والمداد أستاذي صهيب
تحيتي لهذا الحرف الجميل
شكرا لك
احترامي وتقديري

..

بوركت أيتها الفأل الخير ..
رفع الله مكانتك وأعزّ شأنك
شكرا لاتنتهي