مس

أنـــــا صــبُّـــكِ الـمـمـســوسُ فــيـــكِ تـولُّــهًــا
ومــا شـئـتُ مِــن راقِ؛فـقـد راقـنـي الـمـسُّ
مس..!!

ثبّتنا الله وإياك أيها الشاعر الكبير ، ما أجمل هذه الشكوى
التي اكتظّ بيتها بالبديع من رد عجزه على صدره حتى جناسه
الذي تتندّى به الذائقة وتحتفل به الذاكرة.

وكــم مــن نـبـيٍّ عـاشـقٍ وصـلَـكِ اشـتـهـى
فكيـف دنـا مـن ذيـلِ جلبـابِـكِ النـجْـسُ

لأنـــــــــكِ مَــــرقـــــاةُ الــحــبــيـــبِ لـــمـــوعـــدٍ
وحسبُ يديكِ البِيضِ من عقْبِه اللمسُ

ووجـهُــكِ مَـهــوى خــيــرِ كــــفٍّ وجـبـهــةٍ
وحسـبُ أسيـلِ الخـدِّ حيـن هـوتْ خَمـسُ

رزقنا الله وإياك صلاة في مسجد مسرى نبيه صلى الله عليه وسلّم
وكشف عن الأمة الظلم وأعاد لها ثالث الحرمين وأولى القبلتين.

سنعود إليها فما أجمل التطواف بين بسانيك الوارفة رسالة وبيانًا.

محبتي وتقديري.

الكريم الهاشم وأستاذي الناشري

لا احزن الله لك قلبًا أيها الحبيب وتغمد أبانا بواسع رحمته.
يأبى كرمك وفضلك الذي عودتني عليه إلا أن تحضر متصفح
أخيك الفقير.
اسأل الله تعالى أن يجمعنا في رحاب أقصاه قريبًا

محبتي وسلامي

اللهم امنن علينا بصلاة في القدس
وهو محرر من دنس اليهود
بورك الشعر النبيل
والقلم الرائع
تحياتي

اللهم آمين

أشكرك سيدي خالد على دعائك الصادق
وحضورك السامق

محبتي وامتناني

ما شاء الله
شاعرنا الرائع عمر أبو غريبة
نصٌ مترع بالجمال والألق والإبداع
أمتعتنا فلا فض فوك
خالص تحيتي وتقديري

أميرة الأدب

إنما تزدان ذوابل حرفي بمثل هذا الحضور
من لدن أديبة مثلك
أعتز بتقييمك يا سيدتي

مودتي وتقديري

بـلـغــتُ مــــن الـعـمْــرِ الـصـلــيِّ رمــــادَه
ويومـي جُـذىً تخـبـو فيُوقـدُنـي الأمــسُ

بـوجـهِــكَ يــمّــمْ شــطـــرَ لـيــلــى مـكــبــرًا
وأولُ حـــبِّ حُـــقَّ مـــن أجــلِــه خَــمــسُ

إلامَ تُــــــورّي بـــاســــمِ لــيــلـــى تــقــيّـــةً؟
إذًا فاسمَعوا:مـفـتـاحُ تـوريـتـي الــقــدسُ

اقتبست الأبيات الثلاثة ليس انبهارا بالشعر فالقصيدة كلها مبهرة وإنما إعجابا بعبقرية الطرح وعمق الفكر.

رغم ميلي لرأي أحمد رامي بشأن التسكين وزعمي أنك أقدر على أن لا يدفعك لضرورة إلا أنني أؤكد أنه يحق لشاعر مثلك ما لا يحق لغيره بضرورة وبغيرها.

أما وقد قلت عن القصيدة بعض ما يصف إعجابي بها وتقديري لصاحبها فإن لي عتب كبير على أخ حبيب لو علم كيف قلقنا وخشيتنا عليه ووحشتنا في غيابه لما فعل ما يفعل من طول غياب. فيا أيها الحبيب ... قد علمنا عزوفك عن مشاركتنا التواصل والتفاعل فهلا علمتنا كيف العزوف عن حبك؟؟

للتثبيت تقديرا!

ودمت بخير وعافية ، ولا أوحش الله منك!

تقديري

النابغة العمري

ما كنت يا سيدي لأحتمل عتابك في ليلتي أمس
دون أن أعتذر إليكم برسالة على الخاص راجيًا أن تقبلوها
وكما ذكرت لكم في الرسالة إن الحياة بخيباتها وإحباطاتها
وعدم الاستقرار الوظيفي جرفني بعيدًا عن الشعر والواحة.
فلا حرمني الله منك ومن تشجيعك الدؤوب.
ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة.

محبتي وسلامي

بعض القصائد تعيدني إلى عصر شعر غير عصرنا هذا ، إلى العصور الأولى من الشعر العربي



دمتم مبدعين

أخي العدنان

إنما نحن عيال على موائد تلك العصور الزاهية.
أشكرك يا سيدي على حسن ظنك بأخيك وتقييمك الرفيع لنصه الفقير.

محبتي وتقديري

مسٌ نبيل .. وهمس جميل ..

بوركت أستاذي على الإبداع والتجلي ..

ويومي جذى تخبو فيوقدني الأمس ..

بصمة خلابة ..

أستاذي لؤي

إقتباسك يطريني أيها الشاعر الذواقة
لأنه يصادف هوى في نفسي.

محبتي وامتناني

استماح حرفي القاصر قريحة الشاعر الفلسطيني الكبير د. نديم حسين فارتجل ثلاثة أبيات ولا أروع:

تُـفَـسِّــرُ أحــلامــي إذا نــــامَ قـلـبُـهــا:=خميـسٌ عـلـى خـيْـلٍ سنابكُـهـا عُــرسُ
أهُــم عـــرَبٌ عـــادوا كـعــادةِ فـاتِــحٍ؟=أمِ العاصِفاتُ السُّودُ في رومِها فُرسُ؟
يَـبـوســيْ، أَعـيـديـنـي إلَــــيَّ مــؤَمِّــلاً=أصِرِّي على قلبي لكـي ييـأَسَ اليـأسُ

وقد أذن لي فضلاً وكرمًا بإلحاقها بنصي فاحتفيت بها وأضفتها إلى النص مع بضعة أبيات
إضافية لتناسب الحال والختام.وأتمنى لو يمن علي أحد أساتذتي المشرفين بنقل النص بصورته النهائية:

...فرفقًا بقلبي إنَّ قلبَكِ لا يقسو وإنْ تعتبي فالعتْبُ في رقةٍ يأسو أتيتُكِ هذا الصبحَ والطلُّ مدمعي أُعاقرُهُ حتى اشتكتْ فيضَه الكأسُ صباحُكِ بالأحزانِ والشوقِ وابلٌ ولم يزلِ المشتاقُ من خمرِه يحسو وعينُكِ مذْ بانَ الأحبةُ ديمةٌ فما سعدتْ يومًا ولا أسعدَ الطقسُ تسابقُني الأنفاسُ للحضنِ مُشرَعًا وكم لعناقٍ صاخبٍ ضجّت النفسُ وفي خِدرِكِ الورديِّ تنماثُ غربتي وينتحرُ اليُتمُ الملوّعُ والبؤسُ أُلامسُ قَدًّا ما فتئتُ كظلِّه ولا أستحي حتى لوِ استحت الشمسُ دعيني أُصلّي فوق صدرِكِ ركعةً فثمةَ كم يحلو لمعتكِفِ حبسُ على شفتيها حطَّ ثغري فراشةً وغابَ على أقدامِها اللبُّ والحِسُّ تجلّتْ فخرَّ المستهامُ مدكدكًا كذاتِ ملاكٍ لم يُطِقْ كشفَها الإنسُ أنا صبُّكِ الممسوسُ فيكِ تولُّهًا وما شئتُ مِن راقِ؛فقد راقني المسُّ بلغتُ من العمْرِ الصليِّ رمادَه ويومي جُذىً تخبو فيُوقدُني الأمسُ ضفائرُكِ الصفراءُ تجلو كآبتي ويُسرَجُ في الأضلاعِ من ضوئها قَبسُ وجُلُّ أمانيّ التي شِبتُ خلفَها خضيبُ يدٍ تحنو لحِنّائها الرأسُ أهيمُ بأحضانِ النساءِ مجدِّفًا وليلى هي المرفا وفي صدرِها أرسو بوجهِكَ يمّمْ شطرَ ليلى مكبرًا وأولُ حبِّ حُقَّ من أجلِه خَمسُ لَئنْ مُوّهتْ ليلى بزيٍّ وصبغةٍ هداني الهوى قُدْمًا وما خانني الحدْسُ أليلايَ امسى حبُّنا محضَ تهمةٍ ورغمَ قُضاةِ الأرضِ لم يَنفِها قيسُ وصوتُكِ إذْ ينداحُ في عُجمةِ الدجى أُسامرُه وحدي وكلُّ الورى خُرسُ تفرّقَ أهلونا كأيدي سبا على تِراتٍ فلا ذُبيانَ ترضى ولا عبسُ ونصرخُ من جمرٍ يعضُّ أكُفَّنا ولا شفةٌ منهم يُحرّكُها همسُ فلا تذكريهم ها هنا وتعوّذي إذا ذُكروا أن يحضروا؛إنهم رِجسُ وكم من نبيٍّ عاشقٍ وصلَكِ اشتهى فكيف دنا من ذيلِ جلبابِكِ النجْسُ لأنكِ مَرقاةُ الحبيبِ لموعدٍ وحسبُ يديكِ البِيضِ من عقْبِه اللمسُ ووجهُكِ مَهوى خيرِ كفٍّ وجبهةٍ وحسبُ أسيلِ الخدِّ حين هوتْ خَمسُ وأنتِ بساطُ الأُنسِ والشملِ كلِّه وحسبُ الحنايا فيكِ من خطوِهم أُنسُ وكلُّ مواعيدِ الدنا لكِ اُقّتتْ وفيكِ انتظارٌ لا يُثبطُهُ يأسُ لعينيكِ تنشقُّ السماءُ كوردةٍ وتنتثرُ الأفلاكُ والأرضُ تنْبَسُّ . . . . .. إلامَ تُورّي باسمِ ليلى تقيّةً؟ تُـفَـسِّــرُ أحــلامــي إذا نــــامَ قـلـبُـهــا: خميـسٌ عـلـى خـيْـلٍ سنابكُـهـا عُــرسُ تجوسُ دياراتٍ فينتفضُ الثرى سَحابًا يُباريها وعُريَ المدى يكسو أهُــم عـــرَبٌ عـــادوا كـعــادةِ فـاتِــحٍ؟ أمِ العاصِفاتُ السُّودُ في رومِها فُرسُ؟ يَـبـوســيْ، أَعـيـديـنـي إلَــــيَّ مــؤَمِّــلاً أصِرِّي على قلبي لكـي ييـأَسَ اليـأسُ! بلى إنما الأحلامُ أضغاثُ متخَمٍ من الشوقِ تسري بي إذا جثم النعسُ سريتُ فما ألفيتُ غيريَ يعربًا ومن كل جيتو في البلادِ بها جنسُ يحاصرُها الطاعونُ في ألفِ خندقٍ وفي جوفِها كظمٌ يمورُ ولا جرْسُ تجولُ بها الجرذانُ في كل حارةٍ وما يَسلمُ المحرابُ منها ولا الكُنسُ فيا قدسُ أهلوك الذين تقاعسوا وما غادروا هيجاءَ إلا وهم نُكسُ وبعد اغتصابِ الحرةِ استوثقوا الزنا وقالوا: زواجٌ،هكذا، وانتهى العرسُ! .

" أنا صبّك الممسوس فيك تولّها ... وما شئتُ من راقٍ ، فقدْ راقني المسُّ "

.. ما أروع ما كتبت .. وفي كلّ مرة تطلّ علينا بالجميل ..
تقديري الكبير .

وكـم مـن نبـيٍّ عاشـقٍ وصـلَـكِ اشتـهـى= فكيـف دنــا مــن ذيــلِ جلبـابِـكِ النـجْـسُ
لأنـــــــكِ مَــــرقــــاةُ الــحــبــيــبِ لــمـــوعـــدٍ = وحسبُ يديكِ البِيضِ من عقْبِه اللمسُ
ووجـهُــكِ مَـهــوى خـيــرِ كــــفٍّ وجـبـهــةٍ = وحسبُ أسيلِ الخـدِّ حيـن هـوتْ خَمـسُ

يباهي القصيد منثالا حرفه من يراعتك برفعة حرفه وحرفية سبكه وروعة ديباجته
مطرب للذائقة هطولك ومذهل للمتلقي

دمت سامقا متألقا

تحاياي

" أنا صبّك الممسوس فيك تولّها ... وما شئتُ من راقٍ ، فقدْ راقني المسُّ "

.. ما أروع ما كتبت .. وفي كلّ مرة تطلّ علينا بالجميل ..
تقديري الكبير .

أستاذي عبد السلام

الأروع منها حضورك وتشريفك يا سيدي
بارك الله فيك
وسلمت لأخيك

محبتي