لقد تركتُ وُرودَ الشعــر من زمنٍ
إذ صار في غصَصِ الأيام مُنْشَغَــلُ
والآن أرجـع ملهوفــًـــا ولو مَلَأت
دربَ المناهِل أشواكٌ هي الأســـلُ
ذي بصمتي ورصيدي منه قـافيةٌ
كالخمر بــاردةً أو إنـهــا العســـلُ
وما أروع هذا الرجوع
وما أبهاها تلك البصمة
لله درك أستاذنا وشاعرنا الكبير
عبد الحكم
كل التقدير لهذا الوفاء
وكل الإحترام لحرفك الرائع