من قصائد:يوم اغبَر...
..............................

وأعرِفُ اننا ماضونَ
وأعرِفُ
أننا حمقى
وأعرِفُ انَ هذا اليوم مُختَلِفٌ قليلاً
رُبّما...
لو ان نافذتي انتَهت بحراً
سريري زورقاً
بنطالي شِراعْ
سُجادَة الارضِ المُزركَشَةِ التياعَ الموجِ
اوراقي سمكْ
وتَركتُ للكفيّنِ مجدافينِ من خَشبِ الخِزانة
احرَقتُ من كُتُبِ الرفاقْ
فأرى غيومَ دُخانِها القَ الحروف
ونفخُت من صدري هواء
هيَ ذا حقيقةَ "ثانية"
اعصارُها ابداً بدَءْ
فاهتزّتِ الاشياءُ،وانفعلَ المكان
طارَت عصافيري
وتبدّلتْ لُغتي
لا شئ...
يمنحني الجنونَ الأنَ
غيرَ حقيقتي
انا سيّدُ الأطوارِ في هذا الصباحِ المُنفلِتْ
وخلقتُ من طُرقٍ غريبة
نبضي وقافيتي العجِيبَه
وتركتُ للمعنى حقيبّتيّ السخيفةَ،والاِطارَ المعدني
طاولةِ الخشب
وصديقَتين اراهُما في كُلِ ليلة
بعدَ العِشاء الآخِرة
وقصيدةً ليسَتْ تُعذّبُني شقاوتَها
وصورة...
فأذا بالمسرحِ اليومي مكتملاً على لاشئ،مُنتهياً خُرافة...!!!
...........