|
خبرٌ عاجلٌ وثَمَّ مَزيدُ |
لا عليكم، طفلٌ قضى، ما الجديدُ؟! |
مُمسِكٌ مُدلِجٌ إلى اللهِ فجرًا |
وارتقى للسماءِ بدرٌ شهيدُ |
رصدوهُ أمامَ مسجدِه ثم |
أحاطوا الصبيِّ وهو وحيدُ |
عذّبوهُ وحرّقوا جسدًا غضًّا |
فلم يُشفَ من دِماهُ الحَقودُ |
ثم ألقوا في ديرِ ياسينَ شِلوًا |
حاضرًا هاجَ منه أمسٌ بعيدُ |
خسةٌ كالضباعِ طبعًا وشكلاً |
سادت الضبعُ حينَ نامَ الأُسودُ |
وحدَه وسطَ نارِهم يتلوى |
وحدَه فهو شاهدٌ مشهودُ |
من سُعارٍ وقودُها يتلظى |
والأفاعيُّ حولَها هم قُعودُ |
أنت قربانُنا نواري خطايا |
كم نُطاطي بها وأنت صَعودُ |
هل غضبْنا؟نعم؛فها قد خسرنا |
كُرةً حين خانَ حظٌّ عنيدُ! |
أترى ما تركتَ؟أيُّ هوانٍ |
منه أنكى ونحن فيه سُجودُ؟ |
يا فتاي الجميلَ ليس عليك |
الآنَ بأسٌ فإنك الموعودُ |
فاغدُ بين الجِنانِ في ظلِّ عرشِ |
اللهِ طيرًا فأنت حيٌّ شهيدُ |
ودَعِ الموندِيالَ للصِّيدِ، ما زالَ |
لهم بعدُ في البرازيلِ صِيدُ! |
خبرٌ عاجلٌ توارى حياءً. |
هدفٌ.. واختفى الشريطُ المَديدُ. |