الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تقريظ كاتب وكتاب» بقلم عطية العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»»
قصيدة جميلة شاعرنا القدير ..
وهذا العصر ينوء بما في في النفوس من أمراض .
دمت بكل خير .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
كما انت على الدوام تصوغ من الكلمات قلائد شعرية مبهرة
حقا لقد ركبت بحر المتقارب وجدفت فيه ببراعة وابداع
صديقي الرائع الشاعر ناظم
مع شعرك اشعر ان شعرنا العربي بخير
دمت بكل خير
خالص احترامي وفيض محبتي
وللبكاء وللإعتذار بين يديّ الوهّاب الغفار جمالٌ منه تتحدّر عيون القصيد ،
فترسم لنا أسنى لوحات البيان سموًّا ، بوركتْ اليراعة وما أجدت قريحة الطيبين ،
دمت وسلمت وحييت وأحسنت ، مع التقدير .
قصيدة جميلة وهادفة بوركت في قلمك السيال ..هناك ملحوظة إيقاعية يفترض أن يكون هناك تجانس في العروض على نحو التجانس الحاصل في الضرب ..لكن العروض تنوعت بين "فعو" و"فعولْ" مثلا في الأبيات الموالية البيت الأول "فعولْ" البيتان الآخران "فعو"
يحبّــك شيطانــها والشـــواذ
إذا شئْتَ واددْ لتـلقى سَـقَـــرْ
حنانيـــك يا خــالــقي أننــي
إليــك أوكّــل مـا في البشـــرْ
لبسنـا سـواداً على ضَيْـمنـا
كأن الســـوادَ لنــا مُدَّخَــــــرْ
مع كل التقدير والمتمنيات بمزيد من الألق ..
الأخ الفاضل الأستاذ مصطفى الطوبي
شكراً لبهاء مرورك وشذا حضورك ،أنرت حروفي أيها النقي
أما بصدد ما ذكرته فإن زحافات المتقارب كما تعرف هي كالأتي:
يجوز في فعولن حذف النون في الحشو والعروض .فتصير إلى فعول.
- ويجوز في (العروض) إسقاط السب الخفيف من آخرها فتصير إلى : (فعو),فتنقل إلى (فَعِل) وهو جار فيها مجرى الزحاف ( أي لا يلزم الاستمرار عليه في القصيدة ) فيجوز الجمع بينها وبين : ( فعول) في القصيدة الواحدة .
دمت بخير وشكري الجزيل لملاحظتك واهتمامك
تحياتي العطرة
السلام عليكم
قصيدة وعظية موجهة لمن كنز اللؤم في صدره كي يكف ويرعوي ويتوب إلى ربه.
أيا كانِـزَ اللُّؤْمِ بين الضلوعْ
كلانا بحضـرة هــــذا السَـــفَرْ
لفظة " كلانا" تدل على وجود خلاف بين الشاعر وبين كانز اللؤم المخاطب في القصيدة . والسفر كناية عن رحلة الحياة الدنيا.
سنلقاك يوماً وما من غراب
مُـوارٍ لســوءةِ عبـدٍ فَجَــــرْ
ذلك اليوم تفتح فيه الصحف فينكشف كل ما تمت مواراته. لذا فإن الغراب الذي علم قابيل كيف يواري جثة أخيه في الدنيا لن يكون له دور في الآخرة مع صنيع العبد الفاجر.
ويا أيها الذئب ذات التبــاس
ألـمْ تـدرِ؟ لليــل فجــرٌ أَغَـــرْ
أستغرب استخدام الشاعر لفظة" الذئب " على سبيل الاستعارة المكنية دون توظيف هذه اللفظة أو هذه الاستعارة في الصورة الشعرية .
فسواء أكان المخاطب ذئبا أو ليس ذئبا فمعنى البيت سيتم ويتضح.
وذلك لعدم وجود علاقة تخصيص تجعل الذئب وحده معنيا بوجود الفجر الأغر بعد الليل.
فمالك عفْـت سنين البيــاض
وجئتَ بوجـهٍ بـدا كالصَخَـــرْ
وهنا لم يربط الشاعر بين قصاصتين من الصور الشعرية .إحداهما تمثل سنين البياض والأخرى تمثل الوجه الصخري.
ثم ما العلاقة المعنوية بين هذا البيت والبيت السابق له والذي كان فيه المخاطب ذئبا لا يعرف بوجود الفجر.
وإذا حاولنا أن نربط نحن بين البيتين لإتمام المعنى، سنجد أن الذئب ملوم لكونه عاف سنين البياض، وأقبل بوجه شبيه بالصخر لقسوته. فلا سنين البياض تقابل بليونتها قسوة الصخر، ولا الجهل بوجود الفجر يقابل قسوة الوجه الصخري.
لذا يبطل اللوم . وتضعف البلاغة في التعبير عن فكرة غامضة لم تصل للمتلقي ( لم تصل لي على الأقل ).
أترويْ غليـل موات السنيـن
بومـضة زيـفٍ طغى واندثـرْ؟
غليل موات السنين هو الحقد الدفين .
وكيف يروى الغليل بوميض الزيف ؟؟؟!!
الفكرة لم تتضح لي.
أما ترعويْ؟ أمْ تراه السراب
فُتـنْــكَ بدربٍ يغـرَ البَـصَــــرْ
"فُتـنْــكَ" ما معنى هذا الفعل ؟ وما أصله عند تجريده من الأحرف الزائدة ؟
كفاكَ الجحـود كفاكَ اِختيــالاً
فإنك مابـيـن فكـــيْ حجــــــرْ
لفظة " الجحود " إن كانت مرفوعة فهي فاعل. والمعنى يكون أن الجحود قد كفى المخاطب فأعطاه كفايته. وبهذا لا يتأتى مقصود الشاعر من الفعل " كفاك " وهو النهي.
وإن كانت منصوبة فهي مفعول به. وتعني أن أحدا ما قد كفا المخاطب من الجحود فوفاه إياه حتى كفاه. وبهذا لا يتحقق قصد النهي أيضا.
ويبقى حل وحيد وهو نصب الاسم مع تنكيره ( جحودا ) ليتحول إلى تمييز كما هو الأمر في " اختيالا " فيتحقق القصد من النهي.
يحبّــك شيطانــها والشـــواذ
إذا شئْتَ واددْ لتـلقى سَـقَـــرْ
حنانيـــك يا خــالــقي أننــي
إليــك أوكّــل مـا في البشـــرْ
براءة للشاعر من أفعال البشر جميعا أمام الله!
لبسنـا سـواداً على ضَيْـمنـا
كأن الســـوادَ لنــا مُدَّخَــــــرْ
لم أفهم وظيفة اللون الأسود هنا.وأن نلبسه على الضيم .
هل يغطي السواد الضيم مثلا ؟
وكيف يكون السواد مدخرا ؟؟؟؟!
مدخر لماذا ؟
ومـا زاغَ يـومـاً بنـا طـرْفُنـا
على جـارِنا أو بسوءٍ حَضــرْ
هنا يفخر الشاعر بخصاله الكريمة
تعــال أيا صــاحبي نلتــقـي
لأبصرْكَ غيّكَ والـمتّـجَــــــرْ
لفظة " صاحبي " تأتي على سبيل المجاملة . لما علمناه من تبرؤ الشاعر من هذا الصاحب مسبقا.
تعــال أصالـح فيــك الزمــان
وأعْـرجْ بروحـك عن منحَـدرْ
" أصالح فيك الزمان " تعني أن إسداء النصيحة سيكون نوعا من المصالحة يبادر بها الشاعر تجاه الشخص المخاطب الذي كان يتبرأ منه.
فروحيَ تأبى شــذاذ النفوس
وليـس بقلبـي لهــا مستــقـرْ
ولكنّ ربيْ هــدى بالسمــاحِ
إليه الردى والهـدى والظفـرْ
فوجّه لصوب السماء اليدين
وقـلْ هاكَ عبـدٌ بكى واعتَــذَرْ
والنهاية هي النصيحة الخالصة لوجه الله بالتوبة إليه .
مع التحية والتقدير للشاعر ناظم الصرخي