أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: تداعيــات فى زمن الرحلة

  1. #1
    الصورة الرمزية عادل عبد القادر شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : القاهرة
    العمر : 61
    المشاركات : 121
    المواضيع : 10
    الردود : 121
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي تداعيــات فى زمن الرحلة

    الفاتحون سيطلعون على انكساراتِ النفوسِ

    لا تفتحي للشعرِ

    أوردةَ القوافي

    فالخيالُ الرحبُ عاوده التقوقعُ

    واختفى وجه الأنيسِ

    لا تهمسي

    آن الطلوعُ بغربةِ الإلفِ البليدِ

    وناولي طفلاً

    يطارحه البلاطُ الوجدَ في الدرج المخبّأ

    خلف أستار الزجاجِ

    لطفلةٍ تهوى ممارسة الأمومةِ

    بينها وحدائق الرمّان حلمٌ

    زاده الصيف امتناعا

    أفقيّةُ التفكير أنتِ

    وقراركِ اليوميُّ يحتاج اتساعا

    لا الأرضُ تفطمنا على أثدائها

    و الوجد نافذتي

    كبحرٍ

    في القصيد جليسي

    والفاتحون سيطلعون ومن عذاباتِ النفوسِ

    الفاتحون سيطلعون على انكساراتِ النفوسِ

    وقبلها

    وقفت على باب القطار

    وأودعتني عبرةً

    في غفلةٍ من حاسديّ

    وودعتني

    لا البريد يدق بابي بعدها

    كلا ولا في الهاتفِ المحمولِ يوماً راسلتني

    سافرت كل الدروب وأنكرتني

    هاجرت كلّ الحماماتِ التي حدثتها

    دوماً عن الشجنِ المباغتِ في الفؤادِ

    وحدثتني

    عن أليفٍ شاعرٍ

    عن غادةٍ محسودةٍ

    أودى بها الطبقُ الموجّهْ

    أفقية التفكير أنتِ

    وجهان للفرح المسافر والكدرْ

    للناي أغنية الشجون وللندى بعض الرسيسِ

    والفاتحون سيطلعون على انهزاماتِ النفوسِ

    لو يومها هند أجازت نظرةً

    لي

    لم تكابرِ في الغرام وفى الحديثِ

    لنقشتَ أغنيتي على لبن الصباحِ

    وريشِ عصفورٍ بليدٍ هده سفرٌ على درج البراح

    وحائطِ البيت القديم

    وسكتي دربٌ من المبكى إلى درج الجنون

    وسافرت فيكِ الدروب

    ومن توحدنا اغتربتُ

    من البعاد من السهادِ

    من انتحارِِ العمر في شجن المشيبِ

    إلي حشيشِ الشعرِ حاولتُ الدنوَّ

    فلا تساورْكِ الظنونُ حبيبتي

    أنت المكابدةُ البريئةُ شابها دمعي

    ودهرٌ من هيامٍ كان منّى

    تملكين ندى البراءةِ دمعةً

    من دونها أبداً

    يموت الحلمُ

    ينطفئُ النهار

    أنا قتيلكِ

    إذ قتلتكِ

    إذ عشقتكِ

    إذ أمرتك ذات ذنبٍ

    بالرضوخ وبالخنوع لشقوتي

    يا بنتُ تطلبكِ الفحولةُ

    حاولي
    ما غرني فيك الأسى والانكسارُ

    يحفّز الأملَ الضعيفَ وجيسى

    لا لستِ بالذات الغريبةِ

    ما أنا النارُ الرهيبةُ

    كم فارس مثلى سيغرسُ رايةً

    بعد انتهاء الحربِ

    أو لفحِ الوطيسِ

    أنا جمعتُ حقائبي

    وحشدتُ كلَّ تجاربي

    وجمعتُ أقلامي

    – - وما أبقى الزمانُ من القصائدِ –

    والحذاءَ

    وبعضَ أطعمةٍ خفيفةْ

    لن توقفَ الزحفَ المدنسَ دمعتان

    تجلدي

    فأنا الخضمّ أنا الخضم فسارعي

    بقراءة الجورنال تواً

    طالعي بعض المجلاتِ البذيئة

    شاهدي التلفاز ليلاً في تمام الواحدةْ

    سيزفّ مخترعُ الكلام حكايةً

    عن حادثِ السيرِ الأخيرِ

    وعن لهيبِ الطقس ساعاتِ المطرِ

    لا تخجلي

    من ساحل النهر العتيقِ

    على امتداد النبعِ

    في الأرضِ المواتِ بدايتي

    سنُزيحُ هذا الواقفَ المذهولَ خلفَ صغيرةٍ

    ( في زحمة الباصاتِ أمسك بطنها )

    وسنمنع الجينز المثيرَ

    تساءلت عنكِ النساءُ

    فمالها نضبت كؤوسُ الخندريسِ

    ومالها قد أينعت هذى الرؤوسُ

    قرارك الرأسيُّ يحتاج اتساعا

    سنطالبُ النهرَ المهاجرَ للشمالِ

    بأن يفعّل دورَهُ

    ونقيم آلية الحوار مع القمرْ

    سيجيءُ ليلاً واحداً

    ويعيش باقي الشهرِ في جيدِ الصبايا

    سافري

    إن سافرت فيكِ الدروب وأنكرتني
    ناولي

    قد ناولت عنكِ الشموس فأحرقتني

    يا هندُ مذ غاب النهارُ مع الشموسِ

    وانساب في النفس الضجرْ

    مدنُ الصبابة هاويهْ

    مدن الكآبة عاليـة

    مدن الكرامة خاوية

    لا هندُ هندٌ

    لا صبابتها صبابة

    كل الأناشيد انتهت

    والآن تغريني الربابةْ

    هل رعشةُ البحر الطليق

    على اتساع الهدب تأخذني

    وتحملني الكآبة ؟

    ها نحن ندفن غربةً

    بين الضلوع

    وغربةً بين الدموع

    وخلفَ أستار الغرابةْ

    ( هل أنا محضُ انتظارٍ

    أو محطات السفرْ ؟ )

    ضحكت فتاةُ الأمس من طلب الحليبِ

    ومن سؤالي

    غرفة فرديةً

    فيها يسامرني التوحدُ

    ثم يقتلني عتابا

    -من لي بهندٍ والفراق أماتني-

    لا هند هندٌ

    لا هيامُ العاشقين ببالها

    لا هند هندٌ

    لا ببال العاشقين هيامُها

    لا هند هندٌ

    كيف يا بنتَ الصباح

    نهيم باللحن المعاد وبالجراح

    وبالجنون وبالرتابةْ

    في القلب أشجانٌ وللشجن البعيد نسيسي

    الفاتحون سيطلعون ومن كآبات النفوس

    ( هل أنت من أهل الشقاءِ

    وحار فيك الدهرُ

    فاخترتَ اجتنابا ؟ )

    قالت

    وسلطت العبيرَ على خُطايا

    و الشوقُ يأبى أن يعاندها رضايا

    والهاتف المحمول يعوي بين كفيها

    وينتظر الجوابا

    ردي عليه رسائله

    ردي خطابه

    ردي عليه الشوقَ

    بالشبق المؤجَّجِ في العيون

    وفى الشفاه

    ودعي الفتى

    قد هده سفر إلى وادي النحيب ومنتهاه

    ردي عذابه

    سافرت فيكِ الدروبُ

    وودعت غراً

    يقاسمه القصيدُ الليلَ في الزمن العبوسِ

    أغرّكِ الشيبُ المسافر في الطباعِ

    أم الحذرْ ؟

    لا أنت صاحبتي التي أدمنتُها

    لا أنت هند حين ينفجر الضياءُ

    وحين يغلبها المساءُ

    وحين أرتشفُ العذابا

    لا هند هندٌ

    حين أبتدئ الكتابة

    لا هند هندٌ

    لا صبابتها صبابة

    أفقيةُ التفكير أنت ومن نحيبي

    سافرت فيكِ القصائدُ

    عانقت شجو التمني

    سافرت فيكِ الدروبُ وأنكرتني

    أنكرت ولعي وما قد كان منى

    لن تسامحكِ القصائدُ فاطمئني

    راح راعى الصمتِ وانتصر المغنى

    من نهاياتٍ بدأتُ

    ومن بداياتٍ نهوتُ

    فهل أنا محضُ انتظارٍ أو محطات السفرْ ؟

    الفاتحون سيحرقون قصائدي

    سيحرّفون عقائدي

    وسيمنعون الطير يأكلُ جثتي

    وسيمنعون الأرض تأكل جثتي

    وسيمنعون البحر والصيف المداعبَ

    والعصافيرَ الجميلةَ كلها

    أن تلتقي

    فتذكري

    إلفاً أحبك يومها

    وأضاع عمراً بعدها

    وأضلّ ثم أضل ثم أضله

    ركبٌ يمر وجوقةٌ لرئيسِ

    الفاتحون سيطلعون على انكساراتِ النفوسِ

    هل تمنحين الإلفَ نافذة الرؤى

    جسراً يمرّ على وميض المشتهى

    تغريدَ صبارٍ تهلّل للضحى

    وهروبَ عذراء تحمَّر خدُّها

    أو ساعةً خلف المدى

    خلفَ القصائدِ

    والعذاباتِ الطويلة والأسى

    خلفَ الحروفِ وخلفَ أغلال اللغةْ

    لغتي عصا

    ومكائدُ الفرعونَ تبتلعُ العصا

    أفقية التفكير أنتِ وهل أنا

    إلا انقلاب الطين في صخب المطرْ

    لن تسامحكِ المسافاتُ المساءُ

    ولا انتظار الصبح في زمن المغيب

    تجمعي

    وتشجعي

    قدرٌ يضيقُ وأنفسٌ كالعيسِ

    لا

    لا تهربي في داخلي

    رحل المغنى والغناء حبيسي

    نوفمبـــــــر 2001
    ومثلك من سقى دهراً و غنّى
    و دهرك شاربٌ طربٌ بخيلُ

  2. #2
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي


    سأقرؤها وأعود بالرد
    فقط أحببتُ أن أكون أول
    من مرَّ من هنا أخي الفاضل
    عادل عبد القادر
    أختك
    بنت البحر
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

  3. #3
    الصورة الرمزية مجذوب العيد المشراوي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    المشاركات : 4,730
    المواضيع : 234
    الردود : 4730
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    رحب هذا الخصيب ، التناول مبهر ، الأغصان حية والثمار طيبة ، ربما أستعد يوما لتقبيل الأفئدة ...ربما

    لكنك قبلتها .........شكرا

  4. #4
    الصورة الرمزية سلطان السبهان شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    الدولة : شمال الجزيرة !!
    المشاركات : 3,808
    المواضيع : 145
    الردود : 3808
    المعدل اليومي : 0.52

    افتراضي

    الاستاذ عادل عبد القادر

    لأشعارك متعة التجول في الحدائق الفسيحة

    سامر من هنا اخرى أن شاء الله
    ما دام أن الموت أقرب من فمي
    فمجرّد استمرار نبضي معجزة .........

  5. #5

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2005
    المشاركات : 353
    المواضيع : 20
    الردود : 353
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    نعم سيطلع الفاتحون من عذابات النفوس أخي عادل أيها الشاعر المحلق دائما في فضاءات لاتطال
    محبتي
    كل الذين رجوا نوالك أمطروا ماكان برقك خلبا إلا معي

  7. #7
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 229
    المواضيع : 23
    الردود : 229
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    استاذي..عادل عبد القادر..
    كم مر من وقت وأنا لم أقرأ كلمات بهذه الروعة...
    تعجبني كلمات ...تؤثر بي أحيانا كلمات...
    لكن ان تكون الكلمات هي جزء من معالمي الشخصية !
    صعب..
    (هل تسمح لي بنسخ هذه الكلمات على جهازي؟؟)
    دمت مبدعا

  8. #8
    الصورة الرمزية د.جمال مرسي شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2003
    الدولة : بلاد العرب أوطاني
    العمر : 67
    المشاركات : 6,096
    المواضيع : 368
    الردود : 6096
    المعدل اليومي : 0.82

    افتراضي

    تعرف يا عادل اني نقلت القصيدة دي على ملف وورد
    و طبعتها لأقرأها أكثر من مرة
    تعرف ايه كانت النتيجة














    دهشة ألجمتني عن التعبير
    انت رائع يا عادل
    دمت بخير
    البنفسج يرفض الذبول

  9. #9
  10. #10
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 18
    المواضيع : 1
    الردود : 18
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    الشاعر الكبير عادل عبد القادر
    (الفاتحون سيطلعون على انكساراتِ النفوسِ)
    لشدة ما يبكينى هذا السطر الشعرى أراه يجمع مأساة الشعب العراقى
    فى جنباته لقد دب فينا الخلاف حول الاحتلال الامريكى للعراق هل هو فتح أم احتلال؟
    يالنا من نفوس منكسرة

    (لا تفتحي للشعرِ
    أوردةَ القوافي)
    حديث الشعر للذات الشاعرة وهو الشجن المخبوء فى القصيدة
    أذهلنى البناء الهندسى للقصيدة المتمركز على أربعة أركان هى :
    1- قافية السين
    2- قافية الراء الساكنة
    3- أفقية التفكير
    4- الرحيل فى مفردات السفر و سافرى و سافرت
    - كذلك التنوع الفريد على طول القصيدة لحركة كلمة الشعر ومرادفاتها من غناء و قصيد و شدو و حتى لغة
    و الصوت – مدلول لها بدءً من لا تفتحى للشعر و انتهاءً بـ رحل المغنى
    - التعارض مع التراث و خاصة المتنبى و عمر بن أبى ربيعة أحياناً
    - أرى باختصار أنها قصيدة مراوغة ذات مرموزية عالية صعب أن ُيقبض على معانيها من القراءة الأولى تحتاج لمجهود و خلفية ثقافية ثرية ذلك لانك أجدت توزيع الدوال فى العمل و لجأت الى الغموض الشيق لتحريك ذهن المتلقى بجانب التكثيف
    قرأت لك الكثير و أصدقنى القول لا أعرف أيهما أجمل من الأخرى
    دمت رائعاً
    و لك خالص مودتى

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ترنيماتٌ نيلية ٌفى قصر ِ الرشيد...!!
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 30-11-2011, 10:39 PM
  2. الرحلة إلى بلاد الأشواق: هديتي للواحة الظليلة وأهلها الأوفياء
    بواسطة د. مصطفى عراقي في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 18-01-2010, 09:19 AM
  3. طلاب آخر زمن، لأ ونظار آخر زمن!
    بواسطة ماجدة ماجد صبّاح في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-10-2007, 10:28 PM
  4. الرحلة رقم 10
    بواسطة عمر علوي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-11-2006, 08:05 PM
  5. بين الرحلة والرحلة ,منتصف عمر
    بواسطة كريم شياحني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-06-2006, 10:13 AM