لا أحقد عليها ، لم يعد في ساعتي متسع لعقرب الحقد. لا ألاحقها ، فلتهنأ بما غنمت ولتترك لي بقايا عمري ، ألملمها ، أغسلها من بقايا سمها ، أنقيها من شوائب اليأس . أزرعها في ثنايا تربتك الغنية بكريات البقاء . لا أسقيها بالعبرات المختنقة بملح الانكسار، بل بملح العرق المتصبب من جبين الانتصار على جاذبية الموت. فالأرض لا تهوى الدموع وغمامة الصيف لا تروي الشجر العاري
السلام عليكم
نص جد رائع .تأملت كثيرا بصوره البلاغية والإبداعية ,,وأعجبني جدا
نعم ,,الأرض لا تهوى الدموع ,والدموع ما هي إلا إقرارا بالواقع ,وبحرا يجذب صاحبه للغرق
الأرض تهوى العمل الجاد الذي لا نهاية له ولا حد
شكرا لجمال ريشتك أخي العزيز
ماسة