يهفو اليك النور,
يا عوداً,
على أوتاره
غنَّى العِناقْ
يرنو اليك العمر,
يا ناياً,
يسافر في المدى,
والليلُ باقْ
سافرتُ في الأيام حتى خِلْتها,
برْداً, وبرْقاً,
واحتراق
فأتيتني,
شمساً تُعطّر نورها,
نسماتُ شوقٍ
تلتقي,
تمحو الفراق.
الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
يهفو اليك النور,
يا عوداً,
على أوتاره
غنَّى العِناقْ
يرنو اليك العمر,
يا ناياً,
يسافر في المدى,
والليلُ باقْ
سافرتُ في الأيام حتى خِلْتها,
برْداً, وبرْقاً,
واحتراق
فأتيتني,
شمساً تُعطّر نورها,
نسماتُ شوقٍ
تلتقي,
تمحو الفراق.
جميل ما سطر يراعك ,
هذا يسمى شعر التفعيلة , و قد استعملت تفعيلة متفاعلن ///0//0 بشكليها
غير أنك استعملت القافية على التفعيلة الخامسة , و يمكننا لو حذفنا تفعيلة لحصلنا على مجزوء الكامل المُذيَّــل ..
مثلا لو قلنا :
يهفو إليك النـور يا = عــودا بــه غنى الفـراقْ
يهفو إليك العمر يا = سفرا مضى و الليل باقْ
سافرت في الأيام حتّـ = ـى خلتها برد احتراقْ
فأتيتني كالشمس يمـ = حو نورها ليل الفراقْ
بانتظار أعمالك التالية ..
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
هل حقاً أنت هنا عندي!!
تأتيني
نسعد بالعهد
نتســــــــــــــــــاقى أحلام المـــاضي
و نســـــــــــــــــافر
في مركب وعد
يـــــا أنت .... ربيعٌ في عمري
أخضر يغمرني بالحـــــــــــــــــب
فتطير الفرحة في قلبـــــــــــــــي
وعيـــــــــــــــوني ترقص بالبشر
هل حقاً أنت هنــا عندي!
هل حقاً أنت هنـــا عندي!
هل حقـــــــــــــــاً......
أنـــــــــــــــت.......
هنــــــــــــــا....
عنــــــــــــــندي!!!
جميلة ليس بها أي خلل وزني, و قد جاءت على وزن الخبب التام , ابتدأت بـبيتين سليمين وزنا و قافية و معنى :
هل حقاً أنت هنا عندي!! .... تأتيني نســـــــــعد بالعهد
نتسـاقى أحلام المــاضي .... و نسـافر في مركب وعد
ثم خرجت من الروي في البيتين التاليين و لم تتبعي رويا معينا :
يـــــا أنت .... ربيعٌ في عمري .... أخضر يغمرني بالحـــــــــــــــــب
فتطير الفرحة في قلبــــــــــــي .... وعيـــــــــــــــوني ترقص بالبشر
لو مثلا قلت بدل " بالحب " , " بالوردِ " و بدل " بالبشر " , " من وجدي "
لأصبحت نواة قصيدة ينقصها بيتان فقط لتكتمل .
لأنك عدت في النهاية لتقولي :
هل حقاً أنت هنــا عندي! ..... هل حقاً أنت هنـــا عندي!
حاولي إكمالها قصيدة " سبع أبيات " .
أنتظرك ..
كنت هنا أتفيَّأُ الظِّلالَ ، وأتذوق الجمــالَ .
أنا في انتظارك بعد أن أشكر الجميل محمّد الحِميَري على المتابعة و النبالة .
محبتي لكما .
مهداة إلى صفحة أميمة الرباعي
طال شجوي وأدمعُ النُدّامِ
والحيارى مدى الدروبِ
واتقاد الجوى بغير لقاء
وبلا لهفةٍ تنير القلوب
تسلب الروح نزعةَ التهيامِ
تتشظى حروفها الأمنيات
حيث لا مبنى ، لا ربيع يقات
لا دواءٌ خـــلا الهروب
نحو ذكـــرى تردني للغروب
فكياني مشتت الأقلامِ
ليس يرضى بغير ربقة الأحلامِ
إيه أيّام لوعتي والعتاب
هل إلى حمائمي من إياب ؟
فاحملي آهتي بواح ضميرٍ
كجناحٍ مدى الدروب كسير
لملمي من عواطفي همهمات
كي ترقيني من نحيب الغمام
سائلي عن روائح الغابرين
ودماء الأهلة النازحين
رجرجي همتي فما لي متاع
يمنح الدفء أو يزيح الضياع
إنها تمتمات بوح الحيارى
حاملاتٌ أرجوحــــةَ الأوهام
فهي حبلى ولا وميض رجاء
إنما نزف وحشةٍ كالعَماء
أمطرَ الفجر سارقاً دعواتي
مستفزّاً يراعتي ودواتي
عله يترع السهاد فؤادي
ويحث الخطا بلا أقدامِ
سوف أبقى ليفقه الليل ذاتي
سوف أمضي ولن يؤوب رفاتي
منهلي روح باللطائف تحدو
حيث أطوي بها مسافات حزني
ثم أسقيها من دموع العذارى
والحيارى مدى الدروب حيارى
عانقوا خاطري ومسك ختامي
هديتك أستاذي عقد من ماس يطوقني ويزين صفحتي فتصير تستحق أن تُزار.
هل أشكرك ؟؟؟؟ وكيف ؟؟؟
كلمات لي ربما تحمل بعضاً من حزن ملأ كلماتك فتقبلها مني بكل تواضعها أمام روعة قصيدك.
(عتب)
يتحطم صبر مرايانا
يتناثر بعيوني قدري
تتبخر بسمة لقيانا
كالعمر الهارب من عمري
تترك لي الأحزان بصوتي
والنوم الساهر في سهري
هل تذكر أمس وقصتنا
يا نزف الأشواق بصدري
أعتبُ على دنيا خانتني
والحلم تقزّم في قهرِ
يحترق القلب من الوجع
وتثور براكين اليأسِ
وتفيض بحارٌ من وجدٍ
فتنزُّ جراحات الأمس
هل كان الشوق بأعيننا
أحلاماً أغزلها لنفسي
ما ذنب حنيني تخنقه
تدفنه في ظُلمة رمسِ
قصتنا نكتب اّخرها
نسْطُرُها بدموع الشمس
والليل يتوه بأحزاني
يا سرّي وكتابي القدسي..