أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: إبن الامير

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    العمر : 60
    المشاركات : 34
    المواضيع : 13
    الردود : 34
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي إبن الامير



    [align=center]
    لم ياتِ في الديانات السماويه حبس النساء في البيوت
    وجاء في الدين الاسلامي حبسهن اذا اتين الفاحشه فقط
    ولم يكن هذا العقاب دائما او ابدياً

    محمد عزوز
    ــــــــــــــــــــ
    القصيده القصه
    ــــــــــــــــــــــ
    إبن الامير
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
    كانَت طُفُولتي تُشير

    بأنَ لي حَظٌ كَبِير

    كنْتُ أعيشُ هاهُنا

    في قصْرِ عائلتي الشَهِير

    قصْرٌ كما سفينةٍ

    ظهرتْ شِراعُها كبير

    حِينَ تراهُ منْ بَعِيد

    تظنُّهُ جبلُ جَليدْ

    في الأفقِ يقْبعُ شامخاً

    أبْيض بشكلٍ مسْتدير

    ***

    كنْتُ أُحب غرْفتي

    كنْتُ أرى مِنْ شُرْفَتي

    كيْفَ طيُور العصافير

    تبْني معاً أعْشَاشها

    تأْكُلْ وتشْرب وتَطير

    كنْتُ أراها مُهَاجِره

    أو قادِمه نحْو الغدير

    وكنْتُ أرى شمسُ الأصيل

    وقتَ غرُوبها المُثير

    ***

    كنتُ أسألُ دائماً

    وغالباً كنتُ أحِير

    أصبحتُ طفْله ثَائره

    شَعَرت بِوضْعها خَطير

    أخذتْ تُطالبَ فِكْرها

    بشرحِ كُلِ ما يصِير

    ***

    لكن مع الوقْتُ عرَفْت

    وصارَت حياتي في نَفير

    وكان هاجسي الكبير

    كيْفَ الهُرُوبُ من المَصِير

    القصْرُ صارَ مشْكِلة

    كأنهُ قبْوٌ حَقِير

    كانَ يجْتُمُ فوْق صدْرِي

    كأنهُ قَدَري المرِير

    كنْتُ أراهُ مستحِيل

    سجنٌ وخدمٌ وحرير

    سألتُ نفْسي مرةً

    هلْ هكذا أمَر القدير

    هلْ هكذا أرادَنَا

    هل هكذا قَال الندير

    مسْتحيل أنْ يكونُ المرءُ

    في الفهْم أقلُ منَ البعير

    وخطيرٌ أنْ يكون الجهْلَ

    قدْ عادَ ليأمرَ ويُشير

    ***

    كنتُ أكبرُ والهمُّ يكْبر

    صرتُ أرى جسْمي الصغير

    بكلِ ما فيه تغيّر

    كُل يوْمٍ يستدير

    كنتُ أراهُ يختنقْ

    كُلَ يومٍ يستجير

    كنتُ أقولُ له تحرّر

    ليسَ هُنالِك ما يُضِير

    كنتُ أقولُ له تفتح

    منكَ الوردُ ستغير

    لأجلكَ سوفَ أُقاوِم

    لنْ أُسلم في يَسير

    ***

    أصبحتُ أخرجُ خلسةً

    والقصرُ في حالة شخِير

    مع الخدمْ كنْتُ أُخطط

    درْبي وكنتُ أستشير

    كنتُ اجْري مثْلهم

    أرْكب على ظهْر الحَمير

    إذا رآنِي أحداً

    يظنْني خدمٌ فقير

    كانَ همِّي أن أعُود

    دائماً قبلَ الأصِيل

    وجدتُ في فنْ السباحه

    في النهرِ منْفَساً كبير

    فكانَ جسْمي ينْطلق

    في سعادةٍِ يَطير

    كنتُ أمنْحهُ الوُلُوج

    ليسْتحم في الأثير

    كان يشرقُ مثل شمْس

    على رمالٍ منْ حرير

    أكسبتُهُ لونٌ جميل

    لونُ سنابل الشعير

    صار قوياً ومُثير

    في الحسْن ليسَ له نظير

    ***

    حتى رآني ذات يوم

    صدْفةً إِبْنُ الأمير

    أحبّني وعشقتُهُ

    كنتُ أراهُ قرب بئر

    كان يظنُ أنني

    فقيرةٌ بنتُ فقير

    لا لمْ يكنْ يدركُ يوماً

    أن لي قصْرٌ كبير

    وصارَ يسأل أيْنَ أهلي

    وأينَ منْزلي الصغير

    وهلْ أنامُ على الأرضْ

    أو أنامُ على السرير

    كيف أكل كيفَ أشربُ

    هل عندنا مالٌ كثير

    قد ضمَّني بعطفه

    فشعرتُ أنني أطير

    وأحاطني بِحُبهِ

    صرْتُ له مثلُ الأسير

    أدركتُ أنَّ في النهايه

    المرءُ يعْشقُ ويغير

    وليسَ لهُ غيرَ المحبة

    دربٌ إلى المجدِ الكبير

    ــــــــــــــــــــــ

    محمد عزوز
    [/align
    ]

  2. #2
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    المشاركات : 393
    المواضيع : 6
    الردود : 393
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    الأخ العزيز محمد عزوز

    أعجبني كثيرا ما كتبته هنا، وليتك لم تلزم نفسك بالسجع والذي أضاع كثيرا من جمال هذا النص،

    لديك بعض الأخطاء الإملائية مثل عدم كتابة الهمزة وكتابة (ه) بدلا من (ة)، وأيضا هناك بعض الأخطاء النحوية،

    غير أنها لم تغير من جمال النص إنما كانت لتزيده كمالا وتلبسه حلة أجمل.

    تحياتي لك،،،
    وَلَم أَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ عَيْبَا...كَنَقْصِ القَادِرِيْنَ عَلَى التَمَامِ
    المتنبي

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    الفكرة جميلة , وبوح شفيف ومشاعر رقيقة , لكن حوت بعض الأخطاء الإملائية والنحوية
    إضافة إلى أني شعرتُ بأنها تناسب أن تكون قصيدة تفعيلة لانها موزونة اعترتها بعض الكسور
    إن اهتممت بها ستصبح قصيدة تحكي عن قصة !
    أمَّا القصة الشاعرة فتكون شاعرية في أسلوبها غير موزونة ولايكثر فيها السجع
    تقديري

  4. #4
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.82

    افتراضي

    كتابة القصة بهذه الطريقة تقتلها
    تمنيت أن أقرأها بدون سجع وبدون تقطيع الشطور

    شكرا لك اخي

    بوركت

المواضيع المتشابهه

  1. الامير والحمال
    بواسطة مصطفى امين سلامه في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-12-2021, 08:09 PM
  2. إبن الوهّاج
    بواسطة ماجد الغامدي في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 31-12-2003, 08:05 PM
  3. من حواديت الامير شوقى للاطفال
    بواسطة ياسمين في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-09-2003, 04:09 PM
  4. رحــلة إبن حمــدان من القاهرة لعمَّــانTM
    بواسطة جمال حمدان في المنتدى الأَدَبُ السَّاخِرُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 29-03-2003, 12:01 AM