من تلك المساءات التي تعلمين .. وتلك الأمنيات المستحيلة
من أطياف كانت تشي بوجودك ، واستفهامات يلفها غباء وسذاجة
من صدق أعشقه وتناقض يبعثر كل مألوف ، حتى فنجان القهوة الذي استعصى إلا مرّا كالعلقم
وزجاجات ذاك العطر الباريسي الزهري
وكهف في قلب الزحام
أرتال من الأوراق ،، وأرق من إحساسي الساذج
كلمات لازالت تتسابق لتنتحر على عتبة الغياب كبشا بلا ملامح .. أو حملا بلا خطيئة
مسافات أولها غربة وآخرها صبار
جوع آدم وقسوة حواء .....
الاديب احمد
سيبقى الرحيل كأزيز الرصاص .. لن يرحم جوع آدم ولن يثني حواء
لك الحب والتقدير
وكل عام وانت بخير