خربشات انسانية معطوبة
-اعادة ترتيب-
مطر واضحك ِ الحب
وانا واكثر ..
ينجلي حزنٌ ويتجلّى قمر ..
وللجرح المُقَفّى يسقط التودد للمعنى
لأعيد من جديد :
للعابرا في ظلّي اليائس
أمنحُ حبا ً .. وأصرخ بأسمائهنّ :
مزيداً من الحب أمنح ..
فقط ..
اعبُرنَ بسلام ٍ ولا تُخلّفَنَ
أي أثر ..
-أيتها الاشياء القاسية-
يطيرُ قلبي ..
بل أودُّ لو أطير ُ بالزنبق
وأُحلّقُ عالياً في مبهم سمائك
ولكنّي أخشى الشمس والشماتة
من شدة شمع قلبي ..
-حُبٌّ عى عَجَل-
حبُّ الهُنيْهةِ ما يُطلق عليهِ
في أريكة ِ الوقت المسفوك ِ عليكِ ..
سوى الحب الآن واوْج اللحظة
كل شيء ٍ على قدميْكِ ..
-وضوح ٌ كرية-
إن الكوكب الذي نسكن فيه أيها الأسياد
هو الارض ..
هي الارض ..
لا نعلم فيها سوى صلاة الرب
والليل إذ يخلع النهار وذات الحزن
والدم والعواء الإنساني وصمت الأشجار ..
-مسرح الأبد-
كل هذا العالم المُعلّق على
صرختي الصافية ..
لا يُكِنُّ لي سوى ما كان
والآن ويكون :
التجاهل ..
ودموع إسخيليوس
والمزيد من الألم والشفقة ..
-حد الإكتفاء-
عندما يتحول ُ قلبُكَ
الى قطعة ِ شوكولاه
في فم امرأةٍ جميلة
جميلة حدّ البكاء ..
قُل :
هي ذي قصيدتي الأجمل
التي أذوب ُ بها كي تكتمل ..
شوكولاه .. شوكولاه
-دفء-
هي ..
هي دوماً وانا
على مائدة الزعتر المنقوش بالصباح المُقَحْمَش
نتجاذب أطراف أحلامنا
ونرتشف في اللحظة الدافئة
بقائنا معاً .. حتى هذه اللحظة ..
الأسير باسم خندقجي