بل نقذف بالحق

عبد الله

الأخ والحبيب
لقلمك وهج ولفكرك وتفكيرك سموق
ودغدغة للحقائق فتكشف عنها الزيف
لتدو لفلق الصبح واضحة جلية
منحك الله القدرة على سبر غور الأشياء
وكنا لك متابعين ولنثر قلمك قارئين
كل التحايا

أستاذي الكبير ..
كم أسر و أفخر أن تقال فيّ مثل هذه الكلمات من قدير هو أنتم ....
تملؤونني فخراً و حماسة لما أفعل ..
حياكم ربي ...
و بارك بكم و بعمركم

كنا نحسبك إلى وقت قريب خيراً من كثيرين لا عروبة فيهم و لا إسلام ، و نحسب أن لديك إيماناً ببعض ما سلخوا أنفسهم منه .
كنا نحسبك تحمل في صدرك عروقاً تنبض بالإنسانية و لو قليلة ، و ترتل حماسات العروبة ولو متلعثمة أو متعثرة .
كنا نحسب رأسك لا يزال به شيء من نسائم عمر المختار تمر به فتوقظك من غفلتك بين حين و حين

السلام عليكم أخي عبد الله
نعم هذا صحيح ,لقد كنا نحسب
ما بالهم يتساقطون كالذباب ,,هؤلاء الذين جلسوا على الأكباد مليونا من السنين ؟؟؟
بدأت أحسب حسابات أخرى!!!
سقط عاهل تونس ,,قلنا شعب غاضب وممتهن وجائع
سقط عاهل مصر ,,قلنا إرادة شعب مصر العريق لا تقهر,, ولو بعد حين
واليوم نرى عاهل ليبيا ينحدر وبسرعة ,,
في الحقيقة أنا شخصيا أشعر أن شعب ليبيا كان أحسن حال,,, وبكثير
لا أدري ,,أستشعر أمورا مقلقة
اللهم اكفنا شر الطامعين بخير ليبيا
ليس حبا بالقائد الذي سفح الدم بلا حساب
بل حبا بشعب مناضل يقدم شبابا كالورد من أجل الحرية
ولست أدري إن كان سيحصل عليها بعد هذة الثورة ,,أم سيقع بيد الأسوأ
شكرا لك أخي عبد الله
كان نصك بالغ التأثير
ماسة

أختي فاطمة ..
كم يسرني مرورك أيتها القديرة ...
مخاوف قد نعيشها جميعاً ...
لكن التحرر من الطغيان مقاومة وحدها للأعداء أياً كانوا
سلمك الله ..
و دمت بخير

إنه كغيره من دكتاتوريي بلداننا العربية الذين يقولون ما لا يفعلون لا لشيء سوى لتلميع صورهم القاتمة
فقد شيدوا عروشهم على أنهار من الدم ومع ذلك عندما تسمعهم تعتقد بأنهم ملائكة
ولكن لكل شيء نهاية وقد آن أجل التغيير وإن كان الثمن باهضا...
الراقي عبد الله راتب النفاخ
بورك نبضك المتفاعل مع القضايا المصيرية لهذه الأمة
ودمت على هذا النهج الجميل

تتساقط الأوراق
وينكشف المستور وكل له
قناع تمرد بالخفاء وظهر
..كلمات منمقة أبدعت بالفكرة..والحال.
سلم نور قلمك.

أختي الكريمة لمى ...
شرفني مرورك العطر و تعليقك البهي ...
لك كل مودة و تحية

إنه كغيره من دكتاتوريي بلداننا العربية الذين يقولون ما لا يفعلون لا لشيء سوى لتلميع صورهم القاتمة
فقد شيدوا عروشهم على أنهار من الدم ومع ذلك عندما تسمعهم تعتقد بأنهم ملائكة
ولكن لكل شيء نهاية وقد آن أجل التغيير وإن كان الثمن باهضا...
الراقي عبد الله راتب النفاخ
بورك نبضك المتفاعل مع القضايا المصيرية لهذه الأمة
ودمت على هذا النهج الجميل

بوركت أختي الكريمة ...
و بوركت إطلالتك البهية ...
و كلماتك الطيبة ...
دمت بكل خير