المبدع القدير و الأخ الفاضل/ربيع السملالي
كنت أود أن أشاكس موقفك الصارم الحازم إلا أن التأويل ذهب بي مذهب العقلاء ..فقد أحالني تشخيصك لمخاطبتك في البداية إلى ممارسة نوع من القسوة تجاه المرأة سرعان ما تغيرت معه نظرتي أن المخاطبة لن تكون إلا متاع الدنيا وغرورها..و كأنك كمن يقول :
وأن امرءاً دنياه أكبر همه ::: لمستمسك منها بحبل غرور
لتكون الزاهد فيها دون الانزلاق في حدائق فتنتها ..و تبرج زخرفتها..وكان القلم لك طيعا ..فجاء المعنى قويا و المبنى ساحرا ..و على الرغم من الشدة كان رقراقا سلسبيلا ..
فلله درك من مبدع جمع بلاغة القول و فطنة اللب .. و دمت في الآفاق سامقا ..
تحياتي و تقديري
أحلام المغربي