أحببتك……. فلم استرجعنى منك

الغالية شيما :
فرحت بحرفك رغم تحفظي على بعض ما فيه :"لما لم أتركك؟
لما لم أرتمى بين ذراعيك
وأنسانى !!!!!!!!
فكنت في أشد الاحتياج لك
وددت لو تقتنص شفاهى بشفاهك
وأتركك لتتهجاها"
ليته كان رمزا

حروف عذبه

لاصابع رقيقة


تحياتى لكلامك الجميك

محمد زغلول

الآن بعد رحيلي ... أعلن جهرًا معصيتي
فلم تكن عطرا ... بل نارا بأوردتي
سألتُ الرب .. أن يغفر لي زلتها
و يعفو ..إذ أني أدخلتها مملكتي
رسمتُ بحمقي ألواحا أزينها ..
و هي الآن سعير .. يحرق مدفئتي
حسبتُ أني كنت فارسا حينها ..
و الآن أجر أذيال الخيبة .. آهٍ هزمتُ في معركتي
كنت أدركُ أنّ الثغر معصية ..
و لكنني أحببتُ وقتها معصيتي
و الآن شفتي السفلى تبكي ذكرى مدونتي
و فمي الملهوب .. يلعن حمق أمنيتي
فلا تعودي أرجوك .. أعلنت توبتي
فلا ميعاد بيننا .. إرحلي و لا تلتفتي
قد كنتُ بالأمس أحاول تبرئتها ..
و اليوم أشتري نفسي .. عفوا معذبتي

المورقة / شيماء
أتمنى أن يكون لهذا النص رؤية أخرى تخرجك من توتركِ و ندمكِ الآني ...

ما يخلق الجمال في النصوص غالبا هو التلميح بدل التصريح و خصوصا في البوح .

كوني بخير ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

المحترمة شيماء ..

دمت زكية بمشاعرك ودام قلمك الفيض ..

أنا مصر أن أتابع منتهى هذه المشاعر الجارفة ..

في كلماتك يتجلى الحب في أعلى درجاته ..هيام ..أتمنى ألا يكون ..//انشغال /م..

لكن البوح بماهو محسوس ..إذا ..تحملتني ..وأستسمحك عذرا ..يخل بالعفة ..

أعتقد ـ ما لم أخطئ أن ..//لما // الاستفهامية...حينما يحذف منها اسم الإشارة // ذا /م

تكتب بدون ألف ..نقول : لم ../ بالكسر و الفتح ..

ثم إن جيلنا أصبح يفتقد الوفاء ..الصدق.. الإخلاص ..

وأنت تساهمين في استرجاع ما ضاع ..

شكرا لك ..

دمت وفية ومخلصة لقيمك النبيلة ..

أتيت لأستمتع ببوحك

و أتزود لرحلتي مع الحروف

أختي الكاتبة شيماء وفا

قد لا تسعفني الكلمات

بأن أعبر لك عن مدى إعجابي برقي قلمك

أدام الله تواجدك بيننا

أسجل إعجابي هنا

دمت بحب