أحدث المشاركات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 23

الموضوع: الزمن الأجمل

  1. #11
    أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 674
    المواضيع : 124
    الردود : 674
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    صوت العرب من القاهرة
    على دروب الفضاء الملتوية مسالكها بالفوضوية والنشاز تُطل نوافذ تداخلت مع الضجيج ألوانها حد ضياع هوية الأصباغ , نوافذ تنتمي بالبناء لأمكنتها بينما الوجوه المطلّة منها غريبة الوجه والفكر واللسان .
    نوافذ الإعلام تلك كالطفل المولود على فراش الخطيئة , سرت في شرايينه دماء أبيه وغابت عن التشكّل في نسيج المجتمع خيوط نسبه .. كل هذه الفضائيات تزاحمت مناكبها في منعرجات زمننا الأسوأ هذا.
    حين الحياة دروبها محفوفة بالصخب والضوضاء يكون إغلاق الأذن على الانصات لذاك الصوت المتصاعد من أعماق الزمن الأجمل متعة ..وحين الألم يعض وسادة الآن تكون الذاكرة مطراً ترتق خيوطه فتق التوجع .. وعندما نرتطم بتلك الاذاعات والفضائيات ذات الهوية المفقودة نتذكر صوتاً مصري الجذور والأغصان والثمر / صوت العرب من القاهرة
    صوت العرب من القاهرة يعانق الآن صوت الهرب إلى الذاكرة ..صوتاً من أثير الزمن الأجمل نستعيد بالتذكر متعة الانصات له حين كان يستبقي أجسادنا في مكانها ويستلب مشاعرنا ليلقي بها في أحضان قاهرة المعز وبين أيادي نهرها الخالد , نتأبط ظمأنا ونجول في شوارع مصر لا نرتوي من قلل الفن والأدب والثقافة , نصافح في صوالينها عطر العباقرة ونلمس في مقاهيها هموم الغلابة ..
    صوت العرب كتاب مصري احتوت سطوره على فكر باحت به خواطر الأدباء .. أنغام جادت بعزفها أنامل الموسيقيين ..شدو التهبت بنزفه حناجر المغنيين , صوت العرب كالنيل يمتد غنياً ويفيض كرماً ليمنح جوع الحقول طمي الخصوبة ..
    كالنيل هو صوت العرب .. يمضي ونمضي في ركابه , نشم رائحة التاريخ وعبق العابرين مجراه , يجتاز بنا مراحل الحياة في مصر , تقلباتها ومتغيراتها وتترسب في ذاكرة المعرفة نتاج مصر في تلك المراحل المتعاقبة ...........
    تلك الاذاعة هل كانت صوت العرب أم هي صوت مصر ؟
    هي صوت العرب حين كان العرب كلهم مصر , وكانت صوت مصر حين كانت مصر ينبوعاً انفجر ماؤه وأمتدت يده بالسقيا لكل العرب
    وهي صوت العرب عندما كانت مصر العربية بمنأى عن المرتمين في أحضان الفكر الغربي الغالب
    يوسف الحربي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    في لحظة لا تشبه الوقت .. وجدتكـــ
    الحربيـــ يوسف

  2. #12
    أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 674
    المواضيع : 124
    الردود : 674
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    مقاهي المدينة

    هل الوطن مكان اجتازت انفاسنا في مراحل العمر دروبه ؟ ..أم هو ذاكرة يطوف حولها رنين تلك الأمكنة ؟

    هي الذاكرة خلية جمعت عاملات التذكر عسلها من رحيق زهور تنوعت فيها الروائح والألوان بتعدد الأمكنة في حقول الوطن .

    العودة بالذاكرة لأيام تخطى الزمن عتباتها كـ ارتماء المتعبين من قيظ النهار في أنفاس الليل الرطبة .

    هي الأيام نستعيد لحظاتها عندما نتكيء بكوع التذكر على وسادة الاسترجاع حد تلاشي الشعور بالزمن الآني ..

    ها أنا استرجع تلك الأيام وأتجمل بذكرياتها كالرجل الأشيب يعيد بصبغة السواد بياض شبابه
    أدفع ثمن تذكرة العودة لأيام مدينتي دمعة حنين ..مدينتي المنورة , المجدلة شوارعها بالحب , المضيء على هامتها طوق الحنان , تلك مدينتي قبل أن تسقط أمكنتها في أشداق الفقد الحضاري , تلك مدينتي التي لم يتبق من ملامحها سوى تذكاراً تتشبث به جدران الذاكرة , تذكاراً أضمه لجوانحي كلما دهمها سيل الشعور بالغربة ..شوارع مدينتي الآن تزدحم بمحلات تفتقد الهوية ومقاهي ذات صبغة غربية. حتى العابرين أرصفتها تلونت أثوابهم وتلوثت نفوسهم

    نتأبط الحنين ونعود إلى الماضي وطريق قربان المتجه جنوباً كالنهر يشق مزارع النخيل , إلى مقاهي من بين النخل والشجر تطل على ذاك الشارع العبق بما تفوح به تلك البساتين .
    تلك المقاهي كانت ملتقى شباب المدينة ومتنفسهم , أرواحهم أستمدت من النخل شموخه , وأحلامهم أخذت من أغصان الشجر تهدلها .. نرتادها عصر كل نهار وتستقبلنا فيروز بأغانيها ودبكاتها , وعندما تغيب فيروز نجد الشحرورة تهتف لنا بصوتها المتيقظ على
    مواويل الشوق والشجن ..

    حين يجن الليل يصحو عبق النخيل وشذا الورد المحتضن تلك المقاهي ليعانق صوت أم كلثوم وهو يسكب ذاته في مسامع المرتادين آهة واشتياقا , في مداه يطوي موج الصوت الكلثومي حديث المتحاورين ويُغرق الجميع في متعة الانصات عمقا ..

    تلك كانت مقاهي المدينة قبل أن يجتاحها هكسوس هذا الزمن وسيوفهم المسلولة من غمد ممنوع ..حرام ..............

    يوسف الحربي

  3. #13
    أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 674
    المواضيع : 124
    الردود : 674
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي


    مجلة العربي
    الذاكرة يمامة تحلّق في أجواء الماضي قبل أن تهبط وتمنح ما يروق لها من غصن هديلها
    في أواخر عمر الطفولة وعلى أرفف مكتبة والدي رحمه الله التقيتها , خاطبتني بما يتناسب وقدرات عقلي الصغير وغرست في داخلي الفضول لمعرفة ما لا تسمح به حدود الادراك في ذاك السن , يمتد العمر ويتسع الادراك وما برحت مجلة العربي تلبي الاحتياج المتواصل للمعرفة .
    مجلةالعربي مكتبة قطوف ثمارها تضمه سلة واحدة لا تنتمي لمذهب معين ولا تتعبّد في صومعة فكر أحادي الجانب , لم تنحاز إلى فئة دون أخرى ولم تمارس التطبيل على تمايل الرقص السياسي , استجابت للتحديات واجتازت الصعوبات ولم تندّ عن طريق استهدفت فيه انشاء انسان عربي جديد , ثيابه العصرية تضمخها عطور تاريخنا العبق
    أمام ذاك الطبق الشهري الشهي أجدني على الدوام جوعاً لا يعرف الشبع وطمعاً لا نهاية له , هي رفيقة عمر تنفس مع الهواء الحروف , رفيقة الليالي النشاوى هي ..أنا وخلوتي والعربي ثالثنا .
    تلك مجلة العربي ..قبل خمسين عاماً ومن رحم الوفاء للجذور ولدت ودرجت على دروب حاضر لم تبخسه حقه .. منذ ذاك التاريخ ونهرها الدائم جريانه يتدفق معطيات ثقافية تروي تعطّش العقول للمعرفة
    تلك مجلة العربي حين كان الدكتور أحمد زكي رئيساً لتحريرها وحارساً أميناً لعروبتها وثقافتها المرتكزة على انتقائية صحيحة لا تدفن الماضي ولا تُحارب الآن ..انتقائية كالنحل يأخذ من هذه الزهرة وتلك , معياره في ذاك العطر والرحيق ..
    مع أفول ذاك الزمن الأجمل غابت مجلة العربي , لم تعد منهلاً للظاميء ولا مائدة كريم ينصبها للجوعى العابرين , أضحت كالمتنبي في شعب بوان ....................
    رحم الله مجلة العربي ورحم تلك الأيام الخوالي التي كان العربي فيها يتحدث إلى أخيه بلسان عربي فصيح .
    يوسف الحربي

  4. #14
    أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 674
    المواضيع : 124
    الردود : 674
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي


    سِيدي شاهِن
    يبقى الماضي صمتاً يسكن ثغر الزمن ثم تداعبه بواعث التذكر ليضيء بالتبسّم
    ليلة النصف من شعبان وقفت أمام أحد المحال القلائل التي تشي معروضاتها بأن الغد هو يوم الاحتفال بـ سِيدي شاهِن , ذاك العيد الذي أفلت شمسه ولم يتبق منه إلا شفق يقترب من ليل النسيان
    بينا ذاك البائع يتابع مطالب من تهيأ لاستقبال سِيدي شاهِن بحلوى المشبك والفشار المصنوع من الذرة كنت أتابع أفكاري وهي تخوض ذكريات الطفولة العبقة بجمال ذاك الاحتفال .
    ثمة أعياد من رحم المعتنقات أطلّت , ثم توالت الأيام وامتد بها العمر حتى نسي الناس مكان وكيفية ولادتها , بقي الاحتفال وانطوت أسبابه
    سِيدي شاهِن مناسبة تمخضت عن الاحتفال بليلة النصف من شعبان وخصوصيتها بين الليالي , هي ليلة يرى البعض قدسيتها رغم عدم وجود ما يؤكد ذلك , في صبيحتها يرتدي الأطفال أثواباً ناصعة البياض كأرواحهم ثم يبدأون رحلة المرور بالبيوت المجاورة ينشدون ما تجود به تلك البيوت من هدايا بهذه المناسبة ..أغانيهم على نوعين , أحدها يمدح اليد المبسوطة على العطاء والآخر يقدح في تلك المغلولة إلى أعناق المنع ..يحتفلون ببراءة ويفرحون دون إدراك لأسباب هذا الاحتفال .
    ذاكرة الفرح تقف طويلاً أمام هذه المناسبة ..أتذكر والدي رحمه الله حين يدخل علينا ليلة النصف من شعبان بالحلوى والفشار وغيرها من لوازم الاحتفال , ليلتها أستجدي النوم ليختصر المسافة بين موعد النوم وصبح يُشرق بالمناسبة ..الآن أُعيد ما كان يفعله والدي , أحدّث الأبناء عن تلك الأيام وهذه المناسبة التي كان أهل المدينة يحتفلون بها دون أن أتطرّق لأصل هذه المناسبة وبواعثها العقدية
    سِيدي شاهِن أشبه ما يكون بالاحتفال الخليجي المسمى قرقيعان ..
    سيِدي تعني سيّدي في الدارجة الحجازية و شاهِن تعني أعطني في لغة الأعاجم الذين يقطنون أواسط قارة آسيا
    يوسف الحربي

  5. #15
    أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    المشاركات : 674
    المواضيع : 124
    الردود : 674
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    محمد عبدالحليم عبدالله
    هل الربيع ما تخطر فتنته على مسرح العين أم هو ما اصطبغ باخضرار المشاعر ؟
    رغم زخرفه وتنوع ألوانه يبدو الآن على العين المتراجعة نظراتها للوراء صحراء مترامية الهموم , بين رمضاء وحدته وكواهل مثقلة بالأحلام نحنّ للماضي .. نشتاق ظلاله ونظمأ لضجيجه ..
    الآن أجدني متعلقاً بقطار ذاكرة في رحلة العودة إلى محطته الأولى ..إلى الزمن الأجمل بمرئياته والخواطر , إلى قلب حديث عهد بالخفقان كـ ربوة خطت فوق أديمها سحابة بكت وهي تلهث خلف أخواتها
    من ذاك القلب جرى جدول صغير لا يعلم أين مصبه ..ثمة روافد احتوت وحدته وتعهّدت بالتغذية دفقه .. روافد عدة ..بوح الزهر في مساء جدّلته الأنسام وخيالات حلم تملأ أفق الأغنيات ..آهات شِعر من جوف ليل العاشقين ولقاءات على أرائك الشوق رسمها بالحرف على ورق الرواية محمد عبدالحليم عبدالله ..
    كان القلب كرنفالاً من المشاعر تهتف له الأشواق وتمضي في مسيرته الأحلام ..وكان محمد عبدالحليم عبدالله أحد الرعاة الرسميين لذاك الكرنفال
    بقلوب كأواخر الشتاء تحنّ لدفء الربيع خضنا لجة رواياته , بين سطورها تلاعبت بنا أمواج الحب والحنين وامتصنا عمق الأحلام ....
    لم يكن محمد عبدالحليم عبدالله يكتب ..
    كان يعزف على وتر الحنين فتبكي الضلوع من أجل الحنان , كان ينسج بقلمه وشاحاً من حروف نضمه إلى صدورنا شوقاً ونرتديه خفقاً يُغلق حجرة العين على أزهى صور الأماني
    الآن وبعد طول انقطاع أجدني على ضفاف رواياته ثانية , أستعيد بالشِِبَاك ما تخلف من ذكريات في قاع الماضي البعيد
    الآن وبعد غروب شمس الأحلام استدفيء بروايته بعد الغروب وأقف طويلاً عند خاتمتها وأسكب دمعة على تعاسة بطلها حين صُلب حُبه على جذع التضحية بأنفس ما يجود به نبض القلوب , لم تكن تلك خاتمة , كانت يداً رسمها محمد عبدالحليم عبدالله لتغوص في عمق الحنايا وترتد لتداعب أهداب الشجن
    الآن وبعد سكون العاصفة نبحث عن غصن الزيتون لنبدأ به الحياة ولا نجد سوى صوت محمد عبدالحليم عبدالله يغلق جميع المنافذ بكلمته النافذة خنجر حقيقة ..الماضي لا يعود ..
    محمد عبدالحليم عبدالله
    كنت ومازلت بين يدي رواياتك طفلاً ظُلِم بالحرمان ثم مسته يد الحنان فبكى
    يوسف الحربي

  6. #16
    الصورة الرمزية سعيدة الهاشمي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 1,346
    المواضيع : 10
    الردود : 1346
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    أخي المبدع يوسف،

    سأزرعني هنا، لعل هواء ذكرياتك النقي يغمرني ببهجة استحضار الأيام الخوالي

    لحرفك رونق خاص في طرق باب الزمن الأجمل، بالفعل كان أجمل، لم تقتحمه

    سفن العولمة والتحرر، لترميه على شاطئ الرذيلة، كان زمن الكلمة المميزة، تلك التي تترك

    عينا القارئ لصيقة بالصفحة، وعقله هائما محلقا يحاول إدراك جماليتها فيظل قاصرا، عاجزا.

    أخذتنا مياه الحياة والتجديد عبر أزقة ضيقة ففقدنا الذاكرة في لحظة مسايرة الواقع.

    سنعيدها هنا.

    .

    ***********

    عدت بعدما قرأت ما أضفت، انصهر الإعلام فذاب في خيوط الخيال والحرام، تسارعت الفضائيات في بث

    كل غريب عن الدين والوطن، فتناطحت أقمارها في الفضاء ملوثة جماله، مكدرة صفاءه، لم يعد لصوت

    القاهرة وجود، كما لم يعد لبعض الطقوس وجود، تلك الطقوس التي كانت تدخل علينا الفرحة صغارا، رغم

    أننا لا ندرك ماهيتها ولعل آباءنا لا يدركونها بدورهم، بل نقلوها عن أسلافهم وأجدادهم، كان لطعم الحلوى

    فرحة عميقة، تلاشت؛ كما تحولت المقاهي إلى مركز لمراقبة المارة، والانغماس في المحرم، واختفت

    الشخصيات التي علمت صفحة الأدب، تاهت أسماؤها خلف غبار الواقع المزيف.

    مازلت ساكنة ضفاف حرفك.

    تحيتي ومودتي.

  7. #17

  8. #18
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يوسف الحربي
    الزمن الأجمل
    لقد قرأتك حرفا حرفا ,,,واستمتعت بكل ما جاء
    تصوّر يا يوسف لو استمرت الأمور كما بدأت مع بدايات ذلك الزمن الأجمل
    تصور لو أخذ التطور مجراه الطبيعي دون تدخل اليد الغاشمة
    تصور لو كان امتداد الزمن الاجمل امتدادا كما أراده الله, وليس كما اراده الأعداء اللذين عرفو ماذا يفعلون بعد دراسات مطولة
    كم كانت سعادة الأجيال ونجاحها وابداعها في كل شيء
    للأسف عرفوا كيف تقتلع النخلة من العمق
    صارت شرايينها الحية تمتد فوق الارض بلهاء مجنونة على غير هدى
    أنتجت أجيالا ممسوخة لا جذور لها تهوى التقليد
    للأسف
    الزمن لا يمكنه العودة للخلف كي تتصحح الاخطاء
    اذا نجحوا
    وفشلنا
    ماسة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #19
    الصورة الرمزية مينا عبد الله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : حيث تكون روحي
    العمر : 42
    المشاركات : 2,091
    المواضيع : 110
    الردود : 2091
    المعدل اليومي : 0.31
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الحربي مشاهدة المشاركة
    سلال الذاكرة مفعمة بالعطر والدفء
    انتظروني
    ومن سلال الذاكرة ننتظر كل عطر

    ما اجمل ما كتبت اخي الكريم يوسف الحربي

    لك التحايا والاحترام

    ميـــــــــنا
    أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة

  10. #20
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    أحبتي
    ثمة أشياء في حياتنا جديرة بالتدوين , أشياء تنساب من الذاكرة صرخات شوق وحنين لأيام لا تعود
    يا تلك الأيام هل من عودة أم هي الأنهار لا تعود لمصبها أبدا
    كل الشكر والتقدير لحروف توقد فوانيس الأمل والتفاؤل بين أضلعي
    كل الحب

    لنساهم و لو قليلا في إذكاء فوانيس أمل مشعة أيها المبدع الفنان
    نصك للتثبيت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. النّثريّة الأجمل: كلمات مجازيّة
    بواسطة خالد بناني في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 09-01-2019, 06:11 PM
  2. يا بعضي الكثير... النّثريّة الأجمل
    بواسطة رنا اسعد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 18-05-2013, 01:42 PM
  3. دعوة للإبداع والتّميّز، واختيار النّثريّة الأجمل
    بواسطة كاملة بدارنه في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 120
    آخر مشاركة: 22-01-2013, 11:05 PM
  4. الخيمــــة و الوادي و آخـــــرون- النّثريّة الأجمل
    بواسطة حميد العمراوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 18-03-2012, 01:21 AM
  5. حبي الأجمل أنت
    بواسطة اشرف نبوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-03-2010, 08:47 AM