** انكسار **

نعم بات يكسر شعورنا كل شعورٍ
تحمله الأخبار لنا عن وجع الوطن..
نعم بتنا نلتفت بين الحين والحين ضوء القمر
متأملي الخلاص من رائحة الدخان..
بتنا نحلم بأي طريقة نرمم بها الكسر..
ولكننا فشلنا.. وما زلنا نفشل..
فتسقط دموعنا حبرًا على عذرية الورق....

نادية بعيدًا عن النص..
ما زلت في مرحلة المسائلة ما بين حروفك وقراءتي..
ولكنني أجدني بفترة قصيرة..
قد عقدت رباط المصاهرة..
فلك مني التحية على حسن انتقائك للتعابير..
عند التحليق في سماء الفكرة..
سلامي وتقديري

منذ ان كنا في رحم الحلم نبكي .ومازلنا نبكي ونجتر الاسى نتجرع الحزن مرارة وخيبه.
نبتلع الحروف والكلمات فقد جف الحبر من مأقيناصنعنا لانفسنا ظلا لا لنحيا.
نعم اخوتي نحن نحيا بظلالنا لا بحقائق انفسنا.يهلكنا سؤال واحد .الى متى هذا الضياع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

========

الأخت إيمان ،

رؤية عميقة تلك التي زينت بها صفحاتي هذه ،رغم مأساويتها لكنها لا تخلو من الواقعية .

شكرا لك على المرور .

نظرة ثاقبة متفحصة
استحضر ت بها عذابات كثيرة
وعانقت أوجاعا تتحرك هنا أوهناك لافرق
فكل مكان هولك
وأنت بحرفك تملكين الكون
شكرا لك

وماأكثر بكائنا
آه كم يتحمل هذا القلب وكم يعاني
الاخت الفاضلة نادية بو غرارة
كلماتك نفذت الى الروح
وأثارت الالم
دمت غاليتي ودام قلمك المميز

تأملات وجودية عميقة تنم عن روح جميلة تهفو لسيادة القيم الإنسانية الأصيلة
بوركت أختي نادية ودمت متألقة

بكاء نبيل أيتها الأديبة المحلقة في كنه الفكر وعمق الفلسفة ، المسافرة في أوجاع الحقيقة الجاثمة.

وصفت هنا بحسك الباكي حقيقة الحال وطبيعة الزمان بأهله ممن يغترب فيه المتعبين فطوبى للغرباء!

أشكر لك هذا الحس وأثني لك على هذا النص,

دمت بخير ورضا!


تحياتي

أفسحي لي أبكي إلى جوارك أديبتنا
ما أروعها مساقط دمعاتك، وما أصدق الوجع
انثريها حروفا تنطق بالحق ونحيبا من جور ما ارتضينا وما آل إليه الحال

دمت مبدعة

نادية بو غرارة


تعددت الاسباب
والبكاء واحد
اشاطرك البكاء
فقاسميني الغناء
فالغناء للانكسار بكاء اخر

========

المبدعة أماني عواد ،

كل الشكر لك على مرورك الجميل .

دمت و الأماني .

القديره ناديه
بكائية اللجوء
تجرعنا الألم تلو الألم
لنشد رحالنا الى مرافيء الأمل
تحياتي لشاعريتك الراقيه

========

صدقت يا أخي الكريم عبد الرحمن ،

لله الأمر من قبل و من بعد .

شكرا لك و دمت بكل خير .

المورقـة / نـادية

تراجيديا الإنكسار باتت واقعا يتجسد في مشاهداتنا اليومية , و لا يمكن لنا أن ننكر تعاظمها و انعكاسها على قسمات وجوه البشر و البسطاء الذين لا تتجاوز أحلامهم و طموحاتهم تحصيل رغيف خبزهم اليومي .

و ما دامت هذه السياسات اللعينة تتحكم بمصائر شعوبنا و تحدد لهم مدى طموحهم ، فلن تنعتق الأحلام من رؤانا لتتجسدَ كفعل ملموس بالواقع .

أعتقد أنه لا بد من زيادة فولط الطموح لدى الشعوب و دحرجة الوعي من ركن ضروريات العيش لإنتاج الثروة الوجدانية كوقود أساسي لثورة التغيير .

نص يحمل بين طياته الكثير في رمزيته و ايحاءاته

دمت بخير ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

========

كم نشتاق لتعقيباتك الراقية الواعية !!

الأخ الكريم هشام عزاس ،

ألف شكر و إكليل من الزهر يغلف قلبك .