اليكم هذا النبأ ..

ماذا أقول ؟؟
أبسط ما يقال ..
كتبت الواقع صريحاً فأدمانا ..
و أيقظتنا على المرارة ....
كنت موجعاً .. لكن مبدعاً .. مبدعاً بلا نهاية

وهل لدينا غير الوجع لنقتات

بالأمس خرج القذافي على شعبه واصفا إياهم

بالفئران فوالله لو كانت ليبيا مزرعة خاصة يستعمل فيها الهنود الحمر ما فعل ذلك

ثم ها هو سلطان اليمن في خطابه امس يكرر نفس العبارات
وغيره في فلسطين من يعيد الكلمات ولكن بصورة مقنعة اكثر

زغيرها وغيرها ...

فهل لنا من متعة بعد ذلك سوى الوجع

وما حاجتنا للسمن والعسل , والمن والسلوى والحرية والتحرر

سمعنا منك حلما لا يستسيغه العقل العربي الذي اعتاد على عكسه تماما

أختي العزيزة

ها هي قصيدتي المسماة "" قرارات "" بها جلد للذات لنني لم اجد من أجلده

لواقع نعيشه في فلسطين ....


لك التحايا

.

أيتها المقدسية الأبية

كلمات حزينة ولكنها تمثل واقعا لا زلنا نعيشه

والعالم يغضّ الطرف عن همّنا

وهو يشاهد ويرى بأم عينه هذا الذل الذي نعيشه في كل يوم

وعلى كل المفارق والطرقات والحواجز اللعينة

وتلك الطوابير التي ملّتنا ومللناها

تحيتي لك واعتذر أنها المرة الأولى التي أقرأ لك

ولك من القدس تحية إكبار يا ابنتها

.

نحن أمة المصائب والنوب

تتكالب عليها من كل صوب وحدب

وعزاؤنا من كل ذلك هذا الأدب

تقبلي تواضع المرور

والتحية والتقدير