الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الفاضلة/ شريفة العلوى
جميل ورائع بوحك
إليك خالص تحياتي
وغاية تقديري
واحترامي
باقة ورد لكِ
الأديبة القديرة شريفة العلوي...
كانت بيني وبين إحدى الشاعرات مساجلة عن البحر ..تحدثت فيها بلسان البحر، وودت أن أثبتها هنا بجوار هذا الرقي من الأدب العربي الأصيل عرفانا مني بقيمته، وجلالة قدره..ومع ذلك لي عودة لهذه الخاطرة الوجدانية الرائعة..
قلت فيها:
مازلت يا نون القصيد ورغم بعد العهد أذكرْ
وبرغم تدليس الليالي لم أزل أزهو وأُبدرْ
من جملة الأطفال كانت طفلة تعدو فتقهر
خفّتْ فكانت مثل زغب الطير فوق الشط تظهر
وتجوب عرضي مثل طولي إذ شراع السعد مقمرْ
ما بين مدي وانحساري ترتمي كالغصن يضمرْ
حفيت و مشيتها كقبلتها على الشطآن تظهر
فلثمت خطو غيابها كشفاهــها للجرح أطهر
هل تذكرين؟؟؟؟؟
إني لأذكرْ
يامن بنيتِ على الحصا والموج يجرف ما تَعمَّرْ
بأنامل شفت كقضبان اللآليء حين تسفرْ
لا لستُ أنسى طفلةً هرعت إلى قربي المزمجر
ورأتْ بموجي محضن الأيام يحبوها فتكبرْ
وبزرقتي رسمتْ صفاء النون حتى ما تكدر
يالليالي هل ستخفي عهدها والعهد أجدرْ
أن يستطيل على الشغاف كأنما فيها مقدّرْ
وحياة ثغرك مابرحت الدهر للتذكار أسبرْ
وأفتش الأيام عني من رؤى ذكراكِ تحدرْ
مازلت بحرك لم يغض ومحيط غيري قد تكدرْ
ماهانت الذكرى بعيني إنها بالحب تفجرْ
سأظل أذكرْ!!
وهبي الليالي باعدتنا إنها بالغدر تمكرْ
فأري خيالات الليالي أننا بالوصل أقدرْ
وخذي ذراع الموج مني كان قبلك قد تكسرْ
ثم ارمقيني كيف نحوك سرت بالأشواق أُبحرْ
سأظل أذكر!!
ليس بدعا أن يكون البحر أكبر
من شرايين الجداول
ومنازيف السواقي
ومثاعيب العيون
بل وأكبر
من خيالات الخمائل
حينما تستمطر الديمات أن تهمي فتمطرْ
ثم أنتِ اليوم أكبر
يا عروس الشاطيء السامر حين يقمر
فاصعدي فوق جبيني
ذا حنيني وأنيني
هل لعود يا مناي اليوم يبكرْ؟؟
فتعالي نسأل الصخرة عنا وتعالي!!
نستبيح الليل حبا وتعالي
نسأل الأصداف عن سر الليالي
وتعالي
نطعم البحر عذيبات الأماني !!فتعالي!!
وتعالي!!!
الأديبة القديرة شريفة العلوي...
كانت بيني وبين إحدى الشاعرات مساجلة عن البحر ..تحدثت فيها بلسان البحر، وودت أن أثبتها هنا بجوار هذا الرقي من الأدب العربي الأصيل عرفانا مني بقيمته، وجلالة قدره..ومع ذلك لي عودة لهذه الخاطرة الوجدانية الرائعة..
قلت فيها:
مازلت يا نون القصيد ورغم بعد العهد أذكرْ
وبرغم تدليس الليالي لم أزل أزهو وأُبدرْ
من جملة الأطفال كانت طفلة تعدو فتقهر
خفّتْ فكانت مثل زغب الطير فوق الشط تظهر
وتجوب عرضي مثل طولي إذ شراع السعد مقمرْ
ما بين مدي وانحساري ترتمي كالغصن يضمرْ
حفيت و مشيتها كقبلتها على الشطآن تظهر
فلثمت خطو غيابها كشفاهــها للجرح أطهر
هل تذكرين؟؟؟؟؟
إني لأذكرْ
يامن بنيتِ على الحصا والموج يجرف ما تَعمَّرْ
بأنامل شفت كقضبان اللآليء حين تسفرْ
لا لستُ أنسى طفلةً هرعت إلى قربي المزمجر
ورأتْ بموجي محضن الأيام يحبوها فتكبرْ
وبزرقتي رسمتْ صفاء النون حتى ما تكدر
يالليالي هل ستخفي عهدها والعهد أجدرْ
أن يستطيل على الشغاف كأنما فيها مقدّرْ
وحياة ثغرك مابرحت الدهر للتذكار أسبرْ
وأفتش الأيام عني من رؤى ذكراكِ تحدرْ
مازلت بحرك لم يغض ومحيط غيري قد تكدرْ
ماهانت الذكرى بعيني إنها بالحب تفجرْ
سأظل أذكرْ!!
وهبي الليالي باعدتنا إنها بالغدر تمكرْ
فأري خيالات الليالي أننا بالوصل أقدرْ
وخذي ذراع الموج مني كان قبلك قد تكسرْ
ثم ارمقيني كيف نحوك سرت بالأشواق أُبحرْ
سأظل أذكر!!
ليس بدعا أن يكون البحر أكبر
من شرايين الجداول
ومنازيف السواقي
ومثاعيب العيون
بل وأكبر
من خيالات الخمائل
حينما تستمطر الديمات أن تهمي فتمطرْ
ثم أنتِ اليوم أكبر
يا عروس الشاطيء السامر حين يقمر
فاصعدي فوق جبيني
ذا حنيني وأنيني
هل لعود يا مناي اليوم يبكرْ؟؟
فتعالي نسأل الصخرة عنا وتعالي!!
نستبيح الليل حبا وتعالي
نسأل الأصداف عن سر الليالي
وتعالي
نطعم البحر عذيبات الأماني !!فتعالي!!
وتعالي!!!
لو قرأ البحر ما نثره حرفك هنا أيها المبدع المدهش أحمد الفلاسي
لركع على ضفتيه وأجبر تعرجات سواحله على الإستقامة قدر المستطاع
وأقنع أمواجه المتواترة على ان تعزف لحنا سماويا يروي شاسع الأسقاع
وإن سمع ما سمعته هنا لألقم الساعة كيف ترتب طوابير المد والجزر حسب مزاج الزورق والشراع
وان قرأ حرفا هنا لما تردد في القبض على قراصنة الكون وأطلق في المدى سراح اليراع
تقديري وفائق احترامي.
الكبيرة شريفة العلوي
الاكتشاف فاجعة الايمان حين يعكس زيف الشعور ووهم الاعتقادلكن رغم حبي الخرافي للبحر أفقت على جرعات الندم وطفقت أقشر زعانفي الذهبية وأنزع خياشيمي الفسفورية وحتى "جلد الصبر "الذي أستعرته من السلفحاة كي أقاوم به التعرية سلخته من هيكلي ....
؟هل الايمان يقودنا للحب ؟ام ان الحب يقودنا للايمان ؟
و ايهما اقدر على جذبنا نحو طريق الندم ؟
سائلي البحر عل الاجابة تكمن في اعماقه
وصف دقيق /رائع/ ذكي فما يحدث لنا من الحب هو الا ثار الناجمة عند اصطدامنا به في حادث طارئ لم يستغرق سوى لحظة اختراقكما تأكدت بالمقابل بأن "الحب" لحظة برق خاطفة تسقط من بؤرة الضوء ولن تصمد أمام الرؤية سوى ثواني ,, تصمد فقط في الإنطباع التخيلي للذاكرة , ويظل محرك الديزل في دورانه , إبتداءا من إحتكاك الحجر بالحجر ومرورا بأعواد الثقاب الى الطاقة النووية ..
كم احتاج من الوقت للوقوف استسلاما امام جيش من المشاعر يجتاحني حين لامست هذه الكلمات عمقي ؟لكني تعبت تعبت أن أكون جوهرة وأنا أفتقد الى شمعة في ليلي الداكن تعبت من تراقص دموع الكبرياء وأنا أدعي اللا مبالاة ,,....
يشغلني سؤالأو أتدري يا حبيبي يا بحر بأن الياسبة المتقزمة التي يعيش عليها ثلة من اصحاب المصالح ومجموعة المعسكرات والعلب الفاسدة يشمتون الآن بي لأني قررت أن لا أنتج مزيدا من الدموع ,,لأن العين تتكون من ماء فقط كما اللسان ليس لها عظم ..
ماذا لو ان البشر غادروا اليابسة وقصدوا البحر هل سيبقى البحر هو الحبيب؟
هو اليأس يا سيدتي من يجعلنا نعشق الامكنة التي تبعدنا عن اقرباء يجرحوننا
اتعبني جمال هذا النص
رائعة لا تكفي
شاعرتنا الأجمل ربيحة رفاعي
كم لحضورك هنا ألق يشبه فرحة العيد وتأخذني الأماني بأن اراك في كل جديد
دمت بكل خير وسعادة