اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
المبدعة زهراء:
ما خططته بكائية طويلة اختصرتها في ثلاثية مؤلمة...
ندعو ألا يتكرر المشهد....وهل يا ترى لنا العين التي تستطيع أن تحدق بوجه الزمن؟
دمت بكل خير
والى متى سيبقى جذع الشجرة واقفا
ألا من ريح عاتية تقتلع الشجرة من جذورها؟؟
ألا من اعصار يغير خريطة العالم
يأخذ معه كل المتجبرين في الأرض وكل الطغاة؟؟
عزيزتي فاطمة
أحي فيك تلك المشاعر النابضة بكل الصدق والانتماء
وشكرا لمشاركتك لي البكاء
رغم يقيني بأن البكاء في حالنا هو الوجاء
من انفجار بسبب الغيظ والقهر
قولي حسبنا الله
هنا في هذا النصّ ، وجدت جملة من الأفكار التي تتحدث عن وطن، وأمّة، وواقع حالهما، الذي يكاد يكون أقرب إلى المأساة؛ إنْ لم تكن كذلك . هذه الأفكار أرى أنّك طرحتها بشكل معقول وجميل ومتسلسل دفع القارئ إلى متابعة كل ذلك بتشوق وشغف ، فوصلت المعاني من قلب هذه الأفكار بقوّة لتستقرّ في المخ تمامًاو لتذكّرنا بحقائق هذا العصر والنتيجة التي آلت إليه ، وبمن تسبّب بها في إشارة ذكية من خلال مفردات واضحة لا تحتاج إلى شرح وتفصيل – عرب وعجم – من لا يعرفهما ..؟!
وطن يعاني كما لم يعاني أي شعب على هذا الكوكب، وجزء منه يعاني بشكل يفوق التصوّر و القدرة على الاحتمال، وتكالبت عليه المحن من كل حدب وصوب؛ من عرب باعوا عروبتهم بثمن بخس لأعجمي واضح المعالم والأهداف والتوجّه، فنتج عن ذلك مآسي كثيرة ، قتل ، حصار ، تجويع ، لكنّه صامد بشكل أدهش العدو قبل الصديق .
خيام وحصر وتراب تعمّد بدماء الشهداء ، امرأة ثكلى لا تعرف من تبكي من قسوة العدوان وكثرة الشهداء ، وشيخ صابر يرفع أكفّ الدعاء وشعب جزء كبير منه يعيش في العراء وفي تلك الخيام تعبيرًا عن أثار العدوان الهمجي الذي تعرّض له ، ولا حياة لمن تنادي ، ثمّ يأتي هذا الدعاء محملًا بإيمان وعزم وصبر وثقة بعدل الرحمن الرحيم ، ورضا بقضائه وقدره أنْ نكون كفلسطينيين أولًا وأخيرًا في أرض مقدسة تدافع عن أمّة نائمة أو منوّمة من قبل حكامها وأسيادهم العجم ، ثمّ يأتي – المطر – ليمتحن إيماننا وصبرنا أكثر فأكثر لكننا نصبر ونتوكل على الله تعالى . و في المحصلة النهائية فكل ما جرى ويجري الآن إنّما هو امتحان لهذا الإنسان على هذه الأرض المقدسة ، فإن صبر فله الرضا والثواب الجزيل ، وإن لم يصبر وتذمّر فقد خسر كل شيء .
هنا الصبر والإيمان ينطق بلسان حال هذا الشعب الصابر الصامد ، وقد أحسنت أختي الفاضلة في عرض قضيته بهذا الشكل المؤثّر والصادق .
كلمة أخيرة : هذه الثلاثية رائعة بكل التفاصيل ، طرحت قضيّة مهمة بأسلوب جميل من حيث المعنى والمبنى وبأسلوب شيّق أخاذ .
ثمّة أناس يكتبون صفحات ومجلدات لكنّهم لا يوصلون أفكارهم إلا بعد عناء شديد .. وأحيانًا قد لا تصل .
وخير الكلام ما قلّ ودلّ .
تقبلي تقديري واحترامي أديبتنا السامقة .
في غزّة مطر
لو أبدلت أمطار بدل مطر لكان أوقع في بيان المأساة
بلّلَ خيمة
نصبت فوق بيتٍ قد دمر
فيها فرشةٌ من بلد
و وسادةٌ من بلد
وحصيرةٌ فرشت فوق ترابٍ
فيها حصيرة أم فرشة ؟
جبل بدم ِطفلٍ
ودموعُ امرأةٍ ثكلى
حارت تبكي من ومن
من ومن مستهلكة ضعيفة لا تليق بعذوبة النص .. فلو قيل مثلا : انهكها البكاء !!
وعلى بابِ الخيمة
خيمة لها باب يبدو أنها خيمة خمس نجوم !!
وفوقَ التراب وتحتَ المطر
شيخ ٌجليلٌ قعيد
وما عساه يخدم وصفه بالجلالة في بيان المأساة خاصة أنه سيذهب بجلالته صراخه الاتي ؟؟!!
يصرخ بصوته المبحوح
ويستغيثُ ربّه
اللهمّ يا منزلَ الغيث
أنزل علينا رحمة ً من عندك
تغننا بها عن استجداءِ رحمة
من عربٍ ومن عجم
نعم فالإنسان حين المصاب يسوي في مصابه بين المحق والمبطل .. وإلا فلا ذنب للعجم في مصاب فلسطين !!ولك الحمدُ يا رب
على نعمةِ المطر
أقترح أن تحذف عبارة : على نعمة المطر
في خيمةٍ
هي للفلسطيني
قدر.....
- أستاذتي الزهراء .. نص عذب .. ينكت الجراح بأيد مخملية ..