تجليات بين النور والطين

سنمضي حيث لا وجود لشيء ، سوى لكوننا (إنـسان)

عشرون عاماً
مازال يعبرني السؤال ..
يتدفق صوتي
يلملم أطراف الشظايا ..
يلوك بين أصابعي
ماء الحكاية ..
ينابيع الأزقة ترتوي
برنيم أنفاس الربيع ،،
كادت تضيعها المنافي
فاستفاحت دروب الكلم
تهدهد أحلام الزهور …

صنوان نحن ..


بين العشب والماء
المستلقي في وهج الظهيرة
يتبعني وجهه ..
يروقني العبور في بحور عينيه
أستقلها سفنُ للوصول إليه ،،
يسري في أوردتي رحيق النهار
وتسكنني براءة الأطفال ،،
وبهما أقرأ خارطة روحه
وأخط بعضاً من سنا أمنيات ..

طفلين كنا ..

نلون نبوءة الأشجار
لوحة نبتت في رونق الوجد
بين نور وطين ..
أبانا النيل
وفي دمانا يجري نهراً من حنين
معتق بشذى القرويين …
لنا إيوان من الأحلام
مُقمر بمدائن البلور
يتقطر نداه
يشيد
جوقة العازفين
ليرسو
بعيد حدود الزمان
درة للنور
منثور الجمال …

يكالمني
عن أول ريشة
حطت في متن النبض
المفعم بتراتيل السماء
فخطت بلاداً لها زهو الحياة
وأنهاراً تستقي نبع الوئام
وتهادت
عصفور أخضر
لا يعتريه الذبول
في أودية راقها صفو النشيد
تعزف ألحانها
على أوتار
نجمة متألقة الومضات …
ونتهيأ ..
نستلهم مكمننا ..
حيث لا وجود لشيء
سوى لكوننا
إنســــــــــان …
ونمضي ..
نطوق ملامح الطرقات
وفي أعيننا شيئاً من كرى …
فنغفو ..

وفي أول الرؤيا
اِنتصف عمود الفجر
واَنبلج الصباح ..
كانت روحانا
في بدء الخليقة
تجوبان الأرض
وتزرعان حدائق السماء ..
تتلونا السحائب
أكاليل مطر ..
تتوجنا
مشكاة ضوء
وومض من أزاهير غار ،،
يتيه بأحداقنا
مهرة للنور
منزوع اللجام ..
يوم اصطفتنا قيثارة فرح
يرتل بنا أغاني الجنان ….
ونصحو ..
يغمرنا الرحيل ..
وقناديل الروح اللاهثة
في أمسيات الوداع ،
تبث إليه ما تبقى من ترانيمي ..
فيحط في يدي
بعضاً من
أمــــــــــــل …

17 /7/2010

بوح شجي ونبضات أمل برونق رائع من عطر حروفك الزاكية

أسعدني أن أكون أول من يلملم أحرفك بملأ أنظاري وفكري

حرفك أبهرني

سلمت وسلم هذا الرذاذ الغياث المنساب من كلماتك الزاخرة

كوني بخير

نلون نبوءة الأشجار
لوحة نبتت في رونق الوجد
بين نور وطين ..
أبانا النيل
وفي دمانا يجري نهراً من حنين

الأستاذة القديرة سارة محمد بيصر

تحيرت من اي مكمن لجمال الحرف أقتبس..
ومن أي رفيف للحرف جلى صفاء الروح ألتمس..

نص باذخ ..

سلمت ِ..وسلم مدادك ِ

للتثبيت ..تقديرا ً

محبتي..واحترامي

خمائل طيبة من حروف الأصالة الماتعة
نقلنا هذا النص إلى عوالم زاهية بالألق والفيض الحالم الخميل
بورك اليراع الذي سطر هذا البوح الشجي
وبوركت المشاعر الفيّاضة الندية
مبدعتنا تقبلي الإعجاب مفعمًا بالود
تحياتي

لوحات فنية بحروف رائعة نقشتها على هذا المتصفح
مسرورة أني كنت هنا

حروف مشرقة و كلمات مزهرة
إنها الرحلة من الطين إلى النور
بقدر الرحلة تكون الخطى و بقدر الخطى ينير القمر

تحياتي

سارة
طاب صباحك
اسجل مروري واحترامي
محبتي

نص متخم بالإبداع ... ثر بالجمال والطرب
الذي تمنيت لو طال أكثر
لأزيد استمتاعا بما يحمل من ترانيم هادئة
الرائعة الأستاذة / سارة بيصر
مرحبا بك دائما في ربوع الواحة
تقديري الكبير

منتهى الجمال
تصوير فني ممتع استطعت من خلاله
تحميل أرواحا ألقا ونورا
كانت حروفك دعوة قوية للمكوث حيث أنتِ
جمال وإباع ومقدرة
دمت مشرقة

الأستاذة الفاضلة
شيماء عبد الله

ازدانت صفحاتي بمرورك الكريم .

ولكِ وارف شكري ،
وبالغ تقديري ،
على كلماتك الطيبة النبيلة .

تحياتي وتقديري