كيف أستقام الليل دوني ؟,, ليتركني لأحشاء المدينة تهضم ذاكرتي !
ليرتاح بطن الظلام , وأضواء المدينة عصارة مزيجٍ يعالج أرصفة الحكايا بمضاد إختزلته أزقة الذاكرة من صقيع النسيان
حيث يمر ببطء يجرد أحجار المأساة .. كذلك ينتزع تراب الوقت , ويطوي دقائق فرحتنا
يمر بنا الليل , وتمر من خلالنا قارعة الأفراح نبتسم !
نعاود البقاء تحت شرفة الماضي فتصيح بنا من نافذة الشباب عجوز كانت تترقب كهولتنا
الفزع ومن ثم الهرب طريق خلاصنا إلى حاضر أحلامنا ومستقبل آمالنا ..
وعند المنعطف الأخير
إلى متى سنظل نهرب ويباب الفجيعة ينتفض بنا ؟
تأخذني ملامح المدينة ,, لأرفع قدمي من حفرة سقطت فيها ..
وأكمل طريقي بحذر !