*((قالَ اكْتبيهِ))*

(( قالَ اكْتبيهِ )) قالَ اكْتُبيهِ انْثريه ورَياحِينَهُ من القَلبِ حَاورْتُه فِيما قالَ وأَجَبْتُ كَيفَ لي أنْ أكْتُبَهُ وهُو الغائِبُ الحاضِرُ؟ ردَّ عَليَّ مُتَذَمِراً قائِلاً إِزْفِريهِ منْ أنْفاسكِ ولَوْأزيزَ جَمْرٍ أجَلْ سأنْثُره مِن فُؤادي ومِن جَسَدي الّْذي الْتَصَقَ بهِ أُخْرِجُهُ منْ جِلْدي وَمساماتِه عِطْرًا وجَفافهُ المُتَوهِجُ مِن غِيابِهِ البَعيدِ عن عَيني الحاضِرِ بِجُنونِ القَلْبِ في الحُبِّ وَزادي مِنْهُ احْتِراقٌ بألمِ الشَّوقِ و أَنْفاسي تَخْتَنقُ بِعَبراتِ العَذابِ أيا قَلبُ اسْكُبْ حَنيناً لِلْمُحِبِّ وأَنَّاتُ بُكائِكَ تَعْتَصِرُ أَيَّامي ولَحْنُها العَّذْبُ سأُحْضِرُهُ منْ أَحْلامي طَيفاً يُعانِقُ أَشْجاني و أَكْذِبُ إحساساً على وترِ قَلبي أَجْعَلُهُ بِمَشاعِرِهِ حَقيقةً وصِدْقاً مع أنَكَ الواقعُ المفْقودُ وبكَ الوعْدُ يتراقصُ احْساسي وفَرحُ الْحُلُمِ لِدَقائِقَ يَقْتاتُ وجودُكَ بقلبٍ فَقدَ العقلَ غابَ عنْ وَعْيِهِ رقَصَ النَبْضُ معَ نَقاءَ قَلبِكَ أيا حَبيبُ كُنْ الحُلُمَ الجَّميلَ في حَياتي و لاتكنْ الحَبْلَ الّذي يَشْنُقُ عُنُقَ الحُبِّ يَجْلُدُهُ وسَوْطَ ظُلْمِ الهَجْرِ إِرْتَحْتَ الآنَ ياقَلَمي؟ يامَنْ أَشْقاني دَوْماً ودَمُ حِبْرِكَ يُنْزِفُني آَهاتِ الْحُزْنِ! هاأَنْتَ كَتَبْتَني مُسْتَبيحاً مااكْتَنَفَني مِنْ صَمْتٍ تَكَسّْرَ وَصَخَبُهُ مِنَ الرُّوحِ يَلوكُني وأَتَهاوى على رَصيفِ الغُربةِ قَلَّبْتَني على جَمَراتِ ذِكْراهُ ولَكِنْ كيفَ أتَذَكَّرُهُ معَ أني لمْ أنسَهُ أَجلْ لَمْ ولَنْ أَنْسى يَوماً أنَّ وُجودَهُ في كَياني هُوَ الحَقيقةُ الوَحيدةُ مِنَ الأمَلِ أُكَوِّنُ شَهيقَ أَنْفاسي وَزَفيرُها الصَّبرُ وأََحْيا بِهِمْ لِيْومَ أَلقاهُ وأحْتَضِنُ أَحْلامي وأَنْتَظِرُ بقلم نجــوى الحمصي

أراهن انك لو كتبتِ الشعر العمودي
لكنتِ واحدة من أشعر "شاعرات" العرب
في العصر الحديث

أستغرب

كل هذا الاحساس الذي يتدفق مثل نهر
و كل هذه المشاعر التي تهدر مثل بحر

لماذا لا تجمعينها بين ضفتين ؟

لو لم أكن عدوا لكل ما هو غير عمودي
مما ينسب الى الشعر

لكنت من أشد المتحمسين لإبداعك .

وأنا معه أقول اكتبيه يا نجوى ، فمدادك عطر تعبق بأريجه صفحات الإبداع .
لم يخطئ من أسماك ملكة المشاعر ، وها أنت ملكة للحرف أيضا .

وسوطِ أظن أن الأصح وسوطَ بالفتح (منصوبة عطفا على حبل ) .

تحية تليق بهذا السحر ، ولا بد من تثبيتها إعجابا وتقديرا

لو لم أكن عدوا لكل ما هو غير عمودي
مما ينسب الى الشعر

وأراك يا أخي الحبيب تتراجع يوما بعد يوم عن هذه العداوة ، وكيف لشاعر مثلك يمتلك الإحساس المتوهج والقلب المرهف أن لا يقدر الحرف الجميل والتعبير الرقيق والفن البديع أينما وجد .
تحية لك أخي محمد ولمن جمعت ذوقنا على مائدة الروعة .

أراهن انك لو كتبتِ الشعر العمودي
لكنتِ واحدة من أشعر "شاعرات" العرب
في العصر الحديث

أستغرب

كل هذا الاحساس الذي يتدفق مثل نهر
و كل هذه المشاعر التي تهدر مثل بحر

لماذا لا تجمعينها بين ضفتين ؟

لو لم أكن عدوا لكل ما هو غير عمودي
مما ينسب الى الشعر

لكنت من أشد المتحمسين لإبداعك .

أستاذي المتالق دوماً وراعياً لعروبة وجمال الشعر
محمد البياسي
فخر لي حضورك ونصيحتك
وتأتي للجرح تمرغه بملحك
لأنني أحب القصيد الفصيح العمودي عشق
وأقرأه مابيت سطوره وماتغنت به أطرافه من معاني الكلام
لدي ثروة من معاني لغتنا العربية لابأس بها
ولكن للأسف لاأجيد محاكاة القصيدة
وحبكها وسبك قواعدها ومراعاة أحكامها
ماعندي فقط هو موهبة إلهية
وصدق مشاعر بركانها يتفجر بنثر من الروح
واعدة نفسي بأن أكون من دارسين الشعر الحقيقي وبأجمل أثوابه
قصيد يوماً ما لو أعطاني الله عمراً سأوشمه بإسمي
وتفخر أنك كنت أحد الرائعين
الذين دفعوا بدفة قلم نجوى لترتقي أكثر فأكثر
وإن شاء الله سأكمل مسيرة قلمي
وأصر على طلبي الدائم للرقي والوصول لنور هذا الحلم
الذي أتمنى من المولى تحقيقه لي قريباً
دمت وأنت الخير ونفخر بك
وبقصيد يسلب لب قلب ذائقتنا مداده قلم قلبك

اخي الحبيب د مازن

لم افهم

كيف تراني اتراجع يوما بعد يوم عن هذه العداوة ؟؟!!

بل يزداد كرهي و حقدي عليه يوما بعد يوم

و والله لو كان غير العمودي رجلاً لقتلتُه .

المشكلة التي تكاد تقتلني هي تسمية ما يكتبونه شعرا

لو اخترعوا له اسما غير الشعر فربما أحببته

و لكنهم يحشرونه في انوفنا حشرا على انه شعر

مثل "الفلبيني" الذي يريد أن يكون رجلا من قريش

عمامة و عباءة ولحية و المنطق العربي السليم

هل يصلح الفلبيني برأيك لذلك ؟

هكذا هي طفيليات الحداثة , لا تصلح أن تسمى شعرا .


و السلام

شاعرنا أستاذنا اقسم أقدر كل كلمة تقولها
ولكن أنا ممن يعتبرون كتاباتهم شعور ينثر
حاش ان يرتقي لقصيد
وشعرك العمودي الذي قامته دوماً في العلا
درراً لاتمحى من إحساس أوفكر
معك حق والله بكل كلمة وأستاذنا دكتورنا اخي مازن
هو قدم لك شكر مبطن لذوقك على ماأعتقد ليس أكثر
أهم شيء لاأريد أن افقد لك رد يوماً
دوماً كن بقرب نصوصي وأنبني حتى أنتفض كمارد
وأتقدم نحو الطريق الصح والأجمل
ألا وهو القصيد الذي كلنا نفخر وعروبتنا به وأدبنا العربي

وثقافتنا

و من قال ايتها الرائعة الراقية
اني سأتخلى عن قراءة كتاباتك يوما ؟
و من قال انك لست شاعرة ؟
و من قال انك لا تفيضين احساسا و شعورا و رقة و عاطفة ؟
و من قال اني حين ارى اي نص لك لا اهرع لأقرأه ؟

و لكني نصحتك بالعمودي لاني اراك مشروع شاعرة كبيرة


ردي كان على الحبيب مازن لبابيدي

و الاختلاف معه لا يفسد للود قضية

انا امقت ما يسمونه شعر الحداثة مثلما يمقت المسلمُ الكفر

و سوف أقضي ما بقي لي من عمر احاربه و اضربه
هو و اوثانه في كل مكان
و بكل وسيلة و بكل ما استطيع
حتى يقضي الله امرا كان مفعولا

لو صفّقتُ لادونيس و من على شاكلته من العملاء
فأنا اخون نفسي و لغتي و ديني

و لو ذكرت لك الاسماء التي امقتها لتعجبتِ
و لكنك سوق تقرئينها تباعا في مقالاتي

المهم...

انتِ مبدعة
و في أعماق نفسك تسكن شاعرة كبيرة
فأخرجيها
و انا والله لا اجامل احدا
و الكل يعرفني
اذا رأيت حسنا مدحت
و اذا رأيت غير ذلك سكتّ

أيتها الرائعة
أرأيت أي حوار راق قام على هامش بهاء حرفك
هذا لأن العمالقة هنا وجدوا ما يبهر ويستحق وقوفا ويفتح الباب لحديث يطول

وأضيف هنا إن أذنتم لي، أن الأمر ليس تحيزاً للشعر واستعداء لفنون الأدب الأخرى ، ولكنه عداء أكيد وحرب ضد انتحال الأجناس الأدبية لغيرها، كأن يسمى النثر شعرا ، وأن يوصف العجز عن التزام القوالب الشعرية التي تشكل ملامح الشعر، بالحداثة والخروج على القيود، ليبدو العجز ثورة واقتدارا وما هو بذلك.

وليس أدل على ذلك من ما تحظى به نصوص الرائعة نجوى الحمصي من إعجاب الشعراء والناثرين، لما فيها من شعور جميل، وحس فني عالٍ يظهر في صور بديعة

نصك رائع غاليتي

دمت بألق

الكريمـــة نجــوى
من بين النصوص التي قدمتها كان هذا النص
وأشهد من متابعاتي لكل ما كتبت أنك كنت متفوقة على نفسك
ولم تكن اتلنصوص السابقة بأقل شأنا من هذا
ولكنها كانت بحاجة الى من يدخلها لا أن يقرأها بعينيه دون وعيه
لديك قدرة فائقة على استحضار الجمال والصور الرائعة
وتطعيم النص بجواهر الكلم
وأجمل ما فيك أنك تكتبين من عمق النفس
وتكسين مفرداتك بكل أحاسيسك
فتخرج صادقة تتكلمين مشاعر الأنثى
بعيدا عن البهرجة والرسم والتزويق
قرأت النص أكثر من مرة وأسعدتني مثابرتك
ومن يملك روحا ومثارة سوف يصل القمة
نص راق ويستحق ما حصل عليه من تثبيت
وكذلك أنت تستحقين الوقوف احتراما لك ولقلمك الذي
يحكي الأنثى بصدق
دمت مبدعة

أيا حَبيبُ كُنْ الحُلُمَ الجَّميلَ في حَياتي
و لاتكنْ الحَبْلَ الّذي يَشْنُقُ عُنُقَ الحُبِّ
يَجْلُدُهُ وسَوْطَ ظُلْمِ الهَجْرِ



السلام عليكم صديقتي العزيزة نجوى
كم تعجبني اللوحات التي تدخلينها مع النص
جميلة حقا
راعة نثريتك يا نجوى العزيزة ,,إنها نابعة من قلب مكلوم ,ومحترق بنار الهجر والغياب
شاعرية الحرف ,,رائعة الإحساس ,,أهنئ أحاسيسك المرهفة التي تدفعك دفعا على طريق الإبداع
دمت ودامت الريشة الحلوة
ماسة