مايشبه الموت ...وورق الخريف المحروق...وريعان الذاكرة المغليه بحذر على نار الصباح ...
مايشبه الكحل وريح التحرر وثورة من العروق الى العروق تهب الموت كياناً وتركع لسيدة تغزل الكفن بالبنفسج والدموع
مايشبه الوطن ولربما مايشبه الرفعة والصمت مايشبه لجوئي وآنية الفخار التي تقمعني وتعتقني وتقنعني أنه وطني أرض خصبه
حد حبات الثرى في سمائي ولجوءك في بقايا ثوب فلاحة زرعها القدر قرب الأرض لتخيط من عينيها زاد الحمام المهاجر ولتوصيه من غربة مرة
مايشبه الوطن ذاك الذي يولد من جديد كطائر الفينيق الذي يعلمني النهوض من الموت ولربما للموت ...
مايشبه الصمت ليشعرني أن الخرسان يعيشون لحظة كبرياء الحرف ولربما ما يشبهني لا ابعد ...
كأي شئ أنتظره بشغفٍ كلمحةٍ تطل على منفى كفراشة تبحث عن حريق ...
كجسدٍ مزقه الظل وجلس ليقدس دفئ الشمس المسلوب ...
كفراغ في الصورة ...وألم في القلب ...
رجل بظل أسود وذاكرة ناصعة الألم ..
هو ذلك الوقت الذي يسلبني من بعد المسافه ...
مايشبه الذاكرة ..
وبعد المشهد