فراق السراب .....

أتعرف ما معنى أن أفارقك ؟؟

هو أن احسب مع الأحياء وجسدي ميت

هو أن أصحو صباحا دون أمل لقائك

هو أن استقبل أيامي دون ترقب لشيء جديد

هو لامبالاة بمن حضر أو لم يحضر

وكسوف الشمس ظهرا

وتساقط النجوم

وصحراء يلفها ظلام لا محدود

وانقطاع شريان حياتي

أتعرف ما سيحل بي عند غيابك عني؟؟

تائهة كورقة شجرة سقطت من فرعها

وحملتها الريح دون هوادة

وتقاذفتها هنا وهناك

إلى أن حطت على أكوام من أوراق صفراء

مهملة لا أحد يبالي بهن


أتعرف ما سيحل بي عندما افترق عنك؟؟

لن تجد عيني ما تترقبه من عيون

سيختفي ما بها من الق

ستنطفئ نظرة الحياة والإثارة بهما

ستكون نظرتهما باهتة للأشياء

ستذبلان كزهرة داستها أقدام شرسة

ستختفي النظرة اللامتناهية بهما

ولن تشردا إلى الأفق ساعة مغيب الشمس

بل لن يتراوحا مد النظر

لأنهما فقدتا ما يبحثان عنه بين الوجوه

أتعرف ما سينتظر قلبي ساعة رحيلك ؟؟؟

سيغدو ينبض بقلب امرأة فقدت لون الحياة

في جسد ميتة

لا ترقب ولا أمل ولا فضاء لها لتحلق به

واحتراق فراشاتي بنار الانتظار

وتهاوي زهوري

بعد شموخها بين الأزهار

وتبخر نسمات عطري

وتأهب قبر قد فغر فاه

لتلقف جسد حي لروح ماتت

بعد أن ظنوا أنها بين الأحياء

يوما ما

سوسن

نص جميل ومعبر بورك هذا القلم الصادق

أي بنية


ما قرأته الآن وضعني في بوتقة الذهول وأهال علي ّ

أطنانا من الشجن والأسى ودعاني الى كتابة هذه السطور

كثيرا ما تصادفنا في الحياة مشاكل وربما فقدان من نحب

ومن كنا نظنه أملا

فالحياة كالطريق مليئة بما يروق وما لا يروق

ولا يمكننا ان نحكم على حياتنا بالفشل والإنعدام لمجرد

عثرة هنا او هناك أو مطب وضع خصيصا لنفرمل قليلا

حتى يتسنى لنا ملاحظة ما يواجهنا وما سوف نتعرض له

ولا يمكن لنبض ان يتوقف أو قافلة أن تعود أدراجها

فقد بدات رحلة المسير ولا بد من الوصول

أي بنية

ان نحمل أكفانا على أجسادنا ونفارق الحياة بما تحمل من أمل

ومستقبل قد لا يكون جميلا وهذا عكس الطبيعة التي حبانا الله

لننظر من جديد الى ما كنا فعلناه من قبل لعلنا نكون قد أفسدناةه ونحن لا ندري او حتى ندري

ثم نحمله مسئولية اخفاقاتنا أو سوء سلوك صنعنا ثم نصنع لنفسنا أكفانا ونمشي

لحظة الحب - ولا اقصد الغرام - حتمية في حياتنا نصنعها بأيدينا ونغذيها من أرواحنا وربما

إذا فقدناها لو تشترى لاشتريناها فهي بذرة المل التي سنوقدها ايام الصقيع أو نزرعها في أرض يباب

ولكنها دائما بين أيدينا حتى حين لا نحسها لوجع من أي نوع كان

فلا نحملنا فوق ما نستطيع ولا نحمل العمر ما أفسدناه بأيدينا

الحياة حقل مليء بالزروع التي تحمل الأزهار والثمار إن لم يكن اليوم فغدا

فلا بأس من تقليمها والعناية بها حتى تصبح البراعم أقوى وأكثر خضرة وتحمل لنا وزهورا وثمارا

حينما يفارقنا الأمل أو من نحب ويبتعد عنا لسبب او لآخر

فلا بد أن يعود وإن لم يعد لسبب او لآخر فلا بأس فهناك في حياتنا الكثير مما يملأ فراغ النفس

نتعلم وندرس وكما تفعلين الكتابة ولكن ليست اليائسة وهناك أيضا ما يملأ الروح لو تبصرنا قليلا

أما أن نسمي ذلك سرابا فلن يكون لأنه قد يصبح ذكرى " حسنة أو سيئة "

ولكنه حتما لن يكون سرابا



لن افارقك

فطيفك يملأ المكان من حولي

اراه في كل زاوية ومقعد

ينظر الي مبتسما ويقول

أيها الأحمق ...

أتظنني أرحل بعد أن التصقت روحي بخلايا روحك

وتجذرت أحلامي بخلاياك

أتراك حتى اللحظة تظنني سرابا

لا

تقدم والمسني بعينيك

وصافحني بوجدانك

تراني حقيقة لا سراب

اذ لا يمكن ان يفارق جسد أجزاءه

ولن اكون يوما سرابا


أتمنى أن يكون ذلكمن تهويمات كاتب


حماك الله يا بنية

وشكرا لك

الاستاذة سوسن
الموت هاجس يجتاحنا لحظة الفراق
سلمك الله من كل أذى

انها المرة الاولى التي اتناول فيها بوح حروفك
اجد نفسي امام نص مثير تم طرحه هنا
فان دل ذلك على شيء انما يدل على مشاركة وجدانية
في طرح افكار متقاطعة .. وصور معبرة
فكل ما اراه ان مرورك كان بشفافية مطلقة
اباحت لي التوقف امام تلك السطور الراقية
بشغف تابعت ماكتبتِ .. فاستقفني ذلك الالم في حروفك
اتمنى ان تكون من صناعة كاتب .. وليس مشاعر مرصودة
تحيتي وتقديري

الحياة لقاء وفراق أيتها الغالية
ولكن أبداً ليس نهاية الحياة فراق
رغم سوداوية الصورة هنا ...
لكن هناك حرف يتلألأ فغى عبيره ليطغى على ظلمة الأماكن
أتمناك بخير
تحيتي

من مشاركة الأستاذ محمّد :

لن افارقك

فطيفك يملأ المكان من حولي

اراه في كل زاوية ومقعد

ينظر الي مبتسما ويقول

أيها الأحمق ...

أتظنني أرحل بعد أن التصقت روحي بخلايا روحك

وتجذرت أحلامي بخلاياك

أتراك حتى اللحظة تظنني سرابا

لا

تقدم والمسني بعينيك

وصافحني بوجدانك

تراني حقيقة لا سراب

اذ لا يمكن ان يفارق جسد أجزاءه

ولن اكون يوما سرابا

شكرا لك أستاذنا
وهذا ما يجب أن يكون عزيزتي سوسن ... فأنت السّوسن ولا يجوز أن تذبلي هكذا ...
التّجربة العاطفيّة التي نخسرها يجب الأّ تفقدنا حياتنا وأرواحنا ... وإلّا أصبح البشر في عداد المنتحرين
فمن سيعمر الأرض ويتمتّع بخيراتها ويشكر الله على نعمه ؟! ...
لغتك جميلة ومدهشة ... وأرجو أن تكون المضامين مشاعر إبداعيّة لا تجربة عشقيّة .. تؤلمني كثيرا معاناة الآخرين
تقديري وتحيّتي

هذه العودة الثانية الى النص
لم استطع ان امر عن هذا النص دون ان اعود اليه مرة واخرى

نص جميل بكل ما تحمل العبارة من معنى
انتجه قلب مزين بالجمال والود والحب والاحساس المرهف

كل العبارات الجميلة تقف خجولة اما هذا النص

كل التحية

أي بنية


ما قرأته الآن وضعني في بوتقة الذهول وأهال علي ّ

أطنانا من الشجن والأسى ودعاني الى كتابة هذه السطور

كثيرا ما تصادفنا في الحياة مشاكل وربما فقدان من نحب

ومن كنا نظنه أملا

فالحياة كالطريق مليئة بما يروق وما لا يروق

ولا يمكننا ان نحكم على حياتنا بالفشل والإنعدام لمجرد

عثرة هنا او هناك أو مطب وضع خصيصا لنفرمل قليلا

حتى يتسنى لنا ملاحظة ما يواجهنا وما سوف نتعرض له

ولا يمكن لنبض ان يتوقف أو قافلة أن تعود أدراجها

فقد بدات رحلة المسير ولا بد من الوصول

أي بنية

ان نحمل أكفانا على أجسادنا ونفارق الحياة بما تحمل من أمل

ومستقبل قد لا يكون جميلا وهذا عكس الطبيعة التي حبانا الله

لننظر من جديد الى ما كنا فعلناه من قبل لعلنا نكون قد أفسدناةه ونحن لا ندري او حتى ندري

ثم نحمله مسئولية اخفاقاتنا أو سوء سلوك صنعنا ثم نصنع لنفسنا أكفانا ونمشي

لحظة الحب - ولا اقصد الغرام - حتمية في حياتنا نصنعها بأيدينا ونغذيها من أرواحنا وربما

إذا فقدناها لو تشترى لاشتريناها فهي بذرة المل التي سنوقدها ايام الصقيع أو نزرعها في أرض يباب

ولكنها دائما بين أيدينا حتى حين لا نحسها لوجع من أي نوع كان

فلا نحملنا فوق ما نستطيع ولا نحمل العمر ما أفسدناه بأيدينا

الحياة حقل مليء بالزروع التي تحمل الأزهار والثمار إن لم يكن اليوم فغدا

فلا بأس من تقليمها والعناية بها حتى تصبح البراعم أقوى وأكثر خضرة وتحمل لنا وزهورا وثمارا

حينما يفارقنا الأمل أو من نحب ويبتعد عنا لسبب او لآخر

فلا بد أن يعود وإن لم يعد لسبب او لآخر فلا بأس فهناك في حياتنا الكثير مما يملأ فراغ النفس

نتعلم وندرس وكما تفعلين الكتابة ولكن ليست اليائسة وهناك أيضا ما يملأ الروح لو تبصرنا قليلا

أما أن نسمي ذلك سرابا فلن يكون لأنه قد يصبح ذكرى " حسنة أو سيئة "

ولكنه حتما لن يكون سرابا



لن افارقك

فطيفك يملأ المكان من حولي

اراه في كل زاوية ومقعد

ينظر الي مبتسما ويقول

أيها الأحمق ...

أتظنني أرحل بعد أن التصقت روحي بخلايا روحك

وتجذرت أحلامي بخلاياك

أتراك حتى اللحظة تظنني سرابا

لا

تقدم والمسني بعينيك

وصافحني بوجدانك

تراني حقيقة لا سراب

اذ لا يمكن ان يفارق جسد أجزاءه

ولن اكون يوما سرابا


أتمنى أن يكون ذلكمن تهويمات كاتب


حماك الله يا بنية

وشكرا لك

والله انني غالبت ضحكاتي وأنا اقرأ ردك الجدلي
سيدي
أنا ما كتبته هنا
فقط لأجل الكتابة
وليس بسبب موقف شخصي
وعلى الكاتب أن يتلون قلمه بكل الوان الحياة
لي عودة لتعليقك بإذن الله
سوسن

أي بنية


ما قرأته الآن وضعني في بوتقة الذهول وأهال علي ّ

أطنانا من الشجن والأسى ودعاني الى كتابة هذه السطور

كثيرا ما تصادفنا في الحياة مشاكل وربما فقدان من نحب

ومن كنا نظنه أملا

فالحياة كالطريق مليئة بما يروق وما لا يروق

ولا يمكننا ان نحكم على حياتنا بالفشل والإنعدام لمجرد

عثرة هنا او هناك أو مطب وضع خصيصا لنفرمل قليلا

حتى يتسنى لنا ملاحظة ما يواجهنا وما سوف نتعرض له

ولا يمكن لنبض ان يتوقف أو قافلة أن تعود أدراجها

فقد بدات رحلة المسير ولا بد من الوصول

أي بنية

ان نحمل أكفانا على أجسادنا ونفارق الحياة بما تحمل من أمل

ومستقبل قد لا يكون جميلا وهذا عكس الطبيعة التي حبانا الله

لننظر من جديد الى ما كنا فعلناه من قبل لعلنا نكون قد أفسدناةه ونحن لا ندري او حتى ندري

ثم نحمله مسئولية اخفاقاتنا أو سوء سلوك صنعنا ثم نصنع لنفسنا أكفانا ونمشي

لحظة الحب - ولا اقصد الغرام - حتمية في حياتنا نصنعها بأيدينا ونغذيها من أرواحنا وربما

إذا فقدناها لو تشترى لاشتريناها فهي بذرة المل التي سنوقدها ايام الصقيع أو نزرعها في أرض يباب

ولكنها دائما بين أيدينا حتى حين لا نحسها لوجع من أي نوع كان

فلا نحملنا فوق ما نستطيع ولا نحمل العمر ما أفسدناه بأيدينا

الحياة حقل مليء بالزروع التي تحمل الأزهار والثمار إن لم يكن اليوم فغدا

فلا بأس من تقليمها والعناية بها حتى تصبح البراعم أقوى وأكثر خضرة وتحمل لنا وزهورا وثمارا

حينما يفارقنا الأمل أو من نحب ويبتعد عنا لسبب او لآخر

فلا بد أن يعود وإن لم يعد لسبب او لآخر فلا بأس فهناك في حياتنا الكثير مما يملأ فراغ النفس

نتعلم وندرس وكما تفعلين الكتابة ولكن ليست اليائسة وهناك أيضا ما يملأ الروح لو تبصرنا قليلا

أما أن نسمي ذلك سرابا فلن يكون لأنه قد يصبح ذكرى " حسنة أو سيئة "

ولكنه حتما لن يكون سرابا



لن افارقك

فطيفك يملأ المكان من حولي

اراه في كل زاوية ومقعد

ينظر الي مبتسما ويقول

أيها الأحمق ...

أتظنني أرحل بعد أن التصقت روحي بخلايا روحك

وتجذرت أحلامي بخلاياك

أتراك حتى اللحظة تظنني سرابا

لا

تقدم والمسني بعينيك

وصافحني بوجدانك

تراني حقيقة لا سراب

اذ لا يمكن ان يفارق جسد أجزاءه

ولن اكون يوما سرابا


أتمنى أن يكون ذلكمن تهويمات كاتب


حماك الله يا بنية

وشكرا لك

عندما تتجول عيوننا خلف أطيافهم لاهثة دون ان تجدهم ألا يكون ذلك سراب ؟
عندما أطارد خيالهم كالمجنون الذي يرى شيئا ما لايراه اخرون ألا يكون ذلك سرابا ؟؟
عندما يرحلون ويخلفوننا ورائهم كأعجاز نخل خاوية لانستطيع إلا التفكير بهم أفلا نكون نحيا بالسراب ؟؟
هو الفراق سيدي
والذي تلهب سياطه أفئدتنا
والفراق لا اعني به الموت
ربما خروجهم خارج دوائرنا
ربما ابتعادهم
ربما رحيل ذاكرتهم وخلوها من شخوصنا وأيامنا وليالينا
ربما ضحكاتهم تكون ليست لنا
ربما تطوف ببحور عيونهم سفن غير مراكبنا الساذجة
هو الفراق إذن
سعير الله على أرضه
شكرا سيدي لمرورك وتفاعلك

ابنتك : سوسن