الحرفُ المسجونْ

الحَرفُ المَسْجُونْ
ما المتعة في أن تكتبَ حرفاً أو حرفينِ
ليقرأها الناسْ
المتعةُ كل المتعةِ ...
أن لا تكتب كلماتٍ
بل تكتب إحساسْ
المتعةُ .... انك حين تقول أُحب ....
تعشق كل الناس الحب
و انك حين تقول أحارب ....
تعلن كل الناس الحرب
المتعةُ ....
أن الناس تصدق أن حروفَك نبضُ القلب
.................................................. .
يا حرفي المسجونَ في صدري .....
تنسم هواءك ... إن للحرية باب
افتح الباب و اخرج .. انطلق ..
صوتك الآن يُجاب
ما جدوى الحروف إذا حبستها داخلك
حينها ما جدوى الكتابة والكتاب ؟
آن الآوان ... هذا زمانك فانطلق
أو انتظر يوم الحساب
يوم تُسأل عن حروفِك كيف ماتت ؟
و أنت تصمتُ ... لا جواب
إنما الكلمة أمانة
فارْعَ حق الله فيها
واتقِ شر الدعاء المستجاب
دائما ادعُ لخيرٍ ..
ادعُ لفضلٍ
فالحروف النابضات
سوف تشهد في السماء
سوف تُنْجِي من العذاب
.................................................. ........
نبض ومشاعر وحروف وكلمات
د هاني ابوالفتوح
ابوظبي - فجر الاثنين 28 مارس 2011

الاستاذ هاني ابو الفتوح

المتعةُ .... انك حين تقول أُحب ....
تعشق كل الناس الحب
و انك حين تقول أحارب ....
تعلن كل الناس الحرب

معنى رائع\ مثالي\ جميل
قد تاخذ تعابيرنا قياسات مختلفة
فان لم يصل مؤشر قياسها حجم احساسنا ,جائت مقتضبة لا تثير بالقارئ الا الغموض
اما ان علا مؤشرها حجم احساسنا ,جائت متكلفة غير مقتعة ولا تستميل القارئ الى اتجاهها

ووحدها التعابير التي يطابق مؤشرها حجم احساسنا تأخذ قارئها معها وترفع لديه مؤشر الاثارة فيتولد الاحساس بطاقته الكبرى التي تجعله يعيش الحدث

الصدق والبلاغة حين يجتمعان يحضر التأثير بقوة خارقة

تقديري الكبير

كثير هم من يمتلكون القلم ... ويتقنون فن الدندنة بالحروف
ولكن إن لم تحقق الكلمة الغرض المرجو منها فلا فائدة من كتابتها
نص نابض يحمل لنا أمانة الكلمة
صيغ بأسلوب بديع متناغم
أديبنا المكرم ...
أبحرت بين كلماتك
ووضعت أشرعتي عند ضفافها النور
طابت أوقاتك بالرضا
تحيتي

ماتع فعلا كان هذا النص بلغة سلسة وجرس شعري جميل
وعذوبة في المعاني تغمر القاريء بأريجها

هنا قرأتك اكثر امتلاكا لحرفك
وأكثر تمكنا من فكرتك

أهلا بك دائما في واحتك

دمت بـألق

الاستاذ هاني ابو الفتوح



معنى رائع\ مثالي\ جميل
قد تاخذ تعابيرنا قياسات مختلفة
فان لم يصل مؤشر قياسها حجم احساسنا ,جائت مقتضبة لا تثير بالقارئ الا الغموض
اما ان علا مؤشرها حجم احساسنا ,جائت متكلفة غير مقتعة ولا تستميل القارئ الى اتجاهها

ووحدها التعابير التي يطابق مؤشرها حجم احساسنا تأخذ قارئها معها وترفع لديه مؤشر الاثارة فيتولد الاحساس بطاقته الكبرى التي تجعله يعيش الحدث

الصدق والبلاغة حين يجتمعان يحضر التأثير بقوة خارقة

تقديري الكبير

الأستاذة الفاضلة أماني عواد
بداية لك مني خالص المودة والتقدير لمرورك الكريم بكلماتي المتواضعة , وصدق حرفك فإن الصدق في الكلمة والرأي وبلاغة الحرف هما باب القلوب للتأثير في النفس والتأثر
بورك يومك وغدك

كثير هم من يمتلكون القلم ... ويتقنون فن الدندنة بالحروف
ولكن إن لم تحقق الكلمة الغرض المرجو منها فلا فائدة من كتابتها
نص نابض يحمل لنا أمانة الكلمة
صيغ بأسلوب بديع متناغم
أديبنا المكرم ...
أبحرت بين كلماتك
ووضعت أشرعتي عند ضفافها النور
طابت أوقاتك بالرضا
تحيتي

الأديبة الرائعة الأستاذة رنيم مصطفي
شرف لي وتاج فوق رأسي أن تطلي علي كلمات متواضعة خرجت من صدري وانا اعنيها صدقا وقولاً فالكلمة أمانة والكلمة نور , طاب نهارك ومساؤك وغدك بكل سعادة وود وسرور

دز هاني المحترم

انه بوح بحجم الصدق في الحرف و الاخلاص له
تنازعات بصلب الحكمة والتوضيح
اشكرك
تحاياي

الحرف هو الحريّة والصّدق والسّيف والكينونة لمن أراده أن يكون كذلك، بعد إطلاق سراحه من غياهب البعثرة والعشوائيّة والسّجن !

كلمات رائعة أستاذنا في نصرة الكلمة

دمت لها نعم النّصير

تقديري وتحيّتي

نعم والله أبها الكريم

وما قلت إلا حقا

ما فائدة أن نمتلك الحرف إن لم يرافقه إحساس

إكتب إحساسك ليصل الى القلوب ويدخل

هنا كنت رائعا ودقيقا وتعبر عن مكنونك الجميل

دمت مشرقا

ماتع فعلا كان هذا النص بلغة سلسة وجرس شعري جميل
وعذوبة في المعاني تغمر القاريء بأريجها

هنا قرأتك اكثر امتلاكا لحرفك
وأكثر تمكنا من فكرتك

أهلا بك دائما في واحتك

دمت بـألق

الأستاذة الكبيرة ربيحة الرفاعي
طاب مساؤك
لي الشرف ان تقرأ حروفي وكلماتي نبض صادق وقلم نعتزبه وقامة مثلك , أحمدالله تعالي له الحمد والفضل , أشكرك علي دعمك الكبير وكلماتك العذبة , تقبلي خالص تحياتي وتقديري