مسرحية بلاجمهور...

مسرحية بلاجمهور...

**********
لقد كانت مسرحيةً بلاجمهور..فهم أبطالها...
فالجمهور بات أخرساً أطرشاً أبكماً...
ومازالت تعرض ُمن وراء ٍ أستار حديدية...

مازالت المسرحية تعرضُ بلاجمهور...
وقد بات اليومُ أعرجاً أكتعاً أحولاً...
المسرحية ُفعلا بلا جمهور...
فهم الأبطالُ وهم الضحية...
وخيوط ُالدمى يمسكها وحش ٌعنيدٌ أسودٌ اختفى وراء الكواليس يلبسُ قناعُ المحبة...
لم تنته بعد تلك المسرحية الغريبة..فقد سالت ْالدماء ُمن على المسرح...
ومازال الجمهور ُمتفرجاً..بدهشة..
و مازالَ ...يمسكُ ببطله ِالجريح...خوفاً من أن يموتَ يوماً ...

لقد رأى السواطير َأخيراً ..ومن وراءِ الظهور...
فملحمة ُجلجاميش تحتاجُ الآن إلى تعديل ٍجوهري..
وملحمة ُقابيلَ وهابيلَ مازالت تعادُ كل يومٍ وسطَ ذهولٍ جديد...
ريمه الخاني 18-10-2011

رائعة شاعرتنا المكرمة تصويرا وتناصا وفكرة
( فالجمهور بات أخرساً أطرشاً أبكماً. ) - ألا نكتفي بالخرس أو البكم وهنا يحملان نفس المعنى .. وأن نقول أصم فضلا عن أطرش ؟
دمت بفكر راقي
ولك جل تقديري

لقد رأى السواطير َأخيراً ..ومن وراءِ الظهور...
فملحمة ُجلجاميش تحتاجُ الآن إلى تعديل ٍجوهري..
وملحمة ُقابيلَ وهابيلَ مازالت تعادُ كل يومٍ وسطَ ذهولٍ جديد...
ريمه الخاني 18-10-2011

السلام عليكم عزيزتي ريمة
نص جميل غامض
المسرحيات كانت وما زالت كثيرة ,والجمهور غائب أو مغيب ,او نائم أو منيم
لم تشيرِ عزيزتي أية مسرحية تقصدين
على كل ,النص يشير على كل المسرحيات
شكرا لك
ماسة

مدهشة اديبتنا بهذا الهطول المترف وهذا الحرف الرائق
استنطاق بديع للواقع الذي استحال مسرحا بجمهور أطرش وممثلين بكم

أبدعت أيتها الكريمة

تحيتي

رائعة شاعرتنا المكرمة تصويرا وتناصا وفكرة
( فالجمهور بات أخرساً أطرشاً أبكماً. ) - ألا نكتفي بالخرس أو البكم وهنا يحملان نفس المعنى .. وأن نقول أصم فضلا عن أطرش ؟
دمت بفكر راقي
ولك جل تقديري

اهلا بالغالية على قليي..
نعم وجهة نظر
لك محبتي ولك التحية الكبيرة لمرورك العذب

اهلا بالغالية على قليي..
نعم وجهة نظر , هي الحالة الشعورية التي كتبتني
لك محبتي ولك التحية الكبيرة لمرورك العذب

نعم لا يزال الجمهور فاغرا فاه احيانا واحيانا كشب مسندة دون احساس

ولا يزال الساطوري عمل والأخوين في ملحمة
شكرا

لقد رأى السواطير َأخيراً ..ومن وراءِ الظهور...
فملحمة ُجلجاميش تحتاجُ الآن إلى تعديل ٍجوهري..
وملحمة ُقابيلَ وهابيلَ مازالت تعادُ كل يومٍ وسطَ ذهولٍ جديد...
ريمه الخاني 18-10-2011

السلام عليكم عزيزتي ريمة
نص جميل غامض
المسرحيات كانت وما زالت كثيرة ,والجمهور غائب أو مغيب ,او نائم أو منيم
لم تشيرِ عزيزتي أية مسرحية تقصدين
على كل ,النص يشير على كل المسرحيات
شكرا لك
ماسة

نعم اخيتي..هي مسرحية الحياة ومسرحية السياسة ..وكثير من مسرحيات يبقى الجمهور فيها ضحية ومازال يمضي ..مضمخا بدمائه..
الف تحية

اقدم تحيتي لشخصك
الرمز... ذلك الشبح المختفي خلف ستار مسرحيتك
نص معبر .. الشكر لك

مدهشة اديبتنا بهذا الهطول المترف وهذا الحرف الرائق
استنطاق بديع للواقع الذي استحال مسرحا بجمهور أطرش وممثلين بكم

أبدعت أيتها الكريمة

تحيتي

حضورك هو الروعة ذاتها...
للأسف عندما يعاني من يهمنا امره سكرات الموت ولانجد من يمد اليد للعون الحقيقية..ندرك اننا في عالم مفترس بل اكثر من ذلك بكثير..
تحيتي لك ايتها الوارفة.