للصالحية .. و كفى

للصالحية .. و كفى :

الصالحية ليست قولاً بلا فعل .
لا تلقي يديها دون أن تغلي الرياح في أنحائها .
لا تستلقي على الأرض الغبراء دون أن تترك للشمس فرصة التفيؤ في ظلال مهابتها .
جبل ثابت منذ الأزل عند ضفة القداسة ، إذا اهتز اهتزت له غلالة الفرح ، و أزهرت أنشودة عذبة للصفاء ، تهدد الأسماع حتى الصماء .
هي اسم لا يثنى ، اسم لحياة تهب دونما حدود ، تسلب الموت من الشفاه المزرقَّة لتُسقيها فرات الأمل .
هنا .. تتلى إلياذة خاصة عن الأرض التي أحبت حتى عمها الحب ، و القلوب التي تفجرت منها الطهارة ، ثم حلقت ملائكةً نحو ليل سرمدي تشهده أقطار الأرض سمطَ نجوم مهرولاً نحو الأبد .
هنا ... تُرسَم جلجامش جديدة ، فيها الخلود لا ينتهي ، بل يبدأ من قبلة على التراب الكليم ، و أدونيس ينضح خضرةً تسحق الشر بماء الحب ، و هل يسحق الشر مثل الحب ؟
عند أطراف الغيوم تبرز بضع غيمات نقية ، و عند أطراف النهر الذي جفت منابعه تزهر بضع زهرات فتية ، و عند قبر ناءٍ لولي في أحد الأزقة العتيقة يُسمَع صوت أذان يشق السماء صاعداً إلى العلياء : الله أكبر ... لا إله إلا الله .. محمد رسول الله .

للصالحية من حرفك نصيب الأسدن ولا شك أن لها في وجدانك مثل ذلك، ونصوصك تشي بك

أحببناها في حرفك، وتقنا للتعرف إليها واقعا

شكرا لهذا الجمال أديبنا

تحيتي

هنا .. تتلى إلياذة خاصة عن الأرض التي أحبت حتى عمها الحب ، و القلوب التي تفجرت منها الطهارة ، ثم حلقت ملائكةً نحو ليل سرمدي تشهده أقطار الأرض سمطَ نجوم مهرولاً نحو الأبد


السلام عليكم
نص جميل جدا من أجل الصالحية
يتقاطع فيه النثر الجميل بالشعر الرائع
دامت الصالحية في أحسن حال
ودمت أخي عبد الله
ماسة

ترفع من شأن المكان المرتفع أصلا

وتهبنا من بين حروفك معان ودلالات اكثر من جميلة

انه الحب باسمى معانيه

شكرا لك

حرفك عنها جعلنا نشتاقها ونحبهات
مؤكد روعتها بروعة نبضك بها
دمت أديبنا بروعة وألق
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تحيتي

للصالحية من حرفك نصيب الأسدن ولا شك أن لها في وجدانك مثل ذلك، ونصوصك تشي بك

أحببناها في حرفك، وتقنا للتعرف إليها واقعا

شكرا لهذا الجمال أديبنا

تحيتي

أستاذتي الكريمة
ليس هذا النص غزلاً معتاداً بالصالحية
بل تعبيراً عنها و قد فقدت ابناً ثانياً من أبنائها وو خرجت لتشييعه ف .........................
بارك الله بكم و بمروركم الغالي كما تعلمون

هنا .. تتلى إلياذة خاصة عن الأرض التي أحبت حتى عمها الحب ، و القلوب التي تفجرت منها الطهارة ، ثم حلقت ملائكةً نحو ليل سرمدي تشهده أقطار الأرض سمطَ نجوم مهرولاً نحو الأبد


السلام عليكم
نص جميل جدا من أجل الصالحية
يتقاطع فيه النثر الجميل بالشعر الرائع
دامت الصالحية في أحسن حال
ودمت أخي عبد الله
ماسة

نرجو أن تغدو في أحسن حال
أستاذتي الكريمة
بارك الله بك و سلمك

الاستاذ الكبير عبد الله نفاخ


يؤرقنا فقد الامكنة تماما كما يؤرقنا الموت , فالارتباط المكاني يصنع فينا حنينا خاصا يعجن قلوبنا بماء التضحية

سلمت وسلمت لك الصالحية