شابة في العشرينيات تمتاز بنشاطها وإخلاصها في مهمّة تدريسنا ، والحرص على ذلك ، وكأننا أولادُها ، لم تكن فظّةً ولا غليظةً ، ولم أرَها غَضْبَى قطّ فيما أذكر ، كانت ابتسامةُ الرّضى والأمان والاطمئنان باديةً على مُحيّاها صباحَ مساء
السلام عليكم أخي العزيز ربيع
نعم ,,هذة أخلاق الإسلام ,إذا ما عثرنا عليها في بلادنا نعتقد أننا قد عثرنا على كنز نادر ,فهي في بلادنا الإسلامية ليست القاعدة ,للأسف مع أننا أصحاب رسالة كبرى وعظيمة .
في البلاد التي نسميها بلاد الكفر ( وهي كذلك ) فالكنائس لا يرتادها إلا بعض العجائز والمرضى المحكوم عليهم بالموت.
بينما الشقق التي نتخذها نحن المسلمين جوامعا, تراها مليئة ومكتظة بالمصلين العابدين .
مع كل هذا ,,أمثال مدرِّستك الطيبة هي القاعدة في هذة البلاد ,أما من يشذ عنها فيحرم من وظيفته ويُعتبر مريضا ,ويُحول للطب النفسي .
وبعض أصحاب المحلات المسلمين يغلقون محلاتهم نهار الجمعة لأجل الصلاة ,بينما محلاتهم هذة مليئة بالسلع المنتهية المدة ,المباعة بسعر السوق .
والله تعبنا من هذة المتناقضات .
شكرا لجمال النص أخي
دمت بخير
ماسة