رسالة من عالم آخر

فكيف لي أن الملم حروفك يا أمي ؟؟؟
حتى لا يراها أبي ويلقمها لموجات البحر الغاضب

يبدو وكأن ملاك الرحمة أستيقظ فجأة وعلى عجل وخوف ليوصي بشيء ما. بوركت أختي الكريمة.

وهل كان يحتاج من ينبئه أنها استفاقت ؟ أم أن غفوتها طالت حتى اجتثت شجرة المودة بينهما
وتبقى الزهرة الندية دائما تبلل كفيهما بالعطر
من ينبئ ؟
أبدعت أديبتنا
تحياي

ووجوه يبست من الانتظار
وقلوب خوت وجفت من قيظ البشر
ويد امتدت الى السراب لتستجديه العطاء
ودموع المطر عجزت ان تروي الجروح
سيدتي :
لعلنا نلجأ إلى صور باهتة عندما تعصف بنا صروف الدهر العجيبة !!
وصورة الأم تظل مشرقة مهما تقادم عليها الزمن
مرحبا بك يا كل الأمال هنا
سوسن

جميل هذا النّص بأسلوبه ومضمونه لله درّك أديبتنا الكريمة ( سوسن ) ، فقط يحتاج لبعض المراجعة قبل النّشر ليكتمل جماله ..
دمتِ ودام الهطول المنتظر
تحيتي وتقديري مع المودة

حياك الله سيدي هنا
لم أزعم يوما أن ما اكتبه لا يحمل أخطاء
حاشا لله!!
وأنا أعرض تلك النصوص لكي استفيد ككاتبة من نقد من يمرّ به
فلربما قدح زناد الفكر عن شرارات ابداع أخر في نص أخر !!
ارحب بك وبنقدك دائما ولا حرج لدي في تصويب أخطاء ربما قفزت للنص سهوا
شكرا لك

كأنها كانت تحيا في عالمها بعيدا عنكِ ، عنه،
كما سعدتِ باستفاقتها أظنه كذلك يسعد ،

قوافل عطر ،

وما أظن نفسي إلا وقد غرقت بحلم الهروب إلى فضائك يا فاتنة العقل !!
مرحبا بك وبطلتك المشمسة هنا
سوسن

قرأت هنا شجنا غامرا وحلما تناضل كاتبتنا الكريمة للحفاظ عليه
بصور جميلة وحس غدق كان هطولك بهيا ونديا

بعض هنّة تستدعي منك مراجعة النص فليتك تفعلين

تحيتي

يا ليال خبرتها كما طيف باهت اللون
كم غمرتني بك أشواق سمائها بنفسجية المدى
وترنيمة لقسمات رددت صداها الليالي
مرحبا بأفيائك يا عبق الحروف الجميلة
شكرا للمرور
سوسن

وهل تغيب الأم عن المشهد ..؟؟
وهل الوالد لا يعلم بأنها لا تزال أما ..؟
أي قهر تعيشه الأم بعد هذا

مودتي .. لحمل تحمله الأم
ولك يا من حملت حملها

واقبلت الشمس مع محياه
وطيور الشوق انتثرت على أفنان فؤادي
مرحبا بك وبنسماتك هنا سيدي

نثرت الياسمين على شرفات عمري
وقد انتظرته هناك
لعله يأتي ولو بحلم عابر
سيدي:
هل تيبست الدموع في محاجرها ؟
وتصخرت الحروف في بحورك ؟
فلم اجد لشذاها أثر هنا !!
مرحبا بك وبطيف لحروف لم تستقر هنا
سوسن

السلام عليكم

توقفت عند الجملة التالية ، يحتاج لبعض المراجعة قبل النشر ليكتمل الجمال ..

أتمنى أن تبدي ملاحظاتك أستاذ ربيع على هذا النص وأي مراجعة تقصد لأنني وجدت النص فيه جمالية ولم أجد أي ملاحظة تؤخذ عليه .

هل لك أن تدلنا على ما يؤخذ على هذا النص لأن كلامك القائل بالمراجعة قبل النشر هو كلام عام ونحن نحتاج إلى الدخول في أعماق النص ومن ثم القراءة المتأنية والإشارة إلى مكامن القوة والضعف وليس إلى جملة عامة .

تقديري

وأفنان تمادت مع وقع أمنيات كانت بين السماء والأرض
وشوق عبر البحور لعيون لم نبحر بها
وأطهر الأحضان كم تدثرنا بوثير نبضها
وبكينا فوق ثراها !!
سيدي:
لم يكتمل جمال النص إلا بتوقفك عنده
فشكرا لك !!
سوسن

الاستاذة سوسن محمد

قرات النص مرارا وكل مرة كان ينقلني لمكان ما وفي كل الامكنة كنت اراك تلك الانسانة التي تمتلك من الشجن ما يضاهي روعة النص

سلم مدادك

على عتبات الرحيل
وقفت وقد تاهت في غياهب عيني ذكرياتك وأيامك وحروفك الجوفاء
ألقيتها وراء رحيل ذكرك
وأعطيت أيامك الآفلة كل زفراتك الخاوية ونجومك المظلمة
يا سيدة الأماني العذبة:
كل مرة كان ألقك ينعكس على النص فيزداد جمالا واشراقا بمن زاره مرارا
تشرفت الحروف بك هنا
سوسن

فكيف لي أن الملم حروفك يا أمي ؟؟؟
حتى لا يراها أبي ويلقمها لموجات البحر الغاضب

يبدو وكأن ملاك الرحمة أستيقظ فجأة وعلى عجل وخوف ليوصي بشيء ما. بوركت أختي الكريمة.

هنا كان لسمفونية الضوء والظل لقاء
وعبرت بينهما أحلى النسائم
وتهادت على أديم موجات القلب
وتراقصت ذرات الفرح هنا
فقد وصلت رسائل النسيم إلى قلبها
يا غصن الحروف المتمردة
انتثر شذا طيب الكلم الطيب هنا مع أرجاء حرفك
فمرحبا باطلالتها الأولى هنا
سوسن