أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: !.. أحببتكِ ..!

  1. #1
    الصورة الرمزية أحمد فؤاد هاشم شاعر عامية
    تاريخ التسجيل : Aug 2011
    الدولة : فى اللا مكان ..
    المشاركات : 290
    المواضيع : 32
    الردود : 290
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي !.. أحببتكِ ..!




    أحببتكِ

    وأعلم أن فراقنا أقرب لنا من موعد أى لقاء نحلم أن نلتقى به ..

    أحببتكِ

    لأن كل شىء بى أحبك ، عشقك ، رسمك ، وصفك ، ذاب
    بتفاصيل وجهك الطفوليةِ ، وبراءة عينك الخياليةِ ،
    وابتسامتك التى كانت تُجدد الدماء بشرايينى ،
    وهمساتكِ التى كانت تؤججنى شوقاً وعشقاً
    وولهاً وولعا ، وصوتك الحنون الذى ينساب
    كأعذب الأنهار فى أذنى ليل نهار

    أحببتكِ

    حتى صنع الهوى بيننا بساتين وجدٍ مزهرة بالأشواق والبسماتِ
    رغم أعاصير اليأس والحزن الكامنة الساكنة المعرشة بقلبى وقلبكِ ..


    أحـبـبـتـكِ

    فانهار تعقلى ، وازداد تعلقى بكِ ، وبنداءاتِ الإشتياق
    والحاجة للأمان والاطمئنان بعينيكِ فى كل نظرةِ كانت تحمل لى على
    جناحيها أطناناً من الرغبة والإحتياج


    أحـبـبـتـكِ

    وأغلقت عينى ومسامعى وحواسى عن الناس أجمعين
    وسخرتها بعد ربى لأجلكِ أنتِ وفقط ..

    أحـبـبـتـكِ

    وتعلمت فى حبكِ كيف أنزع من رحم أوجاعى إليكِ
    بسمةً أنقشها على شفتيكِ ، وفرحةً أُسكنها عينيك
    وأملاً أزرعه بقلبكِ ..


    أحـبـبـتـكِ

    وعشقت انعدام الجاذبية بفضاءات حبكِ
    وطى الأرض وشقها شقاً
    للقائك


    أحـبـبـتـكِ

    وأحبّك السكر الذى كنتِ تعلمينى
    كيف أُقلّبه وأُذيبه بأكواب شرابنا


    أحـبـبـتـكِ

    رغم تتابُع النكباتِ والأزماتِ والصدماتِ
    وافتراش قلوبنا والتحافها فى الليل بالويلاتِ والدمعاتِ والصرخات ..


    أحـبـبـتـكِ

    رغم كثرة وطول أميال الإختلافات بيننا والخرافات والطرقات والعادات
    المتربصة المختبئة وراء أشجار طريق عشقنا المظلم الحالك لاغتيالنا ..


    أحـبـبـتـكِ

    لأنى أحسست بأنى بؤرة النور الوحيدة التى تملأ حياتك أملاً وفرحاً
    وأخذت أضخ الحب من قلبى إليك أكثر ،
    والإطمئنان والحنان والرفق واللين إليكِ أكثر وأكثر ،
    ليقينى وإيمانى بأن رجولتى وعواطفى وحياتى وكل شىء بى
    لا يُكتب له الحياة إلا من ابتسامةٍ نديّةٍ من ثغرك الصغير الرقيق ..


    أحـبـبـتـكِ

    إلى أن بلغ بى العشق منتهاه على الرغم من يقينى ويقينكِ
    "بأنّا كنا لا نطيلُ الوداعَ ، لنشعرَ أنّا نطيلُ اللقاء" ،
    وأن هذه المرة
    سيمتد بنا الوداع وينعدم بيننا اللقاء ..


    أحـبـبـتـكِ

    رغم يقينى بأنى سوف لن أظل بحياتكِ كثيرا ،
    وأنى سوف أتعذّب بدونكِ كثيرا كثيرا كثيرا ،
    ولكن ما كان حينها من مفرٍ وملجأٍ إلا إليكِ أنتِ وفقط ،
    فعشقت الذوبان والترحال
    بين خطوط طول وعرض خرائط ثوانى السعادة بعينيكِ
    رغم كثرة بحار ومحيطات الحيرةِ واليأس المحفورة بها ..

    أحـبـبـتـكِ

    ولا لن أتوقف ، ولا لن أنسى أبداً أنى ذات يومٍ عرفتُ ملاكاً
    جميلاً رقيقاً صادقاً صافياً بريئاً ملّكته قلبى وملّكنى قلبه وأسلمنى
    مفاتيح ممالِك عشقه المرصّعة بماسات النقاء والوفاء والعطاء
    وأدخلنى بها كاتباً على أبوابها بعد إحكام غلقها علىّ لافتات تحذيرية
    " أن ممنوع الإقتراب فأميرى نائم بأحداق جنّاتى الممدودة له بقرّة عينى وأجفانى فلا تزعجوه "


    أحـبـبـتـكِ

    وأطلقت العنان لجياد عشقى لكِ فى مسارات المقامرة بنفسى
    وأعلم أن لن يرجع لى أحدهم فائزا ..

    أحـبـبـتـكِ

    وفى أول صفحة من صفحات حبكِ كتبت النهايةَ
    قبل ابتداء فصول البداية ..


    أحـبـبـتـكِ

    رغم عواصف الأوجاع وزخّات اليأس وتيارات الحيرة وهالات الضعف
    التى تحاصرنا من كل اتجاه وناحية


    أحـبـبـتـكِ

    وأعلم أن صندوق ذكرياتى سوف لن يتسع لكِ !
    كيف أسأله اتساعاً لامرأةٍ هى السموات والأرض
    والنجوم والكواكب والجبال واللغات والورود والوعود
    والأنفاس والصفات والهمسات واللفتات والنظرات والضحكات
    وكل شىء ....
    كيف أسأله اتساعاً كيف.. !!؟
    وكأن الفراق قدر علينا فى الحقيقة يا قرة العين
    وفى

    دفاتر الذكريات

    .!!!.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية عبد الرحيم صادقي أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    المشاركات : 1,300
    المواضيع : 106
    الردود : 1300
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    ما أهنأها بهذا الحب!
    وما أشقاك بذاك الفراق!
    لغة رقراقة سليمة واضحة
    أحييك يا أحمد
    تحيتي والمودة

  3. #3
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    وعشقت انعدام الجاذبية بفضاءات حبكِ
    وطى الأرض وشقها شقاً
    للقائك



    السلام عليكم أخي العزيز أحمد فؤاد شهاب
    سيمفونية كهذة يجب أن تكون من دفاتر الذكريات
    الحب الكبير والمشاعر العظيمة وهذا الإندفاع الذي لا يريد أن يرى أو يسمع إلا نفسه ,هو الحب الأول القابع في دفاتر الذكريات
    جميلة هذة النثرية جدا ,وتليق بهذا الحب العظيم حقا
    شكرا لك
    ماسة

  4. #4
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.40

    افتراضي

    رغم طوله إلا أنني استمتعت بهذا العشق الصارخ المبهر
    رائعٌ نصك الجميل العاشق
    مودتي كما يليق

  5. #5
    الصورة الرمزية نهلة عبد العزيز قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jan 2011
    المشاركات : 2,227
    المواضيع : 29
    الردود : 2227
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    اخي العزيز

    احمد

    اينما اجد اسمك اجد

    ابداع.

    جمال

    سحر لبوحك..

    وللون قلمك..

    ونبض قلبك..

    ورقة قلمك.

    كلمات الشكر والاعجاب والمدح

    تقف متناثرة

    كيف تجمع شتاتها لتقول لك

    شكراً لمشاعرك وشكراً لبوحك

    تقبل مرورى من متصفحك الرائع

    وعذرا لتأخري بالرد لظروف قاهره خارجه عن ارادتي

    دمت بكل ود اخي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.86

    افتراضي

    يا لحظ من حظيت بهذا النّفس الطّويل من روعة كتابتك، رغم (مأساة) البعد التي تعيشها!
    قد تفيض دفاتر الذّكريات لوعة وأسى لذا، الأفضل تجفيف نبع مائها؛ كي نبعد عنّا ماضيا مؤلما
    بوركت أخ أحمد
    تقديري وتحيّتي

  7. #7
    الصورة الرمزية عايدة عبد الله قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 420
    المواضيع : 16
    الردود : 420
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    الأستاذ أحمد فؤاد هاشم
    تؤلمني قصص الحب التي تنتهي بالفراق
    لذا فقد احزنني نصك حد البكاء
    مشاعر صادقة لمستها بين السطور
    تحياتي و احترامي

  8. #8
    الصورة الرمزية أحمد فؤاد هاشم شاعر عامية
    تاريخ التسجيل : Aug 2011
    الدولة : فى اللا مكان ..
    المشاركات : 290
    المواضيع : 32
    الردود : 290
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم صادقي مشاهدة المشاركة
    ما أهنأها بهذا الحب!
    وما أشقاك بذاك الفراق!
    لغة رقراقة سليمة واضحة
    أحييك يا أحمد
    تحيتي والمودة

    أديبنا الحبيب
    عبد الرحيم صادقى

    هى الأقدار تحكم بما قضى رب العالمين والحمد لله على كل حال
    أسعدك الله فى الدارين بقدر ما أسعدنى مرورك العطر فلا عدمتك أبدا
    لك تحيتى وتقديرى أيها الحبيب

  9. #9
    الصورة الرمزية أحمد فؤاد هاشم شاعر عامية
    تاريخ التسجيل : Aug 2011
    الدولة : فى اللا مكان ..
    المشاركات : 290
    المواضيع : 32
    الردود : 290
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه عبد القادر مشاهدة المشاركة
    وعشقت انعدام الجاذبية بفضاءات حبكِ
    وطى الأرض وشقها شقاً
    للقائك



    السلام عليكم أخي العزيز أحمد فؤاد هاشم
    سيمفونية كهذة يجب أن تكون من دفاتر الذكريات
    الحب الكبير والمشاعر العظيمة وهذا الإندفاع الذي لا يريد أن يرى أو يسمع إلا نفسه ,هو الحب الأول القابع في دفاتر الذكريات
    جميلة هذة النثرية جدا ,وتليق بهذا الحب العظيم حقا
    شكرا لك
    ماسة

    أديبتنا الأريبة
    أ/ فاطمه عبد القادر

    نزعتها من بين أنياب التراب الذى كان ينهش بقاياها من سنين إلى أن هدأت أنّاتها بعض الشىء
    وأعدت لها الحياة هنا من جديد ، لتلقى وتحظى بمروركم هذا فتسعد علّها تبرأ من ألم الماضى وما أصابها من أنياب الغبار
    وها قد فرحت ودبت بشراينها الحياة من جديد وارتوت بمروركم العذب السلسبيل فلا عدمناكم أبدا


  10. #10
    الصورة الرمزية أحمد فؤاد هاشم شاعر عامية
    تاريخ التسجيل : Aug 2011
    الدولة : فى اللا مكان ..
    المشاركات : 290
    المواضيع : 32
    الردود : 290
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف الرشيد مشاهدة المشاركة
    رغم طوله إلا أنني استمتعت بهذا العشق الصارخ المبهر
    رائعٌ نصك الجميل العاشق
    مودتي كما يليق

    شاعرنا الألق الحبيب
    وليد عارف الرشيد

    أثلجت صدرى بجميل حرفك كعادتك فلا حرمنا الله منك أبدا
    لك أنت تحيتى وتقديرى كما يليق أيها الحبيب

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. هكذا أحببتك
    بواسطة أديبه نشاوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-07-2008, 11:43 PM
  2. هكذا أحببتك
    بواسطة أديبه نشاوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-06-2008, 10:20 AM
  3. أكرهك .. وقد أحببتك دهرا .
    بواسطة شموخ الحرف في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 22-01-2008, 12:48 AM
  4. أحببتكِ..
    بواسطة يحيى زكريا في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-06-2007, 07:25 AM
  5. أحببتك , بكل اختصار
    بواسطة النورس في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-10-2005, 11:25 PM