هل تَدرين أنّكِ الزّهرةُ الوحيدةُ التي تتفتّح في أيّامِ خريفي ؟
هل تَدرين أنّكِ الهواءُ النقيُّ الذي أستنشِقُهُ كُلّ صباحٍ ومساء ؟
هل تَدرين أنّكِ مِعْطَفي الثّخين الذي يدفعُ عنّي بردَ الشّتاء القَارِص ؟
السلام عليكم أخي العزيز ربيع
جميعنا ,,نمر بحالات التوتر العالي الذي وصفته وصفا جميلا في النص
الباب يُقرع ,التلفون الأرضي يرن ,الجوّال يجن ,قريبة أو جارة ترشق الحصى الصغيرة على زجاج النافذة تريد التكلم ,الطفل يبكي ,الصينية في الفرن على وشك الإحتراق
كل هذا يوتر الأعصاب لآخر مدى
ويظل شيئا ما في البال والقلب ,,يهون الأمور
كانت هل تدرين أنك ؟؟قصيدة رائعة من الوجدان,, بكلام جميل وحس مرهف
شكرا لك
ماسة