كي لا تبوء بذنبي


ذنبي أنا أنّي مواطنة صالحةٌ وأنت لي وطنٌ كافر؟
هكذا قلت لي ذات شوق... حين كنت ألملمه على استحياء
و أشدّ رحاله إليك، لم أكن أريد إلّا مرورا عابرا...
لكنّك قصمت ظهري بارتدادك عنه، فصرت لا ألوي عليه
ولا أتجرّأ عليك به
وطني...
كنت أشتاقك شيئا منّي
لكنّك هجّرتني وارتحلت


كما دوما أيها الألق..
رائع و خالقي يا أخي