((( لَحْظَة انْتِظَارٍ )))

لَمْ أعُدْ أشْعُرُ بِكَيْنُونَتِي التِي كُنْتُهَا مِنْ قَبلُ ..أنَا لَسْتُ هُنا بَلْ هُنَاكَ ..حيْثُ تَجْلِسُ بِهُدُوءٍ مُغْرٍ ، وصَمْتٍ مُعَبّرٍ ، مُمْتَطِيَةً صَهْوَةَ آمَالِهَا الضّاربَةِ بِأطْنَابِهَا فِي رُبُوعِ فُؤَادِهَا الْكَسِيرِ....
أجِدُنِي أسْبَحُ في شَواطِئِ عَيْنَيْهَا النّاظِرَتَيْنِ إلَى اللاّشَيء ، وإلَى كُلّ شَيْء...مُتَسَلّقاً جُدْرَانَ وَجهِها النّاضحِ بالْحَياةِ


لقد ابدعت فى تعبيرك استاذى الفاضل

نص رائع ولغة راقية كما عهدناك أ. الكريم ربيع
بورك قلمك الراقي
ودمت بخير

*** لحظة انتظار*****
ما أصعب الانتظار ..موقف نتشاركه والكاتب معا داخل الخاطر من خلال لحظات عسيرة مررنا بها جميعا وسجلناها في اذهانها فهي لا تفارقنا
وعكسها الكاتب بامتاز وبنجاح في خاطرته فهي بين ايدينا الان ملموسة
توقفت عند جملة ..ذات يوم ... هي لعبة فنية ادبية جميلة استطاع من خلالها الكاتب ان يعبر عن الحاضر بالماضي ...ذات يوم ...كثيرا ما تحيل وترحل بتفكيرنا الى الحكايات القديمة لكن الكاتب وضفها كصدمة للقارئ من اجل التشويق والمتعة الادبية من عصارة احزانه وأهاته المعاشة رغبة منه للمشاركة والاحساس بما يعانيه وقد وفق بالفعل في ذلك ايضا من خلال التلاعب بتركيب الجمل حيث غلب عليها تقديم الخبر على المبتدأ والفاعل على الفعل وهذا ميأثر ايجابا على المتلقي الذي يضطر لبدل جهد فني وادبي للاسمتاع بشاعرية النص ورنته الادبي
الف تحية وسلام

هو الأمل بوصول المرتجى ما يجعلنا نتجرع الإنتظار على قسوته

رائع هذا البوح بلغته وصوره وحسه

تقديري وإكباري للربيع

نعم صدقت أستاذة زهراء هو الأمل ولا شيء غيره :
أعلّلُ النّفس بالآمال أرقبها ... ما أضيقَ العيشَ لولا فسحة الأمل
دمت متألقة أيتها الكبيرة في سماء الواحة
تحيتي لك وخالص الحب الأخوي

لَمْ أعُدْ أشْعُرُ بِكَيْنُونَتِي التِي كُنْتُهَا مِنْ قَبلُ ..أنَا لَسْتُ هُنا بَلْ هُنَاكَ ..حيْثُ تَجْلِسُ بِهُدُوءٍ مُغْرٍ ، وصَمْتٍ مُعَبّرٍ ، مُمْتَطِيَةً صَهْوَةَ آمَالِهَا الضّاربَةِ بِأطْنَابِهَا فِي رُبُوعِ فُؤَادِهَا الْكَسِيرِ....
أجِدُنِي أسْبَحُ في شَواطِئِ عَيْنَيْهَا النّاظِرَتَيْنِ إلَى اللاّشَيء ، وإلَى كُلّ شَيْء...مُتَسَلّقاً جُدْرَانَ وَجهِها النّاضحِ بالْحَياةِ


لقد ابدعت فى تعبيرك استاذى الفاضل

شكراً لك أخي عمر ، سررتُ وتشرفتُ بهذا الحضور الجميل ، بارك الله فيك
دمتَ بألق
تحياتي والمودة

نص رائع ولغة راقية كما عهدناك أ. الكريم ربيع
بورك قلمك الراقي
ودمت بخير

الروعة تكمن في ذائقتك الطّيبة أختي الفاضلة فاطمة بلحاج ، شكرا لحضورك الجميل و، وثنائك العطر ، سُررتُ بكِ وتشرّفتُ كالعادة
دمت بخير وعافية
تحيتي والمودة

دَاسَنِي مَلَلٌ رَهِيبٌ ، ورَكِبَنِي سَأْمٌ مَقِيتٌ ، وأَنَا جَالِسٌ أنْتَظِرُ خَيَالَهَا الضَّائِعَ فِي اْلأبْعَادِ ، الْعَابِثَ بِوِجْدَاني ، بِدَوَاخِلِي ، بأعْمَاقِي ..أرْقُبُ شبَحَهَا الضّامِرَ بشَوقٍ حارِقٍ ...وهُيامٍ سَارِقٍ ، سارقٍ لوُجُودِي ، لتَفْكِيرِي ، وتأمّلاَتِي...

الأستاذ ربيع بن المدني السملالي

لحظات الانتظار عادة ما تصير الساعة اياما و اليوم دهورا

فتغتال النفس أمواج السأم

نص راق

بارك الله فيك

تحياتي

*** لحظة انتظار*****
ما أصعب الانتظار ..موقف نتشاركه والكاتب معا داخل الخاطر من خلال لحظات عسيرة مررنا بها جميعا وسجلناها في اذهانها فهي لا تفارقنا
وعكسها الكاتب بامتاز وبنجاح في خاطرته فهي بين ايدينا الان ملموسة
توقفت عند جملة ..ذات يوم ... هي لعبة فنية ادبية جميلة استطاع من خلالها الكاتب ان يعبر عن الحاضر بالماضي ...ذات يوم ...كثيرا ما تحيل وترحل بتفكيرنا الى الحكايات القديمة لكن الكاتب وضفها كصدمة للقارئ من اجل التشويق والمتعة الادبية من عصارة احزانه وأهاته المعاشة رغبة منه للمشاركة والاحساس بما يعانيه وقد وفق بالفعل في ذلك ايضا من خلال التلاعب بتركيب الجمل حيث غلب عليها تقديم الخبر على المبتدأ والفاعل على الفعل وهذا ميأثر ايجابا على المتلقي الذي يضطر لبدل جهد فني وادبي للاسمتاع بشاعرية النص ورنته الادبي
الف تحية وسلام

أشكرك أخي الكريم الحسين على هذه المحاولة الطيبة لقراءة ما بين السّطور ، سُررت بك وتشرّفت ...جزاك الله خيراً
دمت موفقاً
تحيتي وتقديري الكبيرين

دَاسَنِي مَلَلٌ رَهِيبٌ ، ورَكِبَنِي سَأْمٌ مَقِيتٌ ، وأَنَا جَالِسٌ أنْتَظِرُ خَيَالَهَا الضَّائِعَ فِي اْلأبْعَادِ ، الْعَابِثَ بِوِجْدَاني ، بِدَوَاخِلِي ، بأعْمَاقِي ..أرْقُبُ شبَحَهَا الضّامِرَ بشَوقٍ حارِقٍ ...وهُيامٍ سَارِقٍ ، سارقٍ لوُجُودِي ، لتَفْكِيرِي ، وتأمّلاَتِي...

الأستاذ ربيع بن المدني السملالي

لحظات الانتظار عادة ما تصير الساعة اياما و اليوم دهورا

فتغتال النفس أمواج السأم

نص راق

بارك الله فيك

تحياتي

نعم صدقت أيتها الكريمة ، بارك الله فيك
شكرا لمرورك البهي وتعليقك الجميل أختي الفاضلة عايدة
دمت بخير
تحياتي

ولا أصعب من انتظار من تعرف بين أكوام من ملامح من لا تعرف
بوح غاص في لجج ألم الأنتظار ، ولكنه حمل الكثير من رقي المعنى وروعة التصوير
ومهارة التعبير فانتشت الذائقة.
دمت وجميل حرفك.