قبل الشروق يستأذنني الغروب
وقبل البدايات تنهيني احلامي
بعثت برسالتي لبيارق كانت تلوح في الافق
تبعثرت حروفها
تناثرت وريقاتها
وبقيت بصمة هنا فقط هنا فيه تعلنني
سمر الزريعي
والطير المذبوح يرقص من الألم
هكذا قيل لي ذات يوم فلم أستشعر المنظر ، ولم أسمع نحيبه
كنت هنا تكتبين بصدقك ....كنت تنزفين ولا أشك
لكنك تبقين أميرة الحرف أينما كان نزفك
كل عام وانت بخير