- إجابة السؤال الثلاثون :
أ- ما وجه الشبه بين الكتاب والشجرة ؟
الجواب :
من الشَّجَرِ ما هو طيب وما هو خبيث ، كذلك الكتب منها ما هو طيب ومنها ما هو خبيث .
فوجه الشَّبه يكمن في النَّفع والضّر .
ـ ويمكن عمل مقارنة بسيطة بين الكتاب والشجرة من عدة وجوه منها :ـ
الأول : الكتاب الطيب كالشجرة الطيبة طيب ثمرتها وحلاوتها وعموم المنفعة بها للناس ، أما الكتاب الخبيث كالشجرة الخبيثة خبيثة ثمرتها ليس فيها المنفعة للناس .
الثاني : : الكتاب الطيب كالشجرة الطيبة في سهولة تناول ثمرتها فخيره سهل قريب ، ومنفعته مستديمة .
الثالث : الكتاب الطيب كالشجرة الطيبة كلها منفعة ، لا يسقط منها شيء بغير منفعة . فثمرها منفعة ، وجذعها فيه من المنافع مالا يجهل ، للأبنية والسقوف ، وصناعة الآنية ، ومن ثمارها وأوراقها وسوقها وجذورها ما يدخل في صناعة والأدوية ، وغير ذلك ، على عكس الكتاب الخبيث .
الرابع : : الكتاب الطيب كالشجرة الطيبة وذلك أنها لا يتعطل نفعها بالكلية أبدًا . بل إن تعطلت منها منفعة ، ففيها منافع أُخَر حتى لو تعطلت ثمارها ، لكان للناس في أوراقها وأغصانها وغير ذلك منافع جَمَّة ، وهكذا الكتاب الطيب لا يخلو من شيء من النفع قط . إن أجدب منه جانب ، أخصب منه جانب آخر ، فلا يزال خيره مأمولًا ، وشره مأمونًا ، وعكس ذلك الكتاب الخبيث .
ب- يتكون الدماغ من : المخّ ، وجذع المخّ ، والمُخَيْخ . أيّ هذه الأجزاء مسؤول عن توازن الإنسان ؟
الجواب :
ـ المسؤول عن توازن الإنسان = المُخَيْخُ .
وبالله التوفيق .
بارك الله فيك أستاذنا الحبيب .
جعل الله مجهودك في ميزان حسناتك ، وتقبل منك صالح الأعمال .
ـ بصراحة كانت الأسئلة كلها مثيرة وشيقة ومفيدة جدًا جدًا جدًا .
زادك الله علمًا ، ونفع بك الأمة ، وكل عام وأنت بخير .