مرايا - صفحة للجميع

إلى محمد نعمان الحكيمي
وإلى الجميــــــــــــــــع

" الرائعون وحدهم
من يرهقون لغتنا
بحثاً عن كلمات
توازي محبتهم "

إلى الأمير الدكتور سمير العمري
و إلى أ. ربيحة الرفاعي
و إلى كل الواحة

كل عامٍ و أنتمُ في نعيمِ ** في ازدهارٍ ، و في بهاءٍ عظيمِ
بارك الله عيدكم ، وإليكم**(شُكْلِتَ)العيد من عيون الحكيميِ

"شكلت" العيد طوق درّ كريم = حين يأتي بحلو حرف الحكيمي
كل عام وأنت للعيد عيد = نجم حب يزيد وهج النجوم

إلى
أمــير الواحـة الدكتـور ســـمير العـمري
سـيدة المكان الأسـتاذة ربيـحة الرفاعي
الأســتاذ هاشــم الناشــري
الأسـتاذة كامـلة بدارنـة
الأستاذة آمال المصري
الأستاذ مصطفى حمزة
الدكتور أحمـد رامـي
الدكتور مازن لبابيدي
وجميع اخوتي في إدارة الواحة

مركب يقوده مثلكم أيها الرائعون لن ينال منه القراصنة

كل عام وأنتم قباطنة سفينة عبورنا إلى المجد

و
عيدكم مبارك

وعيدك مبارك وسعيد أيتها العربية الأصيلة والشاعرة الأبية أختي نداء غريب صبري
إنّ أمة فيها أمثالك لن تكون إلا في مقدمة الركب ، نفخر يا نداء الحرية والكرامة أنك
ممن تسهر ليلها على الثغور حارسةً للفضيلة ، وداعية لاسترداد ما ضاع من مجد الأمة !

لكِ ولكل الأنقياء والشرفاء من أبناء هذه الأمة تحية إجلال وإكبار وتهنئة أخوية صادقة
وكل عام أنتِ بخير والأوطان في عزٍ ورخاء ، وواحتك في تقدم ورقي..

تهانينا.

بعد صلاة العيد , وقبلات الجيران والأحبة , رجعت إلى البيت لأخذ قسطاً من النوم , بعد ليلة ساهرة كئيبة , اعتاد العيد أن يحملها في السنوات الثلاث الماضية .
يقرع الجرس .
-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, عيدكم مبارك (يناولني الجار بعضاً من لحم الأضحية).
يتكرر قرع الجرس , بفواصل زمنية مختلفة , لثلاث مرات, ومازالت اللحوم تتوالى, وشبح السهد والنعاس يشنقني .
الغريب في الموضوع , بأني تذكرت تلك اللحظات , في بلدي الجريح , فقد كان صوت جرس الباب يفعل نفس الفعلة , لكن الطارق يومها , كان الفقراء وعمال النظافة.
والأغرب , هو تلك الأمنية التي تراودني , وقد طردت نعاسي ! ليت هذه اللحوم المهداة , تذهب إلى من طرقوا بابي , حينها.
من يوميات أبي عبده...

أنا: حتى في أيام العيد , تقوم بحذف أحد الأصدقاء , من حسابك الشخصي ؟
ذاتي : وهل هناك أفضل من أيام الحزن والفرح , تستطيع فيه الكشف عن الصديق والأخ.
أنا: كان بإمكانك سؤاله , لماذا هو غاضب حانق , ولم يرد عليك التهنئة؟
ذاتي: ولم السؤال , هل أخطأت بحقه ؟ هل تكلمت عنه بسوء في غيابه , هل ضمرت له حقداً في نفسك؟
أنا: بالعكس , لطالما دافعت عنه , وهولا يعلم , ومدحته , وأثنيت عليه.
ذاتي : كان يجب عليك الإصغاء , لمن هو أخبر منك تجربة في الرجال , وأشد دراية.
أنا: عندما أتخذ صديقاً , فأنا لا أسمع إلا لما يقوله القلب .
ما زال الحوار قائماً , بين أخذ ورد , وسنوافيكم بالنتيجة , عندما تمتطي الإتان , متن الجوزة العجفاء , ودمتم في صداقة وحب...
وعيــــــــــــــــــــــ ـــــد....

إلى / هاشم الناشري


إنه الوجد بيني و بينك

لو لم يكن لي من زمني غير هذه القصيدة / المكرمة
من الأديب الأصيل و الشاعر الإكليل ، صاحب اللسان السلسبيل
الأستاذ هاشم الناشري
لكفاني

على بريدي الخاص أجد هذه التحفة الشعرية اليوم العيد 15-10-2013


بين الأشقاءِ بابٌ محكمُ الرّتجِ = فما علينا إذا نحتالُ من حرجِ
سأرسلُ القلْبَ يا صنْعاء منْ ولهٍ = صبيْحةَ العيدِ محمولاً على الأرجِ
وكلّما جاز ريعًا بثّ فرحتَهُ = من الحِجازِ إلى بوابةِ البلجِ
ومن تهامةَ ذا لحنٌ يرددّهُ = على البسيطِ وأحيانًا على الهزجِ
يبادلُ الأمنياتِ البيضَ أغنيةً = لاتستقرُّ سوى في باحةِ المُهَجِ
تقولُ ها قد أهلّ العيدُ مبتهجًا= لأنّ وجهَ الحكيمي شعّ بالوهَجِ
ياأصدقَ الصّحبِ حبّا هل ستعذرني = هذي (المرايا) بما قدّمتُ من حججِ
رأيتُك العيدَ يهدينا وسامتَهُ = فكنتَ أوَّلَ ترحالي ومنعَرَجي
لك الفؤادُ ربيعَ الحبّ متكأً = وعادك العيدُ وضّاءً من البهجِ

أخي هاشم :

لي ملاذ و ملتحد لا يخيب..و ثقتي كبيرة !!
إنه النور بيني و بينك

كل عام والجميع بخير

ما أجمل العيد في مراياك يا حكيمي
صدّقني لم أر للعيد بهجة مثل هذه.

ما أجمل العيد في مراياك يا حكيمي
صدّقني لم أر للعيد بهجة مثل هذه.

أفدي قلبك أنا يا مبدعنا الجميل

تحياتي الغامرة


أسعدك الله يا أحمد