يا نورة القلب

إلى زوجتي الحبيبة بعد مرور عشرين عاما منذ زواجنا

يانورةَ القلبِ يا أحـــــــلى الأناشيدِ كم فيك يعذب إن أنـــشدت ترديدي وعدتني في الهوى وعداً حفلتُ به فكــــــان وعدُك من أسمى المواعيدِ شيدت لي من قصور الحب أسمقها فظل يســـــــمو بإرساء وتشــــــــييد هرعتُ نحــوك من شوق ومن ولهٍ يا بســـــــــمةَ الروح يا تغريدةَ العيدِ كأننـــــــــــي قبل أن ألقاكِ يا عُمري مـــــشردٌ تائهٌ في مهمــــــــه البيــــدِ من فبلـــك القلب طافٍ فوقَ حسرته يكادُ يغرقُ في بحـــــــر المواجـــــيدِ تكاد تحــــــرقه مــــــــن فرط لوعته إذا تنــــــهد أشواظ التنــــــاهــــــيد أضنـــــــاه جريٌ وراء الآلِ يتبعه وهل سيدرك شيــــــئاً غير موجود لما رأيتِ جراح القلــــــــب نازفة غسلتِها بالهوى في نهر تضميــــــد أرويت حقلـــــي حنانا بعدما يبست فيه الثمار بغيث منــــــــــك معهود طيور أنسيَ في الأحشــــــاء نائمة لما أتيــــــــــــــتِ أفاقت للأغاريد بين الضلوع أخاديدُ الأسى اتسعت هيا اسعفـــــــيني بردمٍ للأخـــــاديد تأشيرة العمــــر تخشى من نهايتها منِّي عليـــــها من السلوى بتجديد أثاث وقتيَ لولا أنتِ مهــــــــترئٌ دومي عليـــه بتحسين وتنجــــــيد قيدتنِي عروةً في الحب مــــــوثقة ما أعذب الحـــبَّ في حبس وتقييدِ عشـــــرون عاما وما زلنا على ثقةٍ مـــــــــن الوفاق بحبلٍ فيه مشدودِ عشـــــرون عاما فؤادي في تبتله محرابه العشــق في دير المعاميدِ فأنت أغريته عــــــــن كل فاتنة لم يلهـــــــه عنك إغراء من الغيدِ إني دفعـــــت أحاسيسي بلا أجل لا تطلبينـــــــــي بتأجيل وتسديد ِ أبواب عشقـــــك ما زالت مفتَّحة فما ولجت ببــــاب عنك موصود ِ يا منبع الطهر والإخلاص يا أملي فكم نهلـــــــــت بنبع منك مورود ِ يا أنت يا كرمةً بالحـــــب مثمرةً قطفت من حبــــــها أحلى العناقيد

إلى زوجتي الحبيبة بعد مرور عشرين عاما منذ زواجنا

يانورةَ القلبِ يا أحـــــــلى الأناشيدِ كم فيك يعذب إن أنـــشدت ترديدي وعدتني في الهوى وعداً حفلتُ به فكــــــان وعدُك من أسمى المواعيدِ شيدت لي من قصور الحب أسمقها فظل يســـــــمو بإرساء وتشــــــــييد هرعتُ نحــوك من شوق ومن ولهٍ يا بســـــــــمةَ الروح يا تغريدةَ العيدِ كأننـــــــــــي قبل أن ألقاكِ يا عُمري مـــــشردٌ تائهٌ في مهمــــــــه البيــــدِ من قبلـــك القلبُ طافٍ فوقَ حسرته يكادُ يغرقُ في بحـــــــر المواجـــــيدِ تكاد تحــــــرقه مــــــــن فرطِ لوعته إذا تنــــــهد أشواظ التنــــــاهــــــيد أضنـــــــاه جريٌ وراءَ الآلِ يتبعه وهل سيدرك شيــــــئاً غير موجود لما رأيتِ جراحَ القلــــــــب نازفة غسلتِها بالهوى في نهر تضميــــــد أرويت حقلـــــي حنانا بعدما يبست فيه الثمار بغيث منــــــــــك معهود طيور أنسيَ في الأحشــــــاء نائمة لما أتيــــــــــــــتِ أفاقت للأغاريد بين الضلوع أخاديدُ الأسى اتسعت هيا اسعفـــــــيني بردمٍ للأخـــــاديد تأشيرة العمــــر تخشى من نهايتها منِّي عليـــــها من السلوى بتجديد أثاث وقتيَ لولا أنتِ مهــــــــترئٌ دومي عليـــه بتحسين وتنجــــــيد قيدتنِي عروةً في الحب مــــــوثقة ما أعذب الحـــبَّ في حبس وتقييدِ عشـــــرون عاما وما زلنا على ثقةٍ مـــــــــن الوفاق بحبلٍ فيه مشدودِ عشـــــرون عاما فؤادي في تبتله محرابه العشــق في دير المعاميدِ فأنت أغريته عــــــــن كل فاتنة لم يلهـــــــه عنك إغراء من الغيدِ إني دفعـــــت أحاسيسي بلا أجل لا تطلبينـــــــــي بتأجيل وتسديد ِ أبواب عشقـــــك ما زالت مفتَّحة فما ولجت ببــــاب عنك موصود ِ يا منبع الطهر والإخلاص يا أملي فكم نهلـــــــــت بنبع منك مورود ِ يا أنت يا كرمةً بالحـــــب مثمرةً قطفت من حبــــــها أحلى العناقيد

قصيدة جميلة وغزلية تحمل النقاء والوفاء إلى جانب الرقة والشاعرية فلا فض فوك أيها المبدع!

وتقديرا لهذه المشاعر وهذا الوفاء ، وتقديرا لك ولشريكة عمرك أرفع هذه القصيدة وأقدمها راجيا أن تملأ السعادة أيامكم وأعماركم.

للتثبيت

ودام ألقك الزاهر!

تقديري

وهذه نورة القصائد

جميل هذا البوح الصادر من الزوج لزوجته ، والقصيدة تؤكد على الوفاء والحب بين الأزواج في هذا الزمان الذي يدعي أن بداية الزواج عسل ثم بعد ذلك بصل ( كما يقولون )

قليلة هي القصائد من هذا النوع ، ولمّا تأتي فإنها تملأ المكان بالحب والوفاء


حفظكما الله وبارك بك وأسعدك


هنيئا للشعر بهذه الأبيات الرائعة

الأستاذ عيسى سلامي

تغبط ذي الخريدة نفسها أن أقبل عليها أهل الأدب والبيان ليقدموا لها -في خطبتها- أعز ما يتدفق من يراعهم الأدبي ؛وأني لأزجي كلمات شكري وإعجابي لشاعرها الفذ وأكرم به من شاعر وهو يتناول موضوعا هاما في مجتمعنا العربي المسلم يدعو إلى ويشجع حب الزوجة التي تمثل حجر الزاوية في المجتمع وما نجاحه وتقدمه إلا بنجاحها وتقدمها
هذا ثم إن فيض مودة لك وعميم تقدير شاعرنا النحرير "عيسى"

الأستاذ عيسى سلامي

قصيدة جميلة فيها من الحب العذري الطيب .

نسأل الله أن يديم الألفة بينكما ويبارك في أعماركم .

وافر تقديري.

أستاذي الكريم والشاعر الكبير الدكتور سمير العمري احتفاؤك بالقصيدة قلدني أوسمة الشرف والفخر فشكرا شكرا لك من الأعماق أستاذي الفاضل ولك مني أزكى التحايا