ما لي أراك

الأستاذ إيهاب الشباطات

سرني الولوج هنا بحضور القافية البائية المترنمة على انطباق الشفتين وما مهد لهذه القافية الجميلة من مثيلاتها (الباء)فكل بيت يكاد لا يخلو من الباء في القصيدة وبذلك لا يشقى اللسان حين الوصول إلى حرف الروي لأنه تمرن على مثيله قبل الوصول
وكما صرح الأستاذ (بشير عبد الماجد بشير)في قصيدته (حيرتني أحواله)عند التعليق عليها ؛فقد يأتي تكرار حروف الروي في أكثر أبيات القصيدة بالصدفة المحضة
هذا ثم إن فيض مودة لك شاعرنا الهمام (إيهابا)
مع عميم تقدير

الأستاذ عبد الستار النعيمي

جميل إضافتك لا تقل جمالاً عن جمال القصيدة ..


تحياتي و تقديري

جميل جدا ما قرأت هنا

مع ملاحظة أن كلمة لظى لا تنوّن

سلمت يداك ولك تقديري

أهلاً بالدكتور وسيم , بالنسبة لملاحظتك فلا أتفق معها لأن كلمة لظى تُصرف فألفها ليست زائدة مثل كلمة "ذكرى" مثلاً ....

تحياتي و تقديري

قصيدة بديعة اكتنزت بالجمال والبهاء
أستاذي العزيز :سبق وأن استخدمت مفردة لظى وقد اعترض عليها أحد الأصدقاء من ناحية التذكير والتأنيث فبحثت في المعاجم ووصلت مايلي للإفادة:
لَظى: (اسم)
مصدر لَظِيَ
اللَّظَى : لهبُ النار الخالص لا دُخانَ فيه
اسم من أسماء جهنَّم ( وهو مؤنّث لا يُنَوَّن ) وسمِّيت بذلك لأنّها أشدّ النيران
اللظى: (اسم)
صوت النار عند إلتهابها
لَظيَ: (فعل)
لظِيَ يَلظَى ، الْظَ ، لَظًى ، فهو لاظٍ
لظِيتِ النَّارُ : تلهَّبت ، فصوّت لهبُها

دمت ودام نبض يراعك
تقديري وأزكى تحياتي