أسيرُ الحُبّ

فؤادي حصان طليق = بلا سيّد أو جماحْ
وقلبي أميرٌ أبيٌّ = تملّك أقوى سلاحْ
ولمّا نظرتِ إليّ = و عنكِ أزلتِ الوشاحْ
رأيتُ انفجارات نورٍ = يُشعّ كشمس الصّباحْ
وأبصرتُ حولي جيوشا = مُدجّجتا بالرّماحْ
تدقّ طبولا بقلبي = تُهدّد بالإكتساحْ
فألقيتُ سيفي بغير = مُقاومة أو كفاحْ
و قدّمتُ طوعا حصاني = ليُؤْسر فهو مُباحْ
و فتّحتُ أبواب حصني = و أسْلمتُ للإجتياحْ
و لمّا اخترقتِ عروقي = و أثخنتِني بالجراحْ
جعلْتِ فؤادي كطيرٍ = ضعيفٍ كسيرِ الجناحْ
وأطلقتني في هواكِ = كما الرّيشة في الرّياحْ

أهلا وسهلا بك وأنت تنبض شعرا ..
وأستقرئ فيك موهبة شعرية كبيرة.

نص جميل , حمل كثيرا من المعاني واللوخات الكبيرة بمعناها والجميلة باستعاراتها اللغوية.

وأبصرتُ حولي جيوشا = مُدجّجتا بالرّماحْ
هنة إملائية هنا ( مدجَّجةً )

وأطلقتني في هواكِ = كما الرّيشة في الرّياحْ
هنا الشطر الثاني يحتاج لإعادة نظر حيث التفعيلة الثانية خرجت عن الوزن.
كما الرّيشة في الرياح
فعولن ( فعِلن ) فعول

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

أخي الكريم
الشاعر الحبيب

أمين بن سليمان


جميل ما قرأت
أبدعت شعرا وشعورا


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

[QUOTE=عادل العاني;1097198]أهلا وسهلا بك وأنت تنبض شعرا ..
وأستقرئ فيك موهبة شعرية كبيرة.

نص جميل , حمل كثيرا من المعاني واللوخات الكبيرة بمعناها والجميلة باستعاراتها اللغوية.

وأبصرتُ حولي جيوشا = مُدجّجتا بالرّماحْ
هنة إملائية هنا ( مدجَّجةً )

وأطلقتني في هواكِ = كما الرّيشة في الرّياحْ
هنا الشطر الثاني يحتاج لإعادة نظر حيث التفعيلة الثانية خرجت عن الوزن.
كما الرّيشة في الرياح
فعولن ( فعِلن ) فعول

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري[/QUOT]
شكرا لك أستاذي الكريم على هذا الاطراء المشجّع و هذه النّصائح الثّمينة.
أقترح أن أغيّر البيت الأخير بهذا البيت فما رأيكم:

و أطلقتني في هواك = كما ريشةٍ في الرّياحْ

شكرا لك أستاذي عارف عاصي

وأطلقتني في هواكِ = كما الرّيشة في الرّياحْ
هنا الشطر الثاني يحتاج لإعادة نظر حيث التفعيلة الثانية خرجت عن الوزن.
كما الرّيشة في الرياح
فعولن ( فعِلن ) فعول

أقترح هذا البيت فما رأيكم:
وأطلقتني في هواك = كما ريشةٍ في الرياح

الأستاذ أمين بن سليمان

مرحبا بك بين أفانين الواحة أيها القلم النبيل وقد أعلنت في هذه القصيدة شاعريتك الفذة وأدبك الجم
هذا ثم إنك لا زلت بخير ومسرة شاعرنا الهمام مع عميم تقدير

شكرا لك أستاذي عبد الستّار النّعيمي

أجدت وأبدعت
دمت مبدعا
مودتي وتقديري