لست ملاكا

أخادع الطير فيعيرني أجنحته ويجلس في القبو المظلم منتظرا عودتي..أطير لأخون الحلم مع حلم أكبر ويبقى لي مخلصا وفيا.

أداعب الصغار لأشبع شهوة الطفولة الراقدة في روحي,فيغدقون علي طهرهم البريء وأتوج أما عظيمة.

السلام عليكم ورحمة الله

مع اني لا اجيد في النثر كثيرا

لكن وجدت نفسي ابحر في خضم امواج الكلمات

فهل هو تجرد ام توريه

هل هي انثي ام الحياه

قلمك افقدني الحكم من روعة النسج

اشكر هذا القلم والفكر الذي سطرته الانامل

شكرا جزيلا

اخي عايد:
أعتذر إذ أتيت إلى هنا متأخرا لأرى بصمة قراءتك الواعية لنصي ...
دم متألقا

أصرح الان بهذا كله ,أصرخ به, واعتذر عنه, وأغاظني نعتي بملائكية بريئة مني..وأي ملاك يقبل بأنانيتي؟؟؟
فكيف تجرؤ؟؟ ..وهل اتضحت أو تشوهت الرؤية الآن؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلسطين ام الرؤى
لقد أضحكتني اعترافاتك الشقية
إنك فعلا ملاك !!ولو كنت غير هذا لما اعترفت بكل هذه الأمور ولما صرحت بها واعتذرت عنها
أعتقد أن هذه الأنانية موجودة في كل نفس
ولكن من هو الذي يقدر على اكتشافها وتعريتها والإعتراف بها
الحقيقة ليس الكثير
ولكن المعروف والمتعارف عليه أن كل واحد يداري ما استطاع
ويحول الأسود ابيضا بكل وقاحة ,,ليظهر امام الجميع ملاكا مرفرفا
وهو يدري أن هؤلاء الجميع لديهم أبصار,, وأسماع,, وأحاسيس,, وإدراك
وبما أنك تعترفين أنك لست ملاكا ,,أراك أقرب الى الملاك من غيرك
دمت بكل هذا الجمال وهذه الأفكار الجذابة
ماسة

الرائعة فاطمة :
قراءة متاملة في كلماتي واعترافاتي....نعم ليس سهلا ان نكشف ضعفنا امام الاخرين ...ولكن حين يكون ذلك من اجل نقاء أفضل فليكن .

دمت بكل الخير ولك كل الود

المورقة / فلسطين أم الرؤى

الإعتراف و تعرية الذات فعل ليس من السهل على المرء الخوض فيه و كشفه أمام الملأ إذا لم يكن فعلا ينطلق من مكامن صافية في النفس لا تقبلُ تلك الرواسب أن تظل عالقة على ضفاف غديرها الصادق فتلفظها و تتطهر منها من خلال المكاشفة و البوح الذي يرفع من قيمة الإنسان بدواخلنا التي من المستحيل أن تحافظ على نقاء ملائكي أو ترضى بزرع شيطاني .

قرأتكِ انسانة و لمحتُ شفافية و عذوبة من خلال كلمات معبرة و صور مدهشة .

راقتني العودة مجددا كما وعدت ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

العزيز هشام:
أسعدني جدا جدا أوبتك لنصي ليزداد ألقا بمرورك والمكوث فيه ,قراءتك تخللت كلماتي بدقة فكشفتها وبانتها....


دم بكل الخير واسلم

فلسطين ام الرؤى


علر الرغم من نقائنا الا اننا بعض الاحيان نستطيع معاكسة انانيتنا الفطرية وغرورنا النوعي فنقع فريسة جلد الذات

ومع ذلك اراك تقتربين كثيرا من الملائكة بهذه الوقفة الرائعة مع الذات


نص مميز/ جديد/ موضوعي / صادق
سلمك الله وحماك

فلسطين ام الرؤى


علر الرغم من نقائنا الا اننا بعض الاحيان نستطيع معاكسة انانيتنا الفطرية وغرورنا النوعي فنقع فريسة جلد الذات

ومع ذلك اراك تقتربين كثيرا من الملائكة بهذه الوقفة الرائعة مع الذات


نص مميز/ جديد/ موضوعي / صادق
سلمك الله وحماك

العزيزة أماني:
قراءتك جميلة ....إذ زادت النص جمالا ....

عادة ما نفكر ألف مرة قبل أن نعلن ضعف ذواتنا..ومهما فعلنا فلن نظهرها إلا بأبهى صورة وإن كانت اعترافا جريئا


دمت بكل ألق عزيزتي
أسعدني مرورك