إن شئتِ اهبطي, أحمد سليمان العمري

إن شئتِ اهبطي

ملامح وجهكِ رسمُ رمل غسلته
أمواج هروبكِ العالية, ما عُدت أذكره
صوتكِ لحنٌ كان يشجيني ضاعت ترانيمه...
ما عادت دقات قلبي تخفق لكِ
تراجعت أيامي وأنفاسكِ حول أذني اختنقت...
أنتِ قتلتها قبل أن تُخرج الصعداء أو تتبسملِ
ما عُدتِ في دنياي كما كنتِ, أنتِ التي اخترتِ
أن تكوني نجمة كالنجومِ في سمائي...
كنتُ أستجدي عينيكِ ولمس ضفائركِ
لتبقي قمراً في لياليه البيض ... في شهبيِ...
ما قَبلتُ لكِ مكاناً غير وسائد الغيوم وبين أذرعي
والسحبِ, رفعتكِ في العلياء جنبي
وما رضيت لقدميكِ أرضاً غير الورد والحرير
وتارة أناملي حتى إذا تعبت حل محلها صدري...
إن شئتِ اهبطي من سمائي قمراً لتكوني نجمة
أفِل نورها وكوني كنجوميَ الأخرِ...
أنا ما عُدت كما كُنت, أنا الآن أقسى
وعلى يديكِ تعلمت أقسى... لكِ اليوم
- أأناديكِ يا حبيبة؟ - أن تكوني مصباح الدجى
في عمري رغم بياض وجهه الأبلقِ
أو بقايا شموع جمّلت مساءاتنا في سمرنا أمسِ
كُنتُ حتى البارحة أبحث عن اللؤلؤ
والماس ليتزين على صدركِ وتكوني أميرة
حرة في عصمتي... وعلى يديكِ اليوم
تعلمتُ كيف أذكركِ حيناً... وحيناً كثيرة
كأنك لا شيء في صبحي وأمسي
ولنعمة يداكِ كل الفضل والشكر
إذا الحب تبددا وحل مكانه ليلاً مُتحالكِ...
وأنا؟
باقٍ على عهدي وأفي اليمين رغم احتضار الحب
والمشاعرِ, ولا تغتري أو تجهلي وتظني
صبري عليكِ ضعفٌ إنما الوفاء لليالي العشقِ...
والتروي والحِلم طبعي والتمهلِ
وتذكري بأن العمر يمضي ومن يشتريكِ اليوم
ويقدس جيدكِ وما تبقى من ذكراكِ
قد يمل الركض ويصبح غداً بائعِ...
فتؤول الساعات مثل الموت أو امرأة
تيقنت بأن الحبيب العاشق حلماً
وسيرهقها ذهابها وإيابها
وورودها النبعِ

الحبيب أحمد سليمان العمري
نص بهي مفعم بالصور والتعابير الجميلة
أسجل إعجابي
همسة : ويصبح غداً بائعِ... أظنها أولى بالنصب هنا
تقبل مني اخي هذا المرور
مودتي

استوقفني نصك بما يحمل من إبداع في نسج حروف لامست العمق فينا
عزفت بأوتار مبدع رغم ماتحمله من عتب
رائع وأكثر ماقرأت لك سيدي الفاضل
لكن حبذا التريث قبل النشر لتجنب الهنات ليكتمل الإبداع
تقديري وجزيل امتناني


ولنعمة يداكِ - يديكِ
إذا الحب تبددا ... ليلاً مُتحالكِ - تبدد ... متحالكاً

ماذا أصابكم معشر الشباب ؟
أكثر من نص مررت عليه هذا اليوم وكلها إما عتبا أوحرقة وألماً
أو انحيازا لحالة التردي بين حبيبين
الأنثى بكل ماتحمل من جمال وأنوثة تستحق منا العناء والصبر
تستحق أن نحبها حتى وهي متثاقلة علينا معشر الذكور
نصك رائع وكلماتك لها ما يبررها على الأقل نمن وجهة نظرك
فأنت المصاب ولكن
رفقا بالقوارير
شكرا لك

الأستاذ احمد سليمان العمري

نص ..جميل..

أفاض الأساتذة الأفاضل بدقيق الملاحظة ..والتقييم وأجد أن القلبل من الإهتمام بالصياغة يمنح النص رونقا ً أكبر..

سلمت ..وسلم مدادك

محبتي

أشكر مرورك الكريم أخي مولود خلاف
وأدامك الله لنا من الخيرة

أخيتي رنيم
تقبلي مني جل احترامي
وباقة تقدير عطرة

صلى الله على خير من وصى بالقوارير
ليتك أخي وجهت نصحك للرجال لا للذكور

المرأة عندي ثمينة ولا أحمل لها غير الرجاء والدعاء

لكِ الله يا حبيبة
لو قبلتِ قلبي بيتاً دافئاً
جدرانه أذرعي
وسقفه صدري الجموح
وصحن الدار حُبا واحتواء...
وُفر الأنهار لكِ
وروضا يحيطها حِلمي
لم يعرف مرة الشدة والعناء
ما رأيت غير الصيف
ولا عشتِ يوماً الشتاء
وما أنا بمتملق
إنما الإنصاف والحمية لكِ أنتِ
الصاحبة الحبيبة الرفيقة
وبعضا من الرجاء

أخي ثائر
أشكر مرورك الكريم
وأبقاك الله من الخيرة