أنا لن أموت!

لله درك أخي د. سمير
و قصيدة نكأت بها الجراح و جاءت ملهبة كالجمر في زمن الخنوع و السكوت
زمن فيه يموت الحر واقفاً و يبقى الذليل يرفل في ثوب النعيم الزائل
و يحسب أنه مخلد في هذه الدنيا .
رحم الله الشهيد البطل
و جزاك كل الخير

لن تموت.. أجل طالما تحمل هذا النبض
ولن تموت أبداً طالما تعزف هذا الإباء وتخرجه من بوتقة الألم والأنين
لن تموت والله طالما ينبض هذا القلب بالعزة والكرامة ويعمر بالأمل والتفاؤل والإيمان
الحبيب القريب د.سمير العمري
سأصغي إليك ماحييت ،وأبقى أحلق بأجنحة الوفاء والإخاء مابقيت
مودتي وتقديري والسلام

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

الله الله...الله الله
سلم بنانك يا حفيد ابن الخطاب... د. سمير العمري
رائعة من الروائع ... أيها الفصيح
أنا من عشاق شعر التفعيلة... وقد أعجبتني جدا هذه الفريدة
وكل عام وأنت بخير
"
"
"
تقديري واحترامي

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

*
*
*

تحية ورد

بارك الله بك يا سليلة الكرام.

سعدت أن راقت لك هذه القصيدة وأعدك بالمزيد من شعر التفعيلة بما يروق لك.


تقبلي التحية

وَالعَجْزُ يَلْهُو بِالمُنَى
مِنْ قَمْحَةٍ حَاضَتْ وَلَمْ تَلِدِ السَّنَابِلْ
الله الله على هذه الصورة البديعه وهذا التركيب الرهيب
تحياتى وتقديرى لك ايها السامق
دمت بعز

أَنَا لَنْ أَمُوت
مَا عَادَ يُمْكنُنِي السُّكُوتْ
فَالحُرُّ لا يَرِدُ الخَنَا مِنْ أَجْلِ قُوتْ
وَاللَيثُ يَأْنَفُ قَيْدَهُ وَالعَنْكبُوتْ
وَالبُومُ يَنْعقُ وَالخَرَابُ هُوَ الخَرَابْ

اخي الدكتور سمير العمري
الله الله الله
اطال الله بعمرك ومتعك بما اعطاك
قصيده دسمه .. ماشاء الله تبارك الله

احييك ايها الشاعر الفذ .. لقد ابدعت حقاً

بارك الله فيك

دمت بخير في حفظ الله

الأخ الحبيب د سمير ، تحية طيبة

سكب الهديل جراحه في كأس مفخرة وغاب
وترنمت صبواته عنب الترجل بالشراب
وسقى المدائح خمرة
من صنف تعتيق المعاني
في عواصمنا يباب
كونوا كما شئتم عراة شواطي
أو في المقابر كالتراب
لن تخصفوا نعل العلا بنشيد
أنظمة الغراب
كلا ولن تحصوا ثرى
حطين باللوم المذاب
والقادسية ضمها الإحجام
لا تسقى بأملاح العتاب
أنا لن أكون غضاضة
بيد التغرب يوم آب
أنا لن أصير معربدا بدم
السجون ومن يثاب
فالأمر مرهون الذرا
بهطول أحلام الرباب
لابد من برق يعانق بالرعود
حجارة ، أو يقتفي غور
الفرات يعيده نهرَ الشباب
يبقي العهود رهينة بيد
التثاؤب عند إسراج
النهار بفتية طارت على جنح
السحاب
تصفو مضاربها بأسياف الضحى
تهتز في عين الحسان
ندية بدم الشباب

ــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
لا فض فوك ، بورك بك

بارك الله بك أخي الحبيب ، ولا عدمنا حرفك الجميل.

أسعدني مرورك على صفحتي.



تحياتي

طَلٌّ؟! فَيَا بُشْرَى اليَبَابْ!
نعم إن كان هذا ما اعتقدوه ،
إن كان هو الطل فما أجمل اليباب
إن كانت هي الحرية التي يعتقدون فما أبهى السجن !
وأنتم أيضا أيها الأخوة ، أيها العرب
أيها المتخاذلون
مُوتُوا جَمِيعَاً يَا عَرَبْ
أَنَا لَنْ أَمُوت
مُوتُوا بِتخْمَةِ صَمْتِكُمْ
وَعَلَى مَوَائِدِ ذُلِّكُمْ مَا لَذَّ مِنْ قَهْرٍ وَطَابْ
الصَّحْنُ سَوْطُ إِهَانَةٍ وَالكَأْسُ صَابْ
مُوتُوا كَدُودِ الأَرْضِ فِي تِلكَ الحُفَرْ
مُوتُوا كَمَوتِ الفِطْرِ فِي ظِلِّ الشَّجَرْ
مُوتُوا بِعِشْقِ الذَّاتِ وَاللَّذَاتِ وَالفَمِ وَالخَدَرْ
__________
ماذا أصابكم ؟ تسلمون أرواحكم وترابكم ؟ مقابل ماذا؟
قصيدة مثقلة بالهموم ، بالعتب واللوم
تساؤلات والإجابات تسبقها
لقد الفتدى الخالق ابن نبيه
وأنتم؟ تكاثرتم كالذباب حول الأضحية ؟
تحياتي د. سمير

قراءة تزيد القصيدة بهاء وألقاً.

أسعدني مرورك وتعليقك فلك من الشكر أجمله.



تحياتي

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري
ما اروع هذا السيل الشعري الجارف , ما اقوى هذي الصرخة , صوت الحكمة
والرقة والقوة , الصقر يحلّق فوق الشمس , يضرب بالمجد جناحيه , أنت الشاعر .
وأشعرني محقا عندما قد قلت بك يوما :

شاعرٌ لو أنصفت أيامنا جاء في الترتيب قبل البحتري

واسمح لي أن اردد معك بلساني وبقلبي وفكري :
مُوتُوا جَمِيعَاً يَا عَرَبْ
أَنَا لَنْ أَمُوت
مُوتُوا بِتخْمَةِ صَمْتِكُمْ
وَعَلَى مَوَائِدِ ذُلِّكُمْ مَا لَذَّ مِنْ قَهْرٍ وَطَابْ
الصَّحْنُ سَوْطُ إِهَانَةٍ وَالكَأْسُ صَابْ
مُوتُوا كَدُودِ الأَرْضِ فِي تِلكَ الحُفَرْ
مُوتُوا كَمَوتِ الفِطْرِ فِي ظِلِّ الشَّجَرْ
مُوتُوا بِعِشْقِ الذَّاتِ وَاللَّذَاتِ وَالفَمِ وَالخَدَرْ
أَنَا لَنْ أَمُوت
مَا عَادَ يُمْكنُنِي السُّكُوتْ
فَالحُرُّ لا يَرِدُ الخَنَا مِنْ أَجْلِ قُوتْ
وَاللَيثُ يَأْنَفُ قَيْدَهُ وَالعَنْكبُوتْ
وَالبُومُ يَنْعقُ وَالخَرَابُ هُوَ الخَرَابْ
يَا رِحْلَةَ الأَمَلِ المُحَدِّقِ بِالسَّرَابْ
العَزْمُ أَخْلَدَ ، وَالتَّقَاعسُ لا يَلِيقُ بِأُسْدِ غَابْ
وَالشَّوكُ حَوْلَ الوَرْدِ ، وَالآجَامُ لَيسَتْ لِلذِئَابْ
بَلْ وَالإِهَابُ هُوَ الإِهَابْ
مَهْمَا تَلَوَّنَتِ الثِّيَابْ
وَالعَجْزُ يَلْهُو بِالمُنَى
مِنْ قَمْحَةٍ حَاضَتْ وَلَمْ تَلِدِ السَّنَابِلْ
مِنْ لَمْحَةٍ بَاضَتْ وَلَمْ تَجِدِ البَلابِلْ
مِنْ شَهْقَةٍ هَاضَتْ بَأَمْشَاجِ الحَوَاصِلِ وَالقَنَابِلِ
-------------
تقبل محبتي واعجابي
اخوكم
السمان

لم تبق لي قولاً أقوله أيها السامق الكريم.

مرورك هنا أسعدني وزين القصيدة بلمسة مخملية.


أشكر لك وأكثر.



تحياتي

قصيدة تقطر وجعا و أنينا
أحسست مع كل حرف من حروفها أن التعب يثقل أخانا المبدع الدكتور سمير... حتى و هويحاول لملمة ما تبقى من شتات الشتات....
هو ذات التعب الذي يلفنا من كل حدب و صوب...
أمثالك لا يموتون....

قصيدة تقطر وجعا و أنينا
أحسست مع كل حرف من حروفها أن التعب يثقل أخانا المبدع الدكتور سمير...
حتى و هويحاول لملمة ما تبقى من شتات الشتات....
هو ذات التعب الذي يلفنا من كل حدب و صوب...
أمثالك لا يموتون....