القصيدة مما يستحق أن يزار مرات ومرات .
لله در دكتورنا .
ولا فض فوك.
وزادك الله ألقا وإكراما.
أخوك.
من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»
القصيدة مما يستحق أن يزار مرات ومرات .
لله در دكتورنا .
ولا فض فوك.
وزادك الله ألقا وإكراما.
أخوك.
إن الشعوب إذا أفهامها رشدت=تعلي أماجدها دوما وتحتفل
لمن ستشهد يا قلبي ويا قلمي وذا سمير ببحر الشعر قد غرقا
إني شربتُ هواكِ منذ طفولتي=حتى ارتويتُ وبحتُ في الكراس ِ
أشفقت من ساعتي يزداد بي أرقي كنشوة عبرتني غضّة الألقِ ترتاح في دهشتي من سحر كلمتكم وتستوي دهشة بيضاء في غسقي كالنور ما لمست عينيّ أفرعها يا شاعراً خلق الكلمات في خُلقِ رقيت منبر أهل الفكر منبسطاً كالسهل يزرع نور الحبر في الورقِ وأسبغت كلمات الشكر خافقتي واستنفر الحس سمعي واهتدى حدقي لو قلت إن سماء الشعر أنجمها أهل التراث لكنت الصبح في أنقِ يا نبرة الشعر في تاريخ أمتنا ناديت فينا ندا عشق بقلب نقي فانهل وجه سماء الحب ممطرنا براحة تغسل الأيام من قلقِ
قال أحدهم :
شكرا على الفرح الذي أبقيت لي
يا ايها الوطن الكبير
وأيها الوطن الجميل
يتدفق الألق المشع
مداك متسعٌ
وأنت تسير في درب الحرير
من الحجاز إلى بلاد الشام
من جيل لجيل
إن طفتُ مرتجلا نشيد البحر
في مدن الخليج
أطل من شبّاك مملكة البهاء بك النخيل
من يشتهي بلحا
يحن إلى العراق
أو يشتهي سفرا
يحن إلى الجليل
من يشتهي طيبا
يولي وجه مصر
أو يشتهي عنبا
فمن عنب الخليل
....
أما هذه الجوهرة النفيسة فقد غادرت عيوني جفنها لترحل إليها ، فهي في الشام الأبية ، ومن شاعر أبيّ، أعانقها في سباق المسافات ؛ ليورق في داخلي كل حرف فيها .
وددت أن أكون شاعرا لأعارض هذا الدرة التي لا يدانيها درة في ذكر الشام الحبيبة والتغني بها ..
رائعة رائعة أيها الكبير
فلله درك
لِكُلِّ أَرْضٍ مِنَ التَّـاريـخِ مَرْتَـبَـةٌ أَمَّا الشَّـآمُ فَفيهـا عَـزَّ وَانْطَلَقـا وَكُلُّ أَرْضٍ سَـعَتْ لِلْمَجْـدِ تَطْلُبُـهُ وَيَطْلُبُ المَجْدُ ودَّ الشَّـامِ مُذْ خُلِقـا ما زالَ فيهـا أَريـجٌ مِـنْ مَآثِـرِهِ مِنْ ذِكْرَياتٍ تُثيـرُ القَلْبَ ما خَفَقـا إِنْ تَسْقِ دَمْعَةُ سـورِ الصِّينِ أَنْدَلُساً عادَتْ إِلى الشَّام ذِكْرى أَدْمَتِ الشَّفَقا أَوْ يَشْتَكِ السَّيْفُ في حِطِّينَ مِنْ أَلَـمٍ ذابَ الصَّدى في أَسى جالوتَ مُحْتَرِقا ياعاشِقَ الشَّامِ أَيْنَ المَهْرُ إِنْ طَلَبَـتْ مَجْـداً يَعودُ إِلَيْهـا بَعْدَما افْتَرَقــا حَنَّـتْ إِلَيْـهِ عُيـونَ لا تَزالُ تَـرى فِكْراً يُنيرُ الدُّجى وَالسَّـيْفَ مُمْتَشَقا كانَتْ نَوابِـغَ علْـمٍٍ حِصْنُـهُ قِيَـمٌ كانَتْ مَواهِـبَ فَـنٍّ زانَهـا خُلُقـا وَسَطَّرَتْ في بِحورِ الشِّـعْرِ مَلْحَمَةً أَحَبَّ عاشِـقُها مِنْ سِـحْرِها الغَرَقا عَزَّتْ بِمَنْ تَغْبِطُ العَلْياءُ مَوْطِـنَـهُ وَطامِـحٍ زاحَمَ الأَفْـلاكَ فَاسْـتَبَقا وَذي الشَّـآمُ اسْتَثارَتْ كُلَّ ذي قَلَـمٍ فَاسْتَنْفَذَ الفِـكْرَ وَالإِبْداعَ وَالوَرَقـا لكِنَّهــا حَـقَّ أَنْ تَعْتَـزَّ شـامِخَةً بِصِدْقِ قَوْلَ سَبى الأَسْماعَ مُؤْتَلِقـا قَدْ صاغَهُ قَلَـمٌ في الفِكْـرِ ذو قَدَم يَنْسـابُ نَثْراً وَشِعْراً مُبْدِعاً عَبِقـا أَيا سَـميرُ تُحَيِّيـكَ الشَّـآمُ كََمـا حَيَّـاكَ قَلْبُ مُحِبٍّ بِالوَفـا صَدَقـا
أبا حسام تبارك الله ما هذا البيان , كم سيحسدها أبناءُ غيرها , هل للحجاز نصيبٌ من شعرك , أظنك ستغلبنا إن كان , هي روحك الطيبة وقلبك الرحيب ما جعلاك تهيم بحبِّ أوطاننا العربية رغم بعدك عنها .
لك التحية
هي الشام تحب كل من يعاينها
حبا والقا في قلب محبيها
تحيتي لقلم رائع استاذي
ام فراس
فرسان الثقافة