وحشتيني

عطاف الفاء والنقاء والصفاء ..

عطاف العفة والحب ، عطاف الطهر ،،
دمعة فاضت من خشية الله ، فغست الروح ، وطهرت القلب ، وأظلت في ظل من لا ظل إلا ظله يوم القيامة ..
فكيف لا تكون حبيبة ، نعانقها في جوف الليل ، ونحن خالين ، لا عين ترقب ولا أذن تسمع ، إلا رب عليم يسمع ويرى ويعلم خائنة الأنفس ..
أيها النجم الذي لا أفول له ..
ما أروع حرفك في هذه المقطوعة النثرية ، ومأ أرقه وما أشفه ، وهو يعبر عن نقاء روحك .

ايتها الحبيبة في الله ..
لك ودي والدعاء في ظهر الغيب .

العزيزة عطاف..

لامست عمقاً وجدانياً في النص..من خلال اجادتك الدائمة في الاعتماد على التعابير الدالة..والمفعمة بالحياة.. والايمان..والادارك والوعي..تتداخل هنا التجربة الصوفية..بالواقع الذاتي..وتلبس ثياب المبحة الطاغية الجارفة..لينتقل من خلالها الدلال الالهي ليحل في جسدك..ليتواجد نوعا ما من انواع الاتحاد بالمطلق تنزرع منه الهدوء الذاتي النفسي..والصوفية التي اتحدث عنها عطاف هي صوفية ذواتنا في وقتنا هذا..وليست تلك التي سمعنا عنها..حيث اراها دائما تبحث عن من تتحد فيه من اجل الاحساس بكينونتها.. وبوجودها الفعلي بعيداً عن التماهي الاخر والبحث عن الالتصاق والتوحد الوجداني فقط..نصك باذخ..اشعر وكانه يهب سحر الحقيقة ويعطي جاذبية الكلمة..ويوضح لامحدودية الروح الانسانية..عندما يتحصن الشاعر بالكلمة والكلمة بالشاعر حيث يتم الالتحام بامتشاق جريء تتوافر حينها معاني الابداع وهذه المعاني كلها تكملة لاسم الشاعر ولصيرورته..انها بالطبع ليست الحاقا بل انها القسم الحي اللصيق بالقلب والوعي وحيث لامجال للانفصال فالقصيدة هي الضرورة بالنسبة للشاعر..وها انا اقف عند هذه الضرورة التي انت دائما تخلقينها في نصوصك.

دمت بخير
محبتي لك

جوتيار

أخي العزيز الفاضل / جوتيار
من قال أن الشعر أبلغ من النثر ؟
أترى تستوعب قصيدة شعر هذا الذي سكبته هنا من نثر نقدي باذخ ؟؟
تدهشني دائما قراءاتك
أجدها مقاطع أدبية فاخرة ينبغي أن توضع جنبا إلى جنب بجوار كل نص تقرؤه لأنها في أغلب أحوالها صورة عنها تماما بلباس آخر قد يفوقها أحيانا ..
يالسحر تعابيرك جوتيار !
وما أخلص اجتهادك .......... وما أبرك بالنصوص !

ثق أنها لاتحفل إلا بقلمك .
تحيتي وكل تقديري

عطاف الفاء والنقاء والصفاء ..

عطاف العفة والحب ، عطاف الطهر ،،
دمعة فاضت من خشية الله ، فغست الروح ، وطهرت القلب ، وأظلت في ظل من لا ظل إلا ظله يوم القيامة ..
فكيف لا تكون حبيبة ، نعانقها في جوف الليل ، ونحن خالين ، لا عين ترقب ولا أذن تسمع ، إلا رب عليم يسمع ويرى ويعلم خائنة الأنفس ..
أيها النجم الذي لا أفول له ..
ما أروع حرفك في هذه المقطوعة النثرية ، ومأ أرقه وما أشفه ، وهو يعبر عن نقاء روحك .

ايتها الحبيبة في الله ..
لك ودي والدعاء في ظهر الغيب .

غفر الله لي ولك ياوفائي الحبيب ...
وجمعنا وإياك تحت ظله على منابر من نور يوم القيامة ..
جعلني الله عند حسن ظنك وغفر لي مالاتعلمين ....
يظل مرورك ياغاليتي كالغيم الماطر المنعش ... وأظل أنا التلة التي تستقبله بلهف وبشوق ..
محبتي أنسجها من نور هذا الصباح الذي استقبلت به تعليقك هذا كرائعة الشمس
محبتي التي لن تبلى لعلها تتبعثر وتمتزج هناك بالأثير حولك

عزيزتي نصك يلامس الوجدان باجمل احساس يجعلنا نلتحم بنور لامتناهي

جميل وصفك الصوفي لهذا العمق الوجداني

دمت مبدعة ايتها الملاك

عزيزتي نصك يلامس الوجدان باجمل احساس يجعلنا نلتحم بنور لامتناهي

جميل وصفك الصوفي لهذا العمق الوجداني

دمت مبدعة ايتها الملاك

حياك الله أختي الحبيبة الغالية / ضحى
ويالله .. ماأجمل اسمك ! وما أبهاه !
اسمحي لي أن أنسج لك منه تحية عاطرة في هذا المساء الجميل المتألق بكِ
لكن لي عتب عليك يارقيقة ....
أأنا ملاك ؟
سامحكِ الله
ليتني كنتُ .. ليتني
تقبلي مني عزيزتي محبتي الرقراقة نورا وحسا ظاهرا تلمسينه بضحاكِ

النصوص المغلفة بهالة ضياء
تستحق ان ترفع..!

لــ قلبك يا عطاف كل الحب
كوني بخير

تتابع النظر ورائها وكذلك الذائقة , أحسنت العزف على جنج السرد
دمت ِ

أديبتنا و شاعرتنا / عطاف سالم

صدقتِ و الله أيتها الراقية فهي من تغسل أدرانا قد تعلق بالنفوس و هي المتنفس الذي يزيح عن كاهل الإنسان بعض ما يقاسيه في هذه الحياة و ما يتعرض له من قهر و طغيان .
تلك الدمعة نحتاجها بشدة لكي نستطيع أن نستمر في إتزاننا العاطفي و الفكري .
هي هبة ربانية تجعلنا نقر للخالق بضعفنا و قلة حيلتنا و أن لا ملجأ إلاّ إليه سبحانه و تعالى .

عيدك مبارك سعيد و كل عام و أنت بخير و سلام .

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ..
ومن عين لا تدمع . .
...
حروف من نور طالما إمتزجت بمحبة الله
هنيئاً لك بها
وتحياتي لك بلون العيد

كأنا قلب وروح : فالقلب يخفق حتى الموت دون روح ,, والروح ترتـفـع دون قلب !


سيدتي كم راقني حرفك العذب الجميل

مودتي