أنا والعيــــــــــــــــــد ...

الاخت سحر الليالي
كم انا مسرور بمرورك الرائع
وانا بدوري قبلت تراتيل الورد
ولك من الفاضل باقة فل


الاخت نور سمحان

لك شكري على مرورك بخاطرتي
ولك مني تحية

حين أطلقت عنان خيالي بين أقطار وطن عربي مجيد

لأرى من خلاله كيف يكون هناك العيد
رأيت مالم أكن أراه في عيدي السعيد
سألت ابي حينها
أبي.......
أهذا الذي عندنا هو عينه ذاك العيد ؟
أبي......
أليس لنا قمر واحد يطلع في نفس العيد؟
أبي...
ألسنا أخوة في دين وفي العروبة ؟
حينها نظر إلي وعلم ما يدور في نفسي
وقال.....
أي بني صدقت إنه نفس العيد
أبي....
لماذا يلبس الأطفال الثوب الجديد؟
لماذا هم يلعبون
ويرقصون
لماذا يأكلون الحلوى ويركضون بطائراتهم الورقية؟؟؟
لماذا نحن يا أبي لا نأكل الحلوى ولا نرى إلا الطائرات العدوانية ؟؟؟؟
هم يطلقون ألعاباً نارية .....ونحن نكتوي بقنابل نارية
حرمتنا فرحة حللها علينا رب البرية...
حينها أحسست بدمعة حارة تحرق مجرى دموعي
خرجت لا ليس من عيني إنما من بين احشائي وضلوعي
رفعت وجهي للسماء....
إلهي....
أمقدر علينا أن نحرم فرحة العيد السعيد؟
إلهي....
هل عاقبتنا بذنب ارتكبناه منذ زمن بعيد؟
إلهي....
حاشاك فأنت لست( بظلام للعبيد)
إلهي.....
هل سيأتي يوم نعرف فيه معنى العيد؟
حينها أحسست بأن دموعاً اخرى غير دموعي تسيل
ويلي ... أبي تكبي لماذا؟؟؟؟
فقال لي يا صغيري
ليس العيد لمن لبس الجديد
لكن العيد لمن عمل ليوم الوعيد
ستعود الفرحة يا ولدي
عندما نعود إلى وطننا البعيد
فنمت على كتفه علني أصحو فأجد ذلك اليوم السعيد
لكنني استيقظت فوجدت أن القدر أخذ مني والدي أيضاً
فلا عدنا ...
ولا عاد العيد ...

مجرد هذيان مع اقتراب العيد

أشاركك الأسى والألم
الذي عبرت عنه كلماتك بصدق
وما زلت أنتظر أنا أيضا العيد
ذلك اليوم الذي يقال عنه أنه سعيد !

د. علا حسان

مشكورة على مرورك الرائع وعلى اعجابك بحرفي
واتمنى ان نتشارك فرحة العيد ولا نبقى شركاء في الأسى والاحزان

اقبلي من الفاضل وردة بمناسبة اقتراب العيد

حين أطلقت عنان خيالي بين أقطار وطن عربي مجيد
لأرى من خلاله كيف يكون هناك العيد
رأيت مالم أكن أراه في عيدي السعيد
سألت ابي حينها
أبي.......
أهذا الذي عندنا هو عينه ذاك العيد ؟
أبي......
أليس لنا قمر واحد يطلع في نفس العيد؟
أبي...
ألسنا أخوة في دين وفي العروبة ؟
حينها نظر إلي وعلم ما يدور في نفسي
وقال.....
أي بني صدقت إنه نفس العيد
أبي....
لماذا يلبس الأطفال الثوب الجديد؟
لماذا هم يلعبون
ويرقصون
لماذا يأكلون الحلوى ويركضون بطائراتهم الورقية؟؟؟
لماذا نحن يا أبي لا نأكل الحلوى ولا نرى إلا الطائرات العدوانية ؟؟؟؟
هم يطلقون ألعاباً نارية .....ونحن نكتوي بقنابل نارية
حرمتنا فرحة حللها علينا رب البرية...
حينها أحسست بدمعة حارة تحرق مجرى دموعي
خرجت لا ليس من عيني إنما من بين احشائي وضلوعي
رفعت وجهي للسماء....
إلهي....
أمقدر علينا أن نحرم فرحة العيد السعيد؟
إلهي....
هل عاقبتنا بذنب ارتكبناه منذ زمن بعيد؟
إلهي....
حاشاك فأنت لست( بظلام للعبيد)
إلهي.....
هل سيأتي يوم نعرف فيه معنى العيد؟
حينها أحسست بأن دموعاً اخرى غير دموعي تسيل
ويلي ... أبي تكبي لماذا؟؟؟؟
فقال لي يا صغيري
ليس العيد لمن لبس الجديد
لكن العيد لمن عمل ليوم الوعيد
ستعود الفرحة يا ولدي
عندما نعود إلى وطننا البعيد
فنمت على كتفه علني أصحو فأجد ذلك اليوم السعيد
لكنني استيقظت فوجدت أن القدر أخذ مني والدي أيضاً
فلا عدنا ...
ولا عاد العيد ...

مجرد هذيان مع اقتراب العيد

====

آهٍ أيها الفاضل

أهذا ما ادخرته لنا أيها الحبيب في ختام مناجاتك للعيد

خدعتني أيها الكريم

ظننتها في البداية مناجاة شاعرية شجية للعيد على غرار ما يصنع الشعراء الذين لم يروا العيد بعيون الأطفال ، بل بعيون الأسى
منذ صدح المتنبي:

عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ

حتى أجابه أمل دنقل:

عيدً بأية حالٍ عدت يا عيد بما مضى أم لأرضي فيك تهويدُ

بل بما قبلهما بزمن منذ شدا تأبط شرا:

يا عيدُ ما لَكَ مِن شَوقٍ وَإيراقِ وَمَرِّ طَيفٍ عَلى الأَهوالِ طَرّاقِ

ولكن أحزان عيدك جد عميقة الأغوار يا صديقي

إنها أحزاننا جميعا
ومأساتنا جميعا

نبعتْ من إحساس صادق بالمأساة عبر مفارقاتٍ تبعث على التأمل والألم، فتسربت إلى القلوب قطرات ندى،ودموع

ولم تقنع بذلك يا صديقي

بل فجرت منها أنهارا
بما أبكيتنا معك على من كنت تسأله ويجيب

وتشكو إليه فيزرع الأمل القريب

فبكينا فيه معك على كل حبيب



فلك ولنا الله يا صديقي

إليه الملجأ والمنجأ والمشتكى


وأسعدك الله وأسعدنا بعيد سعيدٍ
وألا إن نصر الله قريب.



محبك: مصطفى

اختلف طعم العيد ولم يعد كما كان
نص جميل جدا

عزيزي د . مصطفى
اشكرك جزيل الشكر على كلماتك واضافتك الرائعة فالعيد يا عزيزي لم نعرفه إلا بحاله التي وصفتها في خاطرتي واتمنى ان نرى العيد السعيد فخاطرتي بداتها وانهيتها بشكل واقعي جدا يعبر عن عيدي
فلك من الفاضل كل محبة
الاخت حسنية
اشكرك على مرورك
لك مني كل تحية

ألسنا أخوة في دين وفي العروبة ؟
\

سؤال جدير بالتوقف عند مفاصله ...

القرآن تولى فيه الإجابة فقال عنا نحن البشر أن من أزواجنا وأولادنا من هو عدونا لنا وحذرنا مكائد بعضنا البعض وقال إنها لتزول منها الجبال ... فما بالنا بالأخوة بعد الأولاد والزوجات .. ألسنا نعي أن عالم اليوم هو عالم الامكانات لا عالم الامنيات ...


تقبل تقديري

لاحرب بيني وبينكم .... أقصد .... السلام عليكم .


خليل حلاوجي .

الفاضل / فاضل عبد الله
نص حزين فيه من المعانى الكثير الكثير
مودتى

الاخ خليل حلاوجي

مشكور عزيزي على كلماتك التي اصبت بها وان كانت مؤلمة إلا انها عين الصواب

فلك مني تحية

الاخت رنده يوسف

مشكورة على مرورك الرائع بخاطرتي

ولك من الفاضل تحية عطرة