عفوك الهي

عفوك الهي
أغرقتنا الدنيا بمراكب من الأحلام...
مزيفة ورقية
ببحار من العلائق..أمواجها عتية..
بجبال من الهموم..
ليتها كانت ثلجية..
. . .
شغلتنا الحياة وتهنا...
خضنا غمارها...
تذوقنا حلوها ومرها..
ونسينا...
نسينا نعمائك الهي وسرها..
. . .
من صورني فأحسن خلقي..؟..
من أهداني أول حبي..؟...
من أسعدني بلحظات أمومتي...؟...
من أكرمني بالعافية في روحي وصحتي..؟..
من أمدني بالعون لتكبر أسرتي..؟؟
من غيرك يا الهي..
وقفت معي في انشغالي ووحدتي...
وفرحي وشدتي...
فكيف أنسى هذا كله كيف..؟؟
كيف وأنت وحدك الحقيقة الصادقة في حياتي
. . .
عفوك الهي....
فحبك هو اكبر نعمة وهبتني..
حبك هو غايتي وثروتي.

العزيزة اديبة...
بهذه اللغة الشفيفة ، النابعة من عمق ارتوى النور في جمالياته ، اراك تسطرين حرفا صوفيا ، بروح صوفية ، تعي الواقع فتعريه من حيثياته ، وتعلن حدادها على مجرياته ، وتفرش الامل بمن يمد يده للواهب ، صور جميلة هذه التي اراها في نصك ، وروح شفيفة هي التي تحرك النص من داخله وخارجه.

محبتي
جوتيار

كلمات زاخرة بالصدق والحب الخالد
والنور الرباني , شكرا لك أختي الغالية على هذه المناجاة الرقيقة

مناجاة رائعة ...وخلوة جميلة مع الإله نحتاجها بين الحين والآخر لنوقد جذوة الامل في صدورنا.

بورك قلمك اختي اديبة ..وادام ربي تالقك

الحمدلله وله وحده الحمد كما يحب ويرضى وزنة عرشه ورضاء نفسه وملئ السموات والأرضين وما بينهما وملئ كل شيء ..
الحمد الله الذي ييهب ويعطي دون أن يمن ويرزق بغير حساب ويغفر ويتجاوز ..
الحمدلله على نعمه ظاهرة وباطنة ..

أجمل وأصفى اللحظات هي التي نناجي فيها خالقنا في الرخاء قبل الشدة ..
حيث تصفو الروح وتأنس بذكره والتقرب إليه ..

ماجاة فيها الصدق والحمد والاعتراف بفضله تعالى على عباده ..
لحظات روحانية صفت فيها الروح فتوجت الحروف بهالة من نور ..

جزاك الله خيرا ..
تحيتي ..

للاخت اديبة

ومضات جميلة

المورقة / أديبة

مناجاة رقيقة شفيفة تضعنا في دائرة الضوء و تكشف لنا مدى روعة العلاقة بين الإنسان و ربه
هذه الخيوط من النور تغزل ثوبا من الراحة و الأمان نعود لنسجه في كل مرة نحتاج فيها إلى معرفة الإنسان .
بارك الله فيك سيدتي ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

أسلوب راقٍ ويعبر عن مكنون صاحبه
ما شاء الله
أحسنت

الاخوة الاعزاء
أشكر مروركم من كل قلبي وانا ممتنة لكم جمبعا
مع محبتي وتقديري

عفوك إلهي ..

نعم أيتها الأخت الطيبة .

نعم كم نحن مقصرين ، وجاحدين لنعم الله التي لا تعد ولا تحصى .

عفوك إلهي ...

جزاك الله خيرًا .

تقديري واحترامي