ترهات في منتصف البوح

.:.

هشام عزاس..

إتَسَعَت أحدَاقُ الدَّهشَةِ وَأرتَسَمَت هَالَةُ الإعجَاب تَقدِيرَاً
لِهذا الإنسِكَاب / الإنعِكَاس عَلَى مَرَايَا البَوحِ..!

بَهِيٌّ حَرفُكَ ، تَقدِيرٌ غَزِير



.:.

تصرخ ذاتي ..
لم كلما وجدتني أفقدني بين سطورك ..
لم لي ألف ألف وجه بانفعالات متقلبة ولا أجدني أثبت على حال ..
حروفي تعبث بي ، تؤرجحني ما بين أمل ويأس ، وفرح وحزن ..
ولا أجدني إلا بينها بكل تناقضاتي ..
أيها العزاس ..
هنا أنت بين حروفك ، وصرتك بنقائها وروحك بطهرها ..
هنا أنت إنسان يبحث عن الذات في صمته وبين كلماته ، طفلا يلهو بين السطور بحلم جميل ..
هل تنتظر أن أقول نص رائع ..
عذا لن اقول ..
النص يعبر عن ذاتك بشكل أكثر من رائع ..
دعني أسبقك وأغلف قلبك بالياسمين ..

الأم الغالية / وفـــاء
مرور رائع و قراءة في الصميم / ممتن لكِ و حروفكِ المعبرة
غلفت القلب و الروح بمرور أجمل من الياسمين
دمت بكل خير أيتها النقية
محبتي

وهل للسم في الروح ترياقا أقوى من الكتابة ؟
العزيز هشام تمسك بهذا الترياق حتى لا تخنق الحياة كل ابتساماتنا ..
دمت مبدعا

شجاع أيها الصديق الوفي بالفعل هي ترياق يحول بيننا و سموم الحياة
أشكرك على هذا النبض الصادق
دمت بكل خير و سعادة
محبتي

[

	font="comic sans ms"] ترهات في منتصف البوح أتساءل الآن و في هذه اللحظة بالذات ... لما ملكة الكتابة هي موهبتي التي لا أتقن غيرها, و لا أحاول أن أرسم بغير الحروف لوحة ؟؟؟ لما لا أجد راحة البال إلاّ عندما أجهض انفعالاتي ,أو تضاجع روحي قصيدة ما فتتعرى أمامها ذاتي و تتكاشف خبايا الروح القابعة في أغوار أنايا البعيد... أمنحها كل الحب و القسوة و الجنون ... أقاوم عبثا عربدة المشاعر التي تحيل كياني إلى شظايا متناثرة لا تتجمع إلّا لتتبعثر من جديد... أنتهي من لحظة العبث لأجدني غارقا في لحظة أخرى من اللاجدوى و الجنون... و كأنَّ كل اللحظات تريد أن تستفرد بكياني الذي لم يزل مذ الأزل يبحث عن لحظة راقية من الهدوء و السكينة و الخضوع . هذا المنظر لا أراه بعيني المجردة لتشكل حدودا له فيقع تحت نظرية الحيز المعلوم ... بل هو يتعدى بأجنحة خفية الروح نفسها ليحلق في أجواز فضاء خاص به وحده, لا يستند إلى فكرة معقولة أو حس يدرك تفاصيل خطاه. فهو ذو لمسة سحرية و رائحة زكية .. مذاقه عذب و لحنه ملائكي النغمات و صورته كالنرجس في استفاقته داخلنا بعد ممات . إذا حاولت اليد لمسه قبضت حفنة من هواء و إذا أردنا حصره في حيز ما فإننا لا نجد له غير شغاف الروح مسكنا, و نبضات القلب مأكلا, و طريق الحب مسلكا... في مواقع كثيرة تخونني لحظة الاعتراف, و تكبتها مشاعري لتتجاوبَ مع غيري في مكان ما, و ترسم في جدار صمتي حسرة جديدة تُضاف إلى الخطوط الملعونة التي أحاول دوما أن أحررها من جدار الصمت, لأرقى بذاتي إلى منطقة الرضا الحقيقي, و لكنني عبثا أحاول... كلما محوت خطاً توالدَ من العدم خط جديد, و كأنه صراع لا ينتهي بيني و بيني... ربما لأنني في كل الأحوال, وحتى في هذه اللحظة الحالمة مجرد آدمي من بني البشر. يقول قلبي أنَّ عقلي قد تمادى في طغيانه, و يقول عقلي أن قلبي قد نسيَّ طريق أماله, و أنا بينهما أرسم ترهات بوح أليم. أبحث عن لحظة سرمدية تعيدني إلى طفولتي لأعيد تشكيل ملامحي من جديد فوجهي المنبوذ يستغيث و ينادي ... أيا وجهي المنبوذ ردّ إليّ وجهي .. هشــام [/font]

الرائع هشام
لم اكتفي إذ قرأتها مرتين
جعلتني ادخل الى اعماقي احاكي نفسي
اتيه في الق الكلم
وانصهر مع الذات
محبتي

هشام عزاس .. الراقي

القلم سفير الهمس الوجداني
يضاعف ألق النبض
ونحن ممتنون للقلم بأننا هنا

هشام عزاس

كنت متفرداً معتليا عرش الكلمة
فكنت رائعاً حد الجمال
فطبت بهذه الروعة دائماً
محبتى

الفاضل هشام
:
نص أعجبني كثيرا ..
حرف أبحر بي ...
سلمت ودام قلمك
:
تقبل خالص تقديري و تراتيل ورد

المورقة / سحر
يسعدني أن حروفي قد راقت لك أيتها الكريمة
كوني بخير و عطلة ممتعة أتمناها لك بأرض لبنان
محبتي

أروع البوح هو البوح الذاتي ...لأنه الزورق الذي لا يستخدمه الموج انما يخدمه ولا تعيقه الريح انما ترشده ..حيث لا تقف في طريقه الصخرة انما تدفعه الى الامام ...ومهما طالت الرحلة فالوصول مؤكد والموانئ جلها تنتظره من الشفق الى الغسق ..............
اخي المبدع هشام عزاس ..كان بوحا صادقا وبالتالي مبدعا
دمت بكل خير

نحن على الأغلب مجموعة حروف ... ينطقها نبض قلوبنا المصر على الحياة ...
ونحن الحروف ... يضمنا دفتر الوجود .. وفي الآخرة نغدو صحائف ...
كلما آلمني الفرغ والوجع مما أراه فوق الأرصفة ... أستجير بالحرف ليكتبني أنا على حقيقتي ..لعلي أضع إعترافاً ببشاعة المنظر كوني منه براء ..
\
نص ثري
وقلم أمجد

جميل جدا ما كتبته هنا أيها الخليل المبدع
ربما أضيف عليك فأقول أنني أستجير بالحرف كذلك كوني لست بريئا تماما من بشاعة المنظر فقد أكون طرفا فيه و احاول أن أغسلني باعتراف ما يُعيد لنفسي توازنها النسبي .

دوما في مرورك عبق خاص أيها الكريم
لا فقدتك ...
محبتي

عزاس"
افتخر بأني أقرأ لك ’ قراءة كاتب لكف كاتب في وسط متاهات البوح
لمَ إذا جاءت استفهام تكتب بدون ألف وتوصع عليها فتحه كذلك علامَ
شكري وتقديري

عزيزي هشام
رايتك تلامس وجه الحقيقة.. بصفاء
و ما هي إلا نفحات
دامت لك الهبات
محبتي