الأديبة الرائعة شريفة العلوي
بالطبع هي حالات يمر بها و يحسها كل من صادق القلم و أحبه , و لا أظن أن أحدا لم يمر بلحظات كهذه رغم اختلاف تفاصيل الأحداث , فهناك من تخونه الكلمات و هناك من يؤجل اللحظة فتضيع منه و هناك من يحاول أن يرتب أفكاره و رؤاه في سياق ما فيفقد وهج الكتابة .
و لعلكِ تدركين أن هناك كتابات يمكن أن نخضعها لمنطق التفكير و أخرى لا تحتمل غير منطق الشعور أو اللحظة و محاولتنا في تأطيرها أو قولبتها يأتي بنتائج معاكسة تماما .
سعدت بتواجدك و قراءتك الجميلة و يشرفني أن يكون نصي مرآة يرى الغير فيها نفسه بطريقة أو بأخرى .
محبتي