إليه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نص ثري بالألم والمرارة نتيجة لغدر الصديق
إن جاز لنا أن نقول "أن هناك صديق غادر"
إن جاز

كان الله في عونك أخي أحمد

تقبل مروري

هانيال محمد

كم هي صعبة مقابلة الوفاء بالخيانة

يزداد الجرح عمقا وتتهاوى الآمال

نص باذخ وحروف قاسية وعذبة في آن

راق لي ما خطه يراعك يا سيدي

هو هذا أستاذ أحمد
ليس من باب الكره حتى وإن جرح القلب
فمن استوطن الحب قلبه صعب عليه أن يكره
فالحب والكره في خطين متوازيين لا يلتقيان
يسعدني قراءة محاولتك النثرية الأولى
أرجو لك التوفيق
دمت بخير

وأرجو لكِ السعادة في الدارين أختي الفاضلة

أشكرك على بهيّ المرور وصفيّ الحضور

و كل عام وأنتِ بخير


تقديري

**)) أحمد موسى الظاهرة الأدبية
أهلا بك في شعرك ونثرك فأنت مبدع ومثابر
نحبك هكذا على سجيتك الفذة
في نصك بعض الأخطاء والتي لا تُرى في الشعر العامي
من قبيل ((معنا))وهي ((معنى))
تحياتي لك يا شقي

كلمات عميقة الإحساس وتساؤلات والهة ولا يستحق المخاطب أن يكن له هذه المشاعر لعدم الوفاء
أتحفتنا بهذا الفيض أخي الكريم احمد موسى.
لك خالص التحية

إلى من اشتريته بعمري .... فباعني
وأمنته على سرّي .... فخانني
إلى من تقاسمنا سويا سعادتنا .. همومنا .. آلامنا .. ملابسنا ..
حتى لقمتنا وقت الجوع ..
إلى من تركت في كفيه قلبي .. فطعنه ..
وطلبته مداويا لجرحي ... فوجعه ..
أولا تذكر موقفا حسنا فديتك فيه بعمري ..مرة ؟؟
أولا تذكر خوفي عليك وقت مرضك ؟؟
أنسيت دموع عيني وقتها !!
أنسيت سعيي كالمجنون أبحث عن دواء في وسط الليل
رغم برودة الجو وسقوط المطر وتصفعني الرياح
بهوائها الثلجي ... وقلبي متقدا من الخوف عليك !!
أنسيت حين اخترتك - أنت - لتكون أقرب إليَّ من نفسي ؟؟
وحين جعلتك الأخ والخلّ والصديق والرفيق وأخبرتك
عمّا أخفيته عن قلبي ...
آسف أنّي كتبت لكَ ولو حرفا واحدا .. وأني لطّخت وفاء حروفي
بقذارة شخصك ..
إن كنت تأبى أن تخرج من قلبي – يا حبيب قلبي – فانظر الآن إليَّ
وكفي يمتد بين الضلوع ليجتث هذا القلب الذي احتواك , وانظر إليه
وأنا أقف عليه بقدمي وأطعنه بسكين قذر لأنه أحبك ولو ليوم ..
ولن أرغب عودتك ثانية ... ولو عدتَ نادما عمّا كان ...
فلا فرق عندي بين بقاء أو رحيل لشخص مثلك .
ولا أدري إن كانت حروفي - هذه –
من باب ...العتاب !!
الندم !!
الوفاء !!
الحب !!
لست أدري .. ولكنها ليست من باب الكُرْه .. فمن حبَّ بصدقٍ
لا يعرف معنا للكُرْه ..
وعذرا لو أضعت وقتك في قراءة هذه الحروف الباكية
التي كتبت بماء الـ ..........

بقلم /
أحمد موسى
الجمعة
14 / 8 / 2009
الساعة الثالثة ظهرا

الشاعر أحمد موسى
لا أجد من الكلمات ما يعبر به عن نثرك ، فقد سبقنى الأخوة والأخوات بمداخلاتهم القيمة
أحمد ... نثرك وموضوعه من أصعب الأمور على النفس البشرية
وللأسف .. أحيانا نقع فيه .. ولكننا ندعو الله أن يهدى كل النفوس البشرية الى الحب والود والوفاء والأخاء
تحياتى لك أحمد
وأهديك هذه الكلمات فى سياق موضوعك لعلها تروق لك
خيانة صديق
دَاهيتنى بالزَيِفِ حتىَ بُحتَ بسرىِ
يا صديقاً كُنتَ مِن قبلَ الخياية صَديقْ
رَافقتكَ فى حَياتى وأحببتَــــكْ
فبئس الأخ وبئس الرفيــــــقْ
كَطيراً رَفْرَفْ حَولَ الغَريقْ ليُنجيه
فَكتمتْ أنفاسَ الطير يدا الغريــقْ
إليكَ عنى يا خَائنْ العهــــدْ
لا أرى بَعْدَ اليومْ وَجهكَ الصَعيِـقْ
لاتَخطو نَحوىِ لا تدنـــــو
فقدْ أَدمتْ قَدَمْيَكَِ جرَاحْ الطَرِيــقْ
مَاذا تَبْغِى مِنِى بَعدَما
سَكْنتْ روحِى عَواء الجَوارحَ والنَعِيقْ
لاَ تَقُلْ كُنَا صَدِيقَينِ أبــــداً
فَذَلِكَ عَارْ ذَلِك أثْمُ لاَ َيلِيـقْ
سَأغْلَقَ فى وَجِهِكَ الأبْوابَ كٌلِهَا
لَعَلَنِى أصْحو ولَعِلِكَ يَومًا تَفِيــقْ

نثرية جميلة ... ولكنها
تقول يا صديقي ....
ما أقسى .. قلبك
اعتذر منك إذا لم يوافقك رأيي
مع خالص الشكر